المحتوى الرئيسى

علاء عابد: "ترشح السيسي مطلب شعبي"

12/13 17:12

أكد النائب علاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار بمجلس النواب، ورئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن هناك مطلبا شعبيا من الغالبية الكاسحة من الشعب المصري العظيم، للرئيس عبد الفتاح السيسي بإعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة، لفترة رئاسية جديدة ثانية طبقا لما نص عليه الدستور، للإنجازات الكبيرة التي حققها، وأيضا استكمال المشروعات القومية التي تم البدء فيها في جميع أنحاء البلاد.

جاء ذلك خلال مؤتمر شباب الصعيد بمحافظة سوهاج، والذي تم إقامته اليوم بالتنسيق مع حملة "كلنا معاك"، لدعم الرئيس السيسي، للترشح لفترة رئاسية جديدة، وبحضور الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج، والسيد الشريف وكيل أول مجلس النواب وعدد من قيادات البرلمان، وأعضاء مجلس النواب بسوهاج.

وقال عابد، إن الرئيس السيسي كان أول قائد على مستوى العالم يحذر من الإرهاب، وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية، وفي واقع الأمر أجد لزاما علي أن أتوجه، بكل الاحترام والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، على رؤيته الثاقبة في مواجهة الإرهاب الأسود، بجميع صوره، وأشكاله إضافة إلى تأكيده باعتبار مواجهة الإرهاب، حق من حقوق الإنسان، وهذا التوصيف الدقيق من الرئيس السيسي، لقى اهتماما كبيرا وغير مسبوقا من مختلف دول العالم.

وأضاف عابد، أنه يجب على جميع المؤسسات الدعوية والإعلامية والتربوية والتنفيذية والبرلمانية في مصر، وفي عالمنا العربي والإسلامي، أن تقوم بدورها لحماية الشباب من الوقوع في براثن وشباك الجماعات الإرهابية، والمنظمات المتطرفة، وأن نحذر جميعا من خطورة انضمام بعض الشباب إلى هذه الجماعات، التي تدعي زورا وبهتانا أنها تمثل صحيح الإسلام، وتظهره على أنه دين عنف وتدمير وقتل وتخريب.

وشدد عابد، على ضرورة أن تقوم المؤسسات المختصة، بتبصير الشباب بحقائق الأمور، وتوعيتهم بخطر الإرهاب والتطرف وأهدافهما وأطماع القوى التي تقف من ورائهما، وتوضيح حقيقة الإسلام السمحة التي ترفض العنف والتطرف، وتجعل من التسامح والوسطية أسلوب حياة، ساد به المسلمون العالم قديما، وأقاموا أكبر وأعظم حضارة إنسانية عرفها التاريخ.

ولفت عابد إلى أن العمل على حماية الشباب المصري، ووقايتهم من الفكر المتطرف حتى لا يكونوا فريسة سهلة للمنظمات والجماعات الإرهابية، له العديد من طرق الوقاية، وتتم عن طريق التعلم والتثقيف، وتوفير فرص العمل، وملء أوقات الفراغ للشباب بأشياء مفيدة، فضلا عن العمل على الخروج بخطاب ديني عصري يفهمه الشباب وينجذب إليه.

ولفت عابد إلى أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر، العالم الجليل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وأيضا الكنيسة المصرية بقيادة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية، وأيضا الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، يقومون بدورهم على أكمل وجه في كشف الوجه القبيح للإرهابيين وأن الإرهاب، لا دين له ولا وطن، لدرجة أن الأزهر الشريف وإمامه الجليل وصف الإرهابين ممن قاموا بمذبحة مسجد الروضة ببئر العبد بالعريش، بمحافظة شمال سيناء بأنهم أشد خطورة من الكفار ودائما، نجد رجال وعلماء الدين الإسلامي والمسيحي، يؤكدون أن الدين لا يعرف الإرهاب، لأن الإرهاب لا دين له ولم يولد الإرهاب -كما يزعم المغرضون- من رحم الإسلام وأي حركة أو جماعة مسلحة، تمارس الإرهاب أو تسانده باسم الإسلام تخالف رسالة الإسلام، من حيث المبدأ والأساس، فكل ما يؤذي أو يهدد أمن الناس وأموالهم وحرية عقيدتهم وكرامتهم سواء صدر ذلك من فرد أو فريق، فهو من التطرف والإرهاب، ولا يمت للإسلام بصلة، والوسطية الإسلامية تحارب الإرهاب والتطرف بالأشكال والصور كافة، والحقيقة أن الأمة الإسلامية في وقتنا الراهن أصبحت في أمس الحاجة إلى منهج الوسطية منقذاً لها من الآراء المتباينة والغلو في الأحكام.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل