المحتوى الرئيسى

"حرق الأقصى" و"نقل السفارة".. مناسبتان في 48 سنة من أجل القدس

12/13 18:45

"ما أشبه الليلة بالبارحة" فاليوم، اجتمع القادة العرب بالقمة الطارئة التي دعت إليها منظمة التعاون الاسلامي، للرد على قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب، القدس عاصمة لإسرائيل، ويعيد هذا للأذهان في أول اجتماع للمنظمة عقب حريق الأقصى.

الدعوة لعقد القمة الطارئة صباح اليوم، جاءت عقب عدة وقفات احتجاجية على المستوى الشعبي جابت الكثير من ميادين العالم، ليعربوا عن رفضهم لقرار ترامب، بالإضافة لإدانة عدد كبير من رؤساء دول العالم، ودعوة الفلسطينيون لإقامة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.

أما في منتصف عام 1969 كان أول اجتماع لمنظمة التعاون الاسلامي التي كان يطلق عليها آنذاك منظمة المؤتمر الاسلامي، حيث جاء أيضًا الاجتماع العاجل عقب حريق شب بالمسجد الاقصى وتحديدًا في الجناح الشرقي له، والذي التهمت النيران كامل محتوياته بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين، كما هدد الحريق قبة الجامع الأثرية المصنوعة من الفضة الخالص.

على إثر الحريق فجرت ثورة غاضبة خاصة في أرجاء العالم الإسلامي، في اليوم التالي للحريق أدى آلاف المسلمين صلاة الجمعة في الساحة الخارجية للمسجد الأقصى وعمت المظاهرات القدس بعد ذلك احتجاجاً على الحريق، وكان من تداعيات الحريق عقد أول مؤتمر قمة إسلامي في الرباط بالمغرب.

القمة الأولى للمنظمة بشأن الأقصى، تحدث حينها الزعماء المسلمون عن الأخطار التي تواجه القدس، وأنه يجب أن تتوحد الدول الإسلامية لصد تحركات العدو الاسرائيلي داخل القدس خاصه وفلسطين بشكل عام.

الزعماء العرب طرحوا في الاجتماع، رسم المبادئ الأساسية الواجب انتهاجها للحفاظ على كرامة المسلم وشرفه وحمايتهما، والمتمثلة بالمسجد الأقصى، وقبة الصخرة والتي تعتبر رابطاً مشتركاً بين جميع الطوائف المسلمة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل