المحتوى الرئيسى

الصليب الأحمر: الحياة توقفت في ولاية راخين بميانمار

12/13 18:43

كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم -الأربعاء- عن أن مظاهر الحياة في ولاية راخين بشمال ميانمار قد توقفت، إذ لا يزال 180 ألفًا من الروهينجا يعيشون في خوف بعد عنف دفع 650 ألفًا من هذه الأقلية للفرار إلى بنجلادش.

وقال دومينيك ستيلهارت مدير العمليات باللجنة، بعد زيارة استغرقت 3 أيام، قامت بها بعثة من اللجنة إلى المنطقة النائية، إن استمرار التوترات في صفوف الطائفتين المسلمة والبوذية التي تمثل الأغلبية يمنع التجار المسلمين من إعادة فتح المتاجر والأسواق.

وقال ستيلهارت للصحفيين "الوضع في راخين استقر بالتأكيد وتقع حوادث متفرقة جدًا لكن التوترات شديدة بين الطائفتين".

وأضاف "ينتابك شعور على الأخص بأن كلا من الطائفتين الرئيسيين لديه خوف شديد من الآخر. ما فاجئني هو حقيقة أن المجتمعات المسلمة ليست فقط هي الخائفة بل إن الآخرين أيضًا خائفون فعلًا".

وزار ستيلهارت كلًا من مونجداو وبوتيدونج وراتيدونج في شمال راخين حيث تقدم اللجنة الدولية للصليب الأحمر الغذاء والماء ومساعدات أخرى لنحو 150 ألف شخص.

وقال إن اللجنة تأمل أن تتمكن بحلول نهاية العام من توصيل المساعدات إلى كل الروهينجا في المنطقة "الحساسة سياسيًا" الذين تقدر عددهم بنحو 180 ألفًا.

وتابع قائلًا "تسافر عبر الريف فترى حقيقة قرى مدمرة بالكامل على جانبي الطريق.. يبدو الأمر كما لو أن الحياة توقفت والناس لا يتحركون والأسواق مغلقة في بلدة مونجداو".

وشن جيش ميانمار حملة في راخين وصفتها الأمم المتحدة بأنها "تطهير عرقي" ردًا على هجمات شنها مسلحون من الروهينجا على مواقع أمنية يوم 25 أغسطس.

وأصدر جيش ميانمار تقريرًا الشهر الماضي نفى فيه كل الاتهامات الموجهة إلى قواته بارتكاب أعمال اغتصاب وقتل ضد الروهينجا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل