المحتوى الرئيسى

أحدهم دُفن بعد 17 يوما من وفاته.. فنانون رحلوا في 2017

12/14 10:22

أيام قليلة تفصلنا عن وداع عام 2017، الذي شهد الكثير من الأحداث التي جلبت أحزان في مصر، وذلك بعدة مجالات، ومنها المجال الفني، حيث شهد رحيل عدد من أهم صانعيه.

وحملت بداية العام صدمة كبيرة برحيل القديرة «ماما نونة» كريمة مختار، ورحلت عنّا في نهايته أحد أهم أساطيرنا الفنية دلوعة الشاشة «شادية».

الفقد كان كبيرًا هذا العام، والأحزان لم تُغادر الوسط الفني، وفي هذا التقرير، ترصد «التحرير لايف» أبرز الراحلين من صناع المهنة..

توفيت في الثاني عشر من يناير، الفنانة القديرة كريمة مختار، عن عمر يناهز الـ83 بعد صراع مع المرض.

كريمة مختار هي من مواليد عام 1934 وتخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية، تزوجت المخرج نور الدمرداش، وأنجبت منه 4 أبناء هم الإعلامي معتز الدمرداش، هبة الدمرداش، شريف الدمرداش وأحمد الدمرداش وأثرت الفن العربي بأكثر من 176 عمل آخرها كان مسلسل «المرافعة» عام 2014.

توفيت الممثلة المصرية فيفي السباعي، فجر السبت 21 من يناير، بعد صراع لمدة طويلة مع المرض، عن عمر يناهز الـ60 عامًا.

فيفي السباعي بدأت التمثيل مع بداية الألفية الجديدة في سن متقدم مما كان له الأثر في تجسيدها لدور الأم الأرستقراطية في كل معظم أدوارها، ومن أشهر أعمالها في السينما «حرب أطاليا، التوربيني، الشبح، ظرف طارق»، وفي التليفزيون «عايزة أتجوز، أهل كايرو، خاتم سليمان، الكابوس، القيصر، المغني».

في 25 يناير، توفى الشاعر الكبير سيد حجاب، بعد صراع مع المرض في مستشفى المعادي العسكري، عن عمر يناهز 77 عامًا.

 سيد حجاب، تربع على عرش الأغنية الدرامية لعدة سنوات، وفي رصيده أعمال كثيرة ترسخت في ذاكرة الجمهور وترتبط بأهم المسلسلات، مثل «ليالي الحلمية، الشهد والدموع، الليل وأخره، هوانم جاردن سيتي، أرابيسك».

في 26 يناير، توفى الفنان حسن السبكي نجم فرقة رضا، في مستشفى قصر العيني الفرنساوي، عن عمر ناهز 77 عامًا، بعد صراع مع المرض.

حسن السبكي ممثل وراقص ومصمم استعراضات في فرقة رضا للفنون الشعبية، حصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية، كانت بداية مسيرته مع التمثيل من خلال المشاركة بفيلم «الأبواب المغلقة»، عام 1966، ثم مسرحية «البيجاما الحمراء»، بالعام التالي، وشارك بتصميم استعراضات في فيلم «شارع الملاهي» عام 1969، وشارك كممثل في نفس العام بفيلمي «شيء من الخوف، شيء من العذاب»، توالت بعدها أعماله ما بين السينما والتليفزيون والتي من أبرزها «فتوة الناس الغلابة، مولد يا دنيا».

في 29 يناير، رحل الفنان كمال الألفي، داخل أحد المراكز الطبية، حيث كان يعالج فيها منذ فترة.

كمال الألفى بدأ نشاطه الفني أواخر الثمانينيات، وشارك عدد كبير من النجوم في أعمالهم منهم عادل إمام، غادة عبد الرازق، أحمد زكي، كمال الشناوي، وظهر في أفلام «معالي الوزير، صرخة نملة، سالم أبو أخته، مجنون أميرة»، وفي مسلسلات «لدواعي أمنية، فرقة ناجي عطالله، حدائق الشيطان، نور الصباح، فيفا أطاطا»، وآخر أعماله مسلسل «أسرار» مع النجمة نادية الجندي.

في الثاني من فبراير، توفى المخرج محمد كامل القليوبي، عن عمر يناهز 73 عامًا، بعد صراع مع المرض.

القليوبي هو مخرج ومؤلف مصري من مواليد عام 1943، وتخرج في كلية الهندسة قسم الطرق والمطارات إلا أن شغفه بالفن دفعه للالتحاق بالمعهد العالي للسينما، ومن أبرز أعماله الفنية أفلام (خريف آدم)، و(اتفرج يا سلام)، و(أحلام مسروقة)، ومن أبزر مسلسلاته (طعم الحريق)، و(بعد الطوفان) وله أيضًا العديد من المؤلفات بمجال السينما.

في 11 فبراير، توفى الفنان فاروق الرشيدي، أستاذ الإخراج بأكاديمية الفنون، بعد أزمة صحية تعرض لها، عن عمر يناهز الـ75 عامًا.

تميز الفنان فاروق الرشيدي في تقديم الأدوار الجادة، ومن أشهر الأعمال التي قدمها الفنان الراحل مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي»، مع النجم الراحل نور الشريف.

في 20 فبراير، توفى الفنان القدير صلاح رشوان، بدولة فرنسا، أثناء علاجه من مرض السرطان، عن عمر يناهز 67 عامًا.

صلاح رشوان ممثل مصرى قدير عمل فى المسرح والسينما، وحصل على بكالوريوس المعهد العالى للفنون المسرحية، وكانت من أشهر أدواره في المسلسلات «المال والبنون، الدالي، كيكا على العالي، الخواجة عبد القادر، ميراث الريح، ابن الأرندلي»، ومن أعماله السينمائية «الطـاووس، وتمضي الأحزان، وأهل القمة».

في 21 فبراير، توفى الفنان أحمد راسم، عن عمر يناهز الأربعين عامًا، وذلك بعد صراع مع المرض، نتيجة لخطأ طبي، حيث تم حقنه بطريقة خاطئة داخل إحدى الصيدليات، أدت إلى إصابته بتسمم دموي، نقل على إثرها إلى إحدى المستشفيات بعد أن شعر بإعياء شديد، ثم دخل إلى غرفة العناية المركزة بعد أن ساءت حالته الصحية بشدة، وتوفى بعد عدة ساعات.

وقد شارك الفنان الراحل في العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية وكان آخرها فيلم «هروب اضطراري»، مع أحمد السقا.

في 5 أبريل، توفى الناقد والمؤرخ السينمائي سمير فريد، عن عمر يناهز 73 عامًا.

فريد كان قد تم تكريمه في مهرجان برلين السينمائي، فبراير الماضي، تقديرًا لدوره ومكانته الفنية الكبيرة، ومساهماته المتميزة في دعم السينما في العالم العربي، ونعته وزارة الثقافة في بيانِ رسمي، وهو عميد النقاد السينمائيين العرب، وحصل على جائزة الدولة للتفوق في الفنون من المجلس الأعلى لثقافة عام 2002.

وقبل نهاية أبريل، رحل الموسيقار والملحن الكبير إبراهيم رجب، عن عمر يناهز 73 عامًا، بعد صراع مع المرض.

اشتهر «رجب» بعدد من الأغاني أبرزها «يا بيوت السويس» التي غناها المطرب محمد حمام من كلمات الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي، كما لحن أغان في فيلم «خلي بالك من زوزو» وعددًا من أشعار صلاح جاهين، و«بوجي وطمطم» وفوازير «جيران الهنا» و«عجايب صندوق الدنيا»، وحصد الراحل جائزة وتكريم وزارة الثقافة عام 2000.

في مطلع مايو، رحل الفنان الكوميدي مظهر أبو النجا، عن عالمنا، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 76 عامًا، داخل أحد المستشفيات بالمهندسين.

واشتهر أبو النجا، بالعديد الإفيهات فى جميع أدواره سواء بالسينما أو المسرح، وأشهرها «يا حلاوة»، التي مازالت باقية في أذهان المشاهدين، وشارك في العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية، على مدار 50 عامًا، ووقف أمام كل نجوم المرحلة الزعيم عادل إمام، محمود ياسين، محمود عبد العزيز، نور الشريف، سعيد صالح وغيرهم.

وفي الثالث من مايو، توفى الناقد الفني الكبير مصطفى درويش، إثر تعرضه لهبوط حاد بالدورة الدموية، داخل منزله في وسط البلد، عن عمر يناهز 89 عامًا.

مصطفى درويش عمل رئيسًا لجهاز الرقابة على المصنفات الفنية عام 66، وتولى المنصب في بداية السبعينيات، وكان جريئًا مهمومًا بالسينما، وتسبب في ثورة حينما وافق على عرض فيم «بلو أب» أو «الانفجار» في الستينيات الذي احتوى أكثر من مشهد جريء وقتها، وكان من أوائل من دعوا إلى إنشاء نادي سينما في مصر.

وفي 26 مايو، توفى الفنان شهاب حسني، عن عمر 52 عامًا، إثر تعرضه لأزمة قلبية.

ولد الفنان الراحل في دولة الإمارات العربية، عام 1965 لأبوين مصريين مقيمين بالخليج، وعاد إلى القاهرة مع بداية التسعينيات، ليبدأ مشواره الفني، ونجح في إثبات وجوده بين جيل تلك الحقبة، حتى أصبح أحد نجومها، وطرح الراحل خلال مسيرته الفنية القصيرة 8 ألبومات خلال حقبة التسعينيات وبداية الألفية، قبل أن ينسحب من المشهد بهدوء.

رحل في 14 يونيو، الفنان القدير المرسي أبو العباس، عن عمر يناهز 77 عامًا.

يذكر أن أخر أعمال «المرسي»، مسلسل «بين السرايات»، وقدّم الفنان القدير حوالي 88 عملًا فنيًا ما بين مسلسلات وأفلام ومسرحيات، من أبرزها «ليالي الحلمية، إنذار بالطاعة، الريان».

في 27 يونيو، توفى المطرب والملحن مأمون المليجي، عن عمر يناهز 57 عامًا.

ولد مأمون المليجي بالإسكندرية في يوم 5 مايو 1960، وأقام العديد من الحفلات في شتى أنحاء الجمهورية برفقة فرقته «عشاق النهار»، وحصد العديد من الجوائز في المهرجانات الدولية والمحلية، وأخر أعماله التي شارك فيها أغنية «الحب أحياني» التي لحنها للمطربة مروة ناجي.

في الخامس من يوليو، غيّب الموت، الفنان والإعلامي الشاب عمرو سمير، وذلك عن عمر يناهز 33 عامًا، إثر هبوط حاد في الدورة الدموية، وبعد ممارسته للرياضة في صالة للألعاب الرياضية دون تناول أي أطعمة غذائية أو مشروبات سكرية، ما أدى لإصابته بهبوط حاد بعد المجهود الكبير الذي بذله قبل نومه بساعات، وأثر بشكل مفاجئ على قلبه وأدى لوفاته في إسبانيا.

وبعد 17 يومًا من وفاة «سمير» وارى جثمانه الثرى في 23 يوليو، بمدافن العائلة بالسادس من أكتوبر، بعد أداء صلاة الجنازة على جثمانه بمسجد الشرطة، عقب قدومه من مدريد.

بدأ الفنان الراحل عمله الفني وهو في العاشرة من عمره، حيث شارك في فيلم «القتل اللذيذ» أمام الفنانة الكبيرة ميرفت أمين، وعقب تخرجه في كلية الإعلام عمل كمقدم برامج بقناة «ميلودي»، ثم اتجه إلى قناة «دريم»، وشارك في تقديم البرنامج الشبابي «شبابيك»، ثم عمل في عدة فضائيات مصرية مختلفة، وشارك الفنانة عبلة كامل في فيلم «عودة الندلة»، كما شارك في مسلسلات «جدار القلب، قضية رأي عام، مزاج الخير».

في 23 يوليو، رحل مطرب الأوبرا الفنان محسن فاروق، أقدم soloist غناء في فرق الموسيقى المصرية، عن عمر يناهز 56 عامًا.

محسن فاروق، هو واحد من أهم فنانين فرقة الموسيقى العربية واشتهر بتقديم أغانى محمد عبد الوهاب وسيد درويش، وشغل مناصب رئيس لجنة التراث الموسيقى والمشرف العام على بيت الغناء العربي التابع لصندوق التنمية الثقافية.

في الثاني من سبتمبر، توفى الموسيقار المصري العالمي حليم الضبع، مؤلف موسيقى الصوت والضوء الشهيرة، عن عمر يناهز 96 عامًا.

«الضبع» هو أحد أهم رواد الموسيقى العالمية المعاصرة، موسيقاه أسست لميادين جديدة في فن الموسيقى خاصةً الإلكترونية، حيث أنه أدخل الآلات الشرقية والإفريقية في الفرق السيمفونية الغربية، ويُعد واحدا من أهم العلماء الباحثين في الموسيقى العرقية أو ما يعرف بـ«موسيقى الشعوب»، وألّف العشرات من السيمفونيات والمقطوعات الموسيقية العالمية، ومن أشهر مؤلفاته كانت تلك التي تعاون فيها مع مارثا جراهام، رائدة الرقص الحديث الأمريكية.

في الثالث من سبتمبر، رحل عن عالمنا الناقد الفني فوزي سليمان، عن عمر يناهز 91 عامًا.

فوزي سليمان شغل منصب سكرتير عام جمعية كتاب ونقاد السينما وساهم في إثراء الثقافة السينمائية واستمرار الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما في أداء دورها.

في الخامس من سبتمبر، توفى الممثل أسامة أبو الخير، أثناء تواجده في الأراضي المقدسة لتأدية فريضة الحج، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة تم على أثرها إجراء عملية قلب مفتوح، لكنه لم ينجو منها.

وكان أبو الخير قدّم دور «خال» الفنان محمد هنيدي، في فيلم «همام في امستردام»، عام 1999، ولم يُقدم قبلها أو بعدها أدوارًا آخرى، واختفى عن الأنظار، ومارس حياته في هولندا، وامتلك شركة سياحية تتولى تسفير الراغبين في رحلات الحج والعمرة من هولندا.

وفي 26 سبتمبر، توفى الفنان ياسر شعبان، واحد من أشهر مدبلجي شخصيات أفلام «ديزني» للعربية، عن عمر ناهز 56 عامًا، بعد معاناة مع المرض.

وشارك «جوكر أفلام ديزني» في غناء وتمثيل العديد من الأدوار المميزة والتي تركت أثرًا عميقًا لدى الجمهور، منها: «البطل هرقل» من فيلم «هرقل»، و«المهرج كلوبان» من فيلم «أحدب نوتردام»، و«راجي» من فيلم «مئة مرقش ومرقش»، و«القائد لي شانغ» من فيلم «مولان» و«الأمير غريب» من فيلم «الأميرة النائمة» و«الراوي» من فيلم «إيكابود والسيد تود»، بالإضافة لغنائه للعديد من المقدمات، منها: مقدمة مسلسل «قصص بطوطية»، ومقدمة مسلسل «البط السري»، ومقدمة مسلسل «شلة بط»، وهو شقيق المطرب هشام نور.

في مطلع أكتوبر، رحل عن عالمنا الفنان رؤوف مصطفى، عن عمر ناهز الـ 77 عامًا.

«رؤوف» عمل مذيعًا بإذاعة «بي بي سي» بلندن، قبل أن يعود لمصر ليمارس العمل بمجال التمثيل، حيث شارك في العديد من الأدوار الثانوية في الأعمال الفنية، منها أفلام «ديل السمكة ومحامي خلع وبحب السيما وكشف حساب»، ومسلسلات مثل «سكة الهلالي ونور الصباح ولحظات حرجة وعباس الأبيض والمصراوية»، وحصل على العديد من الجوائز، منها جائزة أحسن ممثل دور ثان من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي عن دوره فى فيلم «ديل السمكة»، وجائزة المهرجان الكاثوليكي عن دوره في الفيلم.

وفي السادس من أكتوبر، توفيت الفنانة الشابة داليا التوني، إثر تعرضها لحادث سير بطريق العين السخنة.

«داليا» كانت شاركت في فيلم «الألماني» أمام الفنان محمد رمضان، وأخر أعمالها مسلسل «حلاوة الدنيا»، رمضان الماضي، أمام الفنانة هند صبري والفنان مصطفى فهمي.

في اليوم التالي لوفاة داليا التوني، رحلت الفنانة الشابة نورلين، وذلك بعد أن مكثت في الرعاية المركزة 24 ساعة، عقب أن تعرضت لحادث أليم في السيارة نفسها التي كانت تستقل الفنانة الراحلة الأولى.

واشتهرت «نورلين» مع شقيقتها التوأم «نجلا» بالحملة الإعلانية الشهيرة لقناة «ميلودي»، خاصة وجملتهما «إحنا بنعمل كل حاجة مع بعض يا حمزاوي»، ومن بعدها شاركتا مع الفنان محمد رجب، بفيلم «محترم إلا ربع»، إلى جانب مجموعة من الحملات الإعلانية بجانب اتجاههما للغناء مؤخرًا.

نرشح لك

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل