وزير السياحة: برنامج الحج إلى مصر تجربة فريدة نقدمها هدية للعالم | المصري اليوم

قال وزير السياحة، يحيى راشد، إن برنامج الحج إلى مصر يعتبر تجربة فريدة تقدمها مصر كهدية للعالم أجمع حيث يعتبر أحد أهم الرحلات التاريخية في العالم.

جاء ذلك أثناء لقاء وزير السياحة مع وفد مؤسسة «أوبرا رومان بيلجرناجي، المسؤولة عن ملف الحج بالفاتيكان، حيث رافقهم الوزير في زيارة لدير وكنيسة العذراء مريم بمنطقة المعادي، بصحبة رئيس اللجنة الوزارية لإحياء مسار العائلة المقدسة إلى مصر نادر جرجس، والمستشار السياحي المصري في إيطاليا عماد فتحي.

وخلال اللقاء أعرب الوزير عن بالغ سعادته بهذه الزيارة، مؤكدا أهميتها التي تنبع من كونها تأتي تحت إشراف مؤسسة الحج الفاتيكاني، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي يقع على عاتق الوفد في توضيح الصورة الذهنية لمصر ونقل ما رأوه على أرض مصر للعالم.

وخلال اللقاء رد الوزير على جميع تساؤلات واستفسارات الوفد، وأكد استقرار الأوضاع بمصر واتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة لتأمين الوفود السياحية، قائلا: «إن مصر تبذل قصارى الجهد ولا تألو جهدا لتعزيز الإجراءات الأمنية للسائحين الوافدين لمصر».

وحول استعدادات الوزارة أكد راشد أن الدولة تقدم الدعم للبرنامج، والوزارة تعمل على الإعداد الجيد له بما يليق بمقام الحج والحجاج الزائرين لرحلة العائلة المقدسة إلى مصر.

وفي سؤال للوفد حول إمكانية تأدية الصلوات الدينية المختلفة ضمن برنامج الحج إلى مصر، قال الأنبا دانيال، أسقف كنيسة المعادي، إن جميع الكنائس المصرية جاهزة لإقامة جميع الصلوات، كما أنه سيتم تخصيص مكان لجميع الصلوات المطلوبة لجميع الأطياف وبكل اللغات.

وأعرب الأنبا دانيال خلال استقباله للوفد عن شكره وتقديره للحكومة المصرية ممثلة في وزارة السياحة، وما توليه من اهتمام خاص بإحياء مسار العائلة المقدسة إلى مصر، كما قدم الشكر لمؤسسة الفاتيكان لدعمها هذه الزيارة، مشيرًا إلى عمق العلاقات التي تجمع بين البابا تواضروس الثاني والفاتيكان.

وأشار الأنبا دانيال إلى أهمية اعتماد البابا فرانسيس بابا الفاتيكان لأيقونة رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، موضحًا أنها ستكون بداية لمزيد من العلاقات والتعاون بين مصر والفاتيكان وإيطاليا.

وخلال اللقاء شاهد الوفد شرحا تفصيليا حول ما تحتويه الكنيسة من أيقونات أثرية ودينية خاصة برحلة العائلة المقدسة إلى مصر، إلى جانب عرض فيلم قصير عن تاريخ الكنيسة التي تعتبر إحدى النقاط التي مرت بها العائلة المقدسة في مصر، كما قام الوفد بتفقد السرداب الذي هربت من خلاله العائلة المقدسة إلى نهر النيل.