الحكم على مغنية مصرية سنتين بتهمة "التحريض على الفسق والفجور"

قضت محكمة جنح في القاهرة أمس الثلاثاء ( 12 ديسمبر/كانون الأول 2017) بحبس مغنية شابة مصرية سنتين وتغريمها 10 الاف جنيه (666 دولارا)، بعد إدانتها بـ"التحريض على الفسق والفجور" عبر أغنية مصورة لها تتضمن إيحاءات جنسية، وفق ما أفادت به مصادر قضائية. وحكمت المحكمة أيضا بنفس العقوبة لمخرج الكليب محمد جمال.

وأحدث الكليب، الذي صورته المغنية شيما لأغنيتها "عندي ظروف"، والذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، جدلا كبيرا لما احتواه من مشاهد إيحائية تقوم بها بطلة العمل. ويمكن للمغنية الشابة الطعن بالحكم أمام محكمة الاستئناف.

وتلقت الشرطة بلاغات عدة من أشخاص ساءهم مضمون هذا الكليب بحسب مصادر أمنية، حيث تظهر شيما في فيديو الأغنية في قاعة تدريس أمام سبورة سوداء، كتبت عليها عبارات ذات مضمون جنسي، كما بدت وكأنها تعطي درسا لبعض الشباب، فيما تأكل الموز وتلعق التفاح بشكل إيحائي جنسي مثير.

تضمن الفيديو، حسب بعض المشاهدين، إيحاءات جنسية.

وفي نفس السياق، نشرت صحيفة "اليوم السابع" المصرية الخاصة موضوعا عقب انتشار الفيديو بعنوان "المغنية شيما تقدم للشباب درسا في الرذيلة بكليب عندي ظروف". وإثر هذا الجدل، تقدمت المغنية باعتذار في منشور على موقع فيسبوك، قالت فيه إنها تأسف "لكل الناس الذين شاهدوا الكليب وتضايقوا". وأضافت "لم يكن في بالي أن يحدث كل هذا أو أن أتلقى هجوما قويا من كل الناس كمطربة شابة ما زالت في مقتبل عمرها".

هذا وكانت الشرطة المصرية أوقفت المغنية في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، للتحقيق معها قبل أن تقرر النيابة العامة إحالتها على القضاء.

يشار إلى أنه هذه ليست المرة الأولى التي تتم فيها محاكمة مغنيات بالتهمة نفسها ففي العام 2015، قضت محكمة مصرية بالحبس سنة بحق مطربة وراقصة، قامت بتصوير فيديو كليب بعنوان "سيب (اترك) ايدي (يدي)" ارتدت فيه فستانا قصيرا جدا. وتم تخفيض الحكم لاحقا إلى ستة أشهر.

ر.م/ع.خ ( أ ف ب)

ولدت كوكب الشرق وسيدة الغناء العربي في نهاية القرن التاسع عشر أو في مطلع القرن العشرين وتوفيت في سنة 1975 وكانت تعد النجمة الأولى في الغناء العربي. وبدأ صيت أم كلثوم يذيع منذ صغرها واشتهرت بعد أن اكتشفها كبار الشعراء والملحنين في مصر، مثل أحمد رامي ومحمد القصبجي، في عشرينيات القرن الماضي. وفي الثلاثينيات بدأت تتعاون مع الملحن رياض السنباطي، الذي بقي يلحن لأم كلثوم لمدة أربعين عاماً.

ولد عبد الحليم علي شبانة عام 1929 وتوفي عام 1977، ولقب بالعندليب الأسمر واشتهر في الخمسينيات عبر أغاني مثل "يا حلو يا اسمر" و"صافيني مرة" "على قد الشوق". وغنى لصلاح عبد الصبور وسمير محجوب ومحمد حمزة وللملحنين الكبار مثل بليغ حمدي ومحمد الموجي وكمال الطويل ومحمد عبد الوهاب. قدم عبد الحليم أكثر من مائتين وثلاثين أغنية بقيت أغلبها راسخة في التراث الغنائي العربي.

فريد الأطرش هو من أمراء الطائفة الدرزية من آل أطرش في جبل العرب بجنوب سوريا. غادر فريد إلى مصر مبكراً وفيها أمتهن الغناء. شارك فريد في بطولة 31 فيلماً، قد يكون أشهرها فيلم "حبيب العمر"، وغنى للكثير من الشعراء المعروفين أمثال أحمد بدرخان وأحمد رامي وأحمد شفيق كامل وبشارة الخوري وبيرم التونسي. توفي فريد الأطرش عام 1974 عن عمر ناهز الرابعة والستين عاماً.

اسمها الحقيقي هو آمال الأطرش، وهي أخت الموسيقار والمطرب فريد الأطرش. ولدت أسمهان في سوريا عام 1912 وتوفيت إثر حادث سير عام 1944. كانت بداياتها الفنية في ثلاثينيات القرن الماضي مع أخيها فريد الأطرش، وغنت لكبار الشعراء آنذاك أمثال أحمد شوقي وبيرم التونسي وبشارة الخوري، ولحن لها زكريا أحمد ومحمد عبد الوهاب ورياض السنباطي ومحمد القصبجي وفريد الأطرش.

اسمها الحقيقي جانيت جرجس فغالي، وولدت في لبنان عام 1927. عاصرت "الشحرورة" أغلب رواد الغناء العربي في القرن العشرين ولها 83 فيلماً و27 مسرحية وما يزيد عن 3000 أغنية. توفيت صباح عام 2014.

ولد وديع فرنسيس في سنة 1921 بلبنان وكانت انطلاقته الفنية عام 1933 بعد مشاركته وفوزه في مسابقة للمطربين الشباب. اشتهر الصافي بإحيائه الأغاني والمواويل الفلكلورية اللبنانية ومشاركاته في الكثير من الحفلات الغنائية في مختلف أنحاء العالم.

اسمها الحقيقي نهاد رزق وديع حداد وولدت عام 1935 في لبنان. قدمت فيروز مع زوجها الراحل عاصي الرحباني وأخيه منصور الرحباني العديد من الأغاني والأوبريهات، وكانت بداياتها في أربعينيات القرن الماضي. لكن شهرتها بدأت في الخمسينيات. قدمت فيروز أكثر من 60 ألبوماً غنائياً وحازت على العديد من الجوائز والأوسمة من عدة دول.

يعد محمد عبد الوهاب أحد أعلام الموسيقى في العالم العربي في القرن العشرين، ولقب بموسيقار الأجيال واشتهر كمطرب وملحن ولحن لكبار المطربين مثل فيروز وأم كلثوم وليلى مراد وعبد الحليم ونجاة الصغيرة ووردة الجزائرية وصباح. توفي عبد الوهاب عام 1991 عن عمر ناهز التاسعة والثمانين عاماً.