المحتوى الرئيسى

صحف ألمانية: ليس على المواطنين اليهود دفع ثمن ما يحصل في إسرائيل بالخطأ!

12/13 17:10

صحيفة "فولكسشتمه" الصادرة في ماغدبورغ كتبت تقول:

"غضب الفلسطينيين المقيمين هنا ومسلمين آخرين يتم تفريغه في معاداة واضحة للسامية. فالكراهية العمياء تطال فجأة اليهود في السويد والنمسا وفي ألمانيا. والسبب في ذلك يأتي من بعيد والمفعول قريب: فالنزاع المستورد من الأرض المقدسة يتفرغ في شوارع برلين. وهذا يثير بحق غضب النخبة السياسية في ألمانيا. ويظهر من جراء ذلك أن الشرطة تحتاج إلى الدعم الضروري لإنهاء مظاهرات تخرج عن نطاقها. ومواطنونا اليهود لا يحق أن يدفعوا ثمن ما يحصل خطأ بمساعدة أمريكية في إسرائيل".

صحيفة "باديشن نويستن ناخريشتن" من كارسروه كتبت هي الأخرى تقول:

"رسالة دولة القانون يجب أن تكون واضحة ولا لبس فيها: حرية التجمع تنتهي عندما تكون موجهة ضد أشخاص من ديانات وثقافات أخرى، وتجرح كرامة الإنسان وتعظم العنف أو تشك في حق وجود دولة وسكانها".

صحيفة "رويتلينغر غنرال أنتسايغر" كتبت تقول:

"غالبا ما يتم عن قصد وضع إسرائيل في مرتبة واحدة مع اليهودية واليهود. فإذا قام الآن فلسطينيون أو عرب بحرق علم إسرائيلي يكون رمزا لجميع اليهود في العالم بالتحديد أمام بوابة براندنبورغ في برلين، فإن ذلك أسيئ فهمه بشكل مضاعف. فبوابة براندنبورغ ليست فقط رمزا لبرلين، بل هي توسع النطاق لتشمل النازيين وفي نهاية المطاف الهولوكوست. ومن يريد إقامة هذا الربط، فهو يحمل أفكارا معادية للسامية، لاسيما عندما يكون ذلك مصحوبا بهتافات مثل "الموت لليهود". فانتقاد إسرائيل شيء وكراهية اليهود شيء آخر. وهذه الأخيرة لا يحق أبدا السماح بها أو تحملها مجددا هنا كيف ما كان مصدرها".

صحيفة "دي فيلت" من برلين كتبت تقول:

"كراهية اليهود من قبل الكثير من المسلمين ما هي إلا المستوى الأول لثقافة استياء باهتة تُوجه في النهاية ضد جميع المجتمعات الحرة ذات التعددية. فإسرائيل الصغيرة والناجحة تُخجل في كل مرة العالم العربي المتعثر ثقافيا. في الكراهية وفي الغضب يتم صرف النظر عن أن القليل ينجح في البلدان الإسلامية. للأسف. وهذا الحسد يتخذ كذلك في ألمانيا أشكالا مبعثرة. وهذا ليس مقبولا".

في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.

مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.

امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.

قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.

أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.

تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.

الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.

مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل