المحتوى الرئيسى

الهجرة والقدس بين ملفات القمة الأوروبية اليوم في بروكسل

12/14 11:39

سيناقش القادة الأوروبيون اليوم الخميس (14 كانون أول/ديسمبر 2017) على الأرجح قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وذلك في القمة التي تجمع زعماء دول الاتحاد في بروكسل. بيد أن ملفي الهجرة وخروج بريطانيا من الاتحاد سيطغيان على جدول الأعمال.

تثير مسألة توزيع اللاجئين على دول الاتحاد الاوروبي خلافات داخل البيت الأوروبي. وفيما رأى رئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك أن إعادة التوزيع الالزامية "غير فعالة"، رفضت ألمانيا هذه التصريحات معلنة تمسكها بنظام الحصص. (13.12.2017)

ينتقد الاتحاد الأوروبي بسرور سياسة الدول الاخرى في الشرق الأوسط، لكنه لا يقدم أيّ اقتراحات. وهذا الموقف ضعيف بالنسبة إلى مجموعة الدول التي تمول سلطة الحكم الذاتي الفلسطينية، كما يعتبر بيرند ريغرت في تعليقه التالي: (12.12.2017)

وتمثل هذه القمة، التي سوف تستمر يومين، نهاية لهذا العام الذي شهد بداية المفاوضات حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتجدد الزخم للاتحاد الأوروبي لتحديد مستقبله بعد خروج بريطانيا في مواجهة المسرح الدولي المتزايد في التغيير. كما من المتوقع أن يكون قرار القادة بالموافقة على بدء المرحلة الثانية من مباحثات خروج بريطانيا من الاتحاد القضية الأبرز خلال القمة.

وكان الاتحاد الأوروبي قد ربط بين قرار المضي في مناقشة العلاقة المستقبلية بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا و تحقيق تقدم في ثلاث قضايا هى: التسوية المالية وحقوق المواطنين والحدود الإيرلندية. كما من المقرر أن يجرى القادة خلال مأدبة عشاء اليوم مباحثات بشأن الهجرة، التي تمثل قضية ملحة منذ اندلاع أزمة الهجرة عام 2015.

ومن المتوقع أن يناقش القادة الخطوة الأخيرة التي اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، على الرغم من عدم إدراج هذه القضية رسميا في جدول أعمال المباحثات. يذكر أن معظم دول الاتحاد الأوروبي قد انتقد بشدة قرار ترامب بهذا الشأن مع الإشارة إلى أن القرار سيقوض حل الدولتين لأزمة الشرق الأوسط.

بعد نجاح منقطع النظير خصوصاً في المجال الاقتصادي، منذ انتخابها مستشارة لألمانيا للمرة الأولى عام 2005، حلمت أنغيلا ميركل بالبقاء مستشارة لألمانيا لولاية رابعة. لكن "أقوى امرأة في العالم" دخلت الانتخابات الجديدة في 24 سبتمبر/ أيلول 2017، وهي في موقف صعب بسبب سياسة "الباب المفتوح"، التي طبقتها في مواجهة موجة اللجوء الكبرى في عام 2015.

كان حلفاؤها في "الحزب المسيحي الاجتماعي"( البافاري) يطالبون بوضع "حد أعلى" لعدد اللاجئين الذين يمكن أن تستقبلهم ألمانيا سنوياً، لكن ميركل لم تتراجع عن توجهها. ولذلك برز سخط لدى شرائح عريضة من المواطنين، خصوصاً في شرق البلاد. والنتيجة هي صعود "حزب البديل" اليميني الشعبوي للبرلمان الألماني كثالث قوة، في سابقة لم تحدث منذ الحرب العالمية الثانية.

ورغم أن الاتحاد المسيحي بحزبيه الديمقراطي بقيادة ميركل والبافاري بقيادة زيهوفر، فاز في الانتخابات بالحصول على 32 في المائة من أصوات الناخبين، إلا أنه كانت تعد أسوأ نتيجة لتحالف المسيحي، منذ عام 1949. لكن حليفهما في الحكم، الحزب الاشتراكي، سجل أكبر خسارة في تاريخه بالحصول على 20.5 في المائة. وقرر الحزب الجلوس في مقاعد المعارضة بدلاً من مواصلة التحالف مع ميركل.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل