المحتوى الرئيسى

سيد رجب: إتقان الدور أهم من البطولة.. والمسرح علَّمني الأصول (حوار)

12/13 23:07

أعرب النجم سيد رجب، عن سعادته بمشاركة فيلمه «طلق صناعى» فى مهرجان دبى السينمائى، معتبرًا أن «الفيلم يستحق أن نفخر به أمام العالم، فهو مزيج بين الكوميديا والأكشن والدراما، ويناقش موضوع الهوية المصرية».

وقال فى حواره مع «الدستور»، إن «أبوالعروسة» أحدث أعماله الدرامية، مسلسل اجتماعى سيعيد الدراما الحقيقية للجمهور، حيث يتناول طبيعة الحياة اليومية للعائلة المصرية، التى تنتمى إلى الطبقة الوسطى، ويرصد المشكلات التى تواجه أفراد الأسرة ومحاولة إيجاد طرق صحيحة لحلها.

■ بداية.. ما كواليس مشاركتك فى مهرجان دبى السينمائى بفيلم «طلق صناعى»؟

- أشعر بفرحة عارمة، خاصة أن هذه مشاركتى الأولى بالمهرجان وزيارتى الأولى لدبى أيضًا، وشرف كبير أن أشارك فى مهرجان بحجم «دبى السينمائى الدولى»، الذى يعد واحدًا من أكبر المهرجانات السينمائية فى العالم، وفخر لى أن أحمل اسم مصر بفيلم «طلق صناعى» فى مسابقة «ليالى عربية» ضمن ١٨ فيلمًا أخرى تُظهر مدى عمق واتساع الثقافات العربية.

كما سعدت جدًا بنفاد تذاكر الفيلم قبل عرضه بيوم فى المهرجان، وأراه عملًا سينمائيًا مصريًا يستحق أن نفخر به أمام العالم.

- فيلم «طلق صناعى»، فكرة جديدة على الساحة السينمائية، خاصة أنه مزيج بين الكوميديا والأكشن والدراما، وفى الوقت نفسه يناقش «الهوية المصرية»، وهى إحدى القضايا الواقعية التى يجب مناقشتها فى الساحة السينمائية، خاصة فى الوقت الحالى.

الفيلم يتناول الموضوع بطريقة كوميدية، حتى لا يملّ المشاهد، من خلال قصة تحمل الكثير من الأحداث حول زوجين «حورية فرغلى وماجد الكدوانى» يذهبان للسفارة الأمريكية فى القاهرة، للحصول على تأشيرة السفر إلى أمريكا، ويكتشف الزوج أن زوجته الحامل أخذت حبوبًا لتسريع عملية الولادة لتلد على أرض أمريكية، ويحصل ابنهما على الجنسية ولكن ليس كل ما يتمناه الإنسان يحققه، ومن هنا تتوالى الأحداث.

■ أى دور تقوم به فى الفيلم؟

- أجسد خلال الأحداث دور مدير أمن القاهرة، الذى يحاول تحرير رهائن وإنقاذ أرواحهم من أيدى الإرهابيين الذين أسروهم، بمزيج من الكوميديا والجدية، وهذا هو التنوع بين الأكشن والكوميديا فى وقت واحد.

■ هل شعرت بالقلق من المشاركة فى الفيلم كونه أول أعمال خالد دياب الإخراجية؟

ــ إطلاقًا، لم أشعر بأى قلق، ووافقت على العمل بمجرد قراءة السيناريو الذى كتبه خالد دياب بحرفية شديدة، وأعلم جيدًا أن خالد لديه رؤية واضحة وأفكاره كذلك، وكنت واثقًا من أن العمل سيكون مميزًا، والحمد لله نشارك حاليًا بالفيلم فى أول عرض عالمى له خلال فعاليات «دبى السينمائى».

وعرضه تجاريًا خلال الفترة المقبلة فى جميع أنحاء الوطن العربى، خير دليل على قوة العمل نفسه، فهنيئًا للسينما المصرية بـ«خالد»، الذى أراه مكسبًا لها فى مجالى الكتابة والإخراج.

■ ما الذى جذبك للمشاركة فى مسلسل «أبوالعروسة» رغم أنه من نوعية الـ٦٠ حلقة؟

- بالفعل، عُرض علىّ أكثر من مرة مسلسلات ٦٠ حلقة ولم أوقع عليها، لكن «أبوالعروسة» جذبنى ووافقت عليه عندما قرأت السيناريو، الذى كتبه المؤلف هانى كمال.

رأيته مسلسلًا اجتماعيًا سيعيد للجمهور الدراما الحقيقية، «دراما زمان»، خاصة أنه يناقش طبيعة الحياة اليومية للعائلة المصرية، ويرصد المشكلات التى تواجه أفراد الأسرة، ومحاولة إيجاد طرق صحيحة لحلها، ولا أستطيع الإفصاح عن مضمونه أكثر من ذلك، حتى أترك للمشاهد مساحة أكبر لاكتشافه.

■ ما تفاصيل شخصيتك فى المسلسل وكواليس العمل؟

- أجسد خلال «أبوالعروسة» دور «عبدالحميد» رب أسرة لـ٥ أبناء، وزوج النجمة سوسن بدر، وشقيق الفنان مدحت صالح، وخلال ٦٠ حلقة نسعى لإعادة الروح العائلية المترابطة، فمن مهام رب الأسرة أن يُخرج للمجتمع من يرقى وينهض به، وهذا ما نفتقده حاليًا فى الواقع.

أما عن الكواليس، فعلى الرغم من ضيق الوقت والتركيز فى العمل من أجل اللحاق بالعرض خلال الأيام القليلة المقبلة، على قناة «DMC»، إلا أنه يوجد بيننا جميعًا كفريق حالة من الحب والتعاون والحماس، لخروج المسلسل بأفضل شكل ممكن مع المخرج كمال منصور.

■ هل تخشى عرض المسلسل وسط مجموعة من الأعمال الجديدة؟

- إطلاقًا، العمل الجيد يفرض نفسه، وأنا سعيد بكم المسلسلات الموجودة على الساحة الآن، أمثال «سابع جار» و«الطوفان» وغيرهما، وأتمنى ألا تنحصر الأعمال الدرامية فى شهر واحد فقط «رمضان».. «نفسنا ترجع دراما زمان»، وأتمنى أن يحقق المسلسل نجاحًا كبيرًا.

■ كيف تلقيت ردود الفعل حول أغنية «بنتى» من «برومو» المسلسل؟

- ردود الفعل أبهرتنى أنا وفريق العمل كله، فقد غناها مدحت صالح بإحساسه وقوة صوته، واعتبرنا أغنية «بنتى» بداية مبشرة لنجاح المسلسل، فقد تخطت الأغنية حاجز الـ٧ ملايين مشاهدة فى أول أيام طرحها، وتلقيت العديد من المكالمات الهاتفية عن أدائى فى الأغنية من خلال نظراتى دون أن أتحدث بكلمة، وهذا أسعدنى كثيرًا.

■ أديت دور رب الأسرة فى مسلسل «رمضان كريم».. فهل يشكل المسلسل خطوة مختلفة بالنسبة لك؟

- نعم بالتأكيد، دائمًا أبحث عن الاختلاف والتنوع فى كل عمل سواء دراميًا أو سينمائيًا أو مسرحيًا، لأقدم جديدًا يمثل نقلة مختلفة وخطوة جديدة فى حياتى تختلف فى شكلها وتفاصيلها عن الأعمال السابقة، حتى إن كانت الأدوار متشابهة، فإن المضمون وطريقة الأداء تختلف.

■ هل يشغلك حجم ومساحة الدور؟.. أو هل تبحث عن البطولة المطلقة؟

- لا أهتم بالمساحة ولا أضع معايير لاختيار أدوارى، ولا أبحث ولا أحلم بالبطولة المطلقة، فالحمد لله البطولة عُرضت علىّ كثيرًا، وإذا كنت متلهفًا عليها وأحلم بها بهذا الشكل، كنت قدمتها منذ فترة طويلة، لكننى أعتقد أنه لا يوجد دور قدمته إلا وتركت بصمة لجمهورى العزيز من خلاله وهذا يكفينى، والحمد لله راضٍ عن نفسى جدًا، وأسعى دائمًا للحفاظ على مكانتى أمام الجميع.

■ تردد فى الفترة الأخيرة أنك كنت سببًا فى مشكلة بين صنّاع مسلسلى «طايع» و«زين» بسبب اكتشافك تشابه السيناريو؟

- كل ما تردد فى هذا الصدد مجرد شائعات رددتها بعض المواقع والصحف، بدليل أن العملين لم يتم الانتهاء من كتابتهما، فأحدهما مكتوب «تريد مينت»، والثانى مكتوب منه حوالى ٤ حلقات، وحتى الآن لم أتعاقد على أى عمل أخوض به السباق الدرامى الرمضانى، لكن تم ترشيحى لأكثر من مسلسل منها «طايع» و«زين».

ولأن العملين ينتميان إلى نوعية الدراما الصعيدية، قررت أن أفاضل بينهما حتى لا أكرر نفسى، خاصة أن أحدهما به دور «العمدة»، لكن على كل حال سأشارك فى أحدهما لأننى متعطش لتقديم دور صعيدى فى رمضان.

■ وماذا عن المسرح خاصة أنه كان بداية انطلاقتك الفنية؟

نرشح لك

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل