المحتوى الرئيسى

عباس: القدس ستظل عاصمة دولة فلسطين.. والقرار الأمريكي انتهاك صارخ للقانون الدولي

12/13 14:39

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القدس كانت وما زالت وستظل إلى الأبد عاصمة دولة فلسطين، وهي درة التاج، و زهرة المدائن، وهي أرض الإسراء والمعراج التي لا سلام ولا استقرار دون أن تكون كذلك، وأن إعلان الرئيس دونالد ترمب بأن القدس هي عاصمة إسرائيل وتعليماته بنقل سفارة بلاده إليها يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي والاتفاقات الموقعة، وبخاصة قرارات مجلس الأمن التي تنص صراحة على أنه لا يجوز لدولة أن تنقل سفاراتها أو مؤسساتها إلى القدس، ويعد استفزازا للمجتمع الدولي الذي عبرت مختلف دوله وشعوبه وقياداته السياسية والروحية ومنظماته الإقليمية والدولية عن رفضها لهذا الإعلان وعن تضامنها مع الشعب الفلسطيني وطموحاته في الحرية والاستقلال.

وقال عباس ـ في كلمته خلال قمة التعاون الإسلامي باسطنبول، " لقد مر على وعد بفلور المشؤوم الذي قدمته بريطانيا العظمى للحركة الصهيونية 100 سنة، والآن يأتي الوعد الآخر الذي يقدمه ترمب لإسرائيل ليقدم القدس هدية أخرى..مشيرا إلى أن الولايات المتحدة كانت تتابع تلك الصفقة خطوة بخطوة حتى تنفذه بعد الانتداب ومن خلال الأمم المتحدة".

وأكد عباس أن قرار الرئيس الأمريكي دفع العالم أجمع ليقف وقفة واحدة من الشرق للغرب من اليابان حتى كندا، لافتا إلى أن بريطانيا أخذت الآن موقفا مغايرا لوعد بلفور..مؤكدا أن هذا لن يعفيها من الاعتراف بدولة فلسطين.

وأضاف" أمتنا وشعوبنا وجميع المسلمين والمسيحيين في منطقتنا والعالم قد توحد من أجل إنقاذ مدينة القدس الشريف وحمايتها ومواجهة ما يحاك ضدها من مؤامرات لتزوير هويتها وتغيير طابعها، وبخاصة بعد تلك القرارات الأمريكية الأخيرة التي تخالف القانون الدولي وتتحدى مشاعر المسلمين والمسيحيين كافة".

وتابع "إننا هنا اليوم لكي نقول جميعا وبلغة واضحة أن القدس كانت وما زالت وستظل إلي الأبد عاصمة دولة فلسطين، وهي درة التاج، وهي زهرة المدائن، وهي أرض الإسراء والمعراج التي لا سلام ولا استقرار دون أن تكون كذلك" .

ووجه الشكر للرئيس التركي رجب طيب أردوغان على دعوته لهذه القمة الطارئة التي تنتظر منها شعوبنا بل والعالم أجمع الكثير، كما وجه التحية إلى رؤساء الوفود وجماهير الأمة الإسلامية وجميع الأحرار والشرفاء في العالم الذين يقفون معنا في مواجهة هذه الخطيئة الكبرى والجريمة الكبرى التي تفرض علينا أن نخرج بقرارات وتوجهات حاسمة تحمي هوية القدس وطابعها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وصولا إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين كافة، وفي مقدمتها القدس وجميع الأراضي العربي المحتلة كالأراضي السورية والأراضي اللبنانية.

ووجه عباس أيضا التحية لأبناء شعب فلسطين المرابط في بيت المقدس وفي أكناف بيت المقدس.. وأضاف "وأوجه التحية على وجه الخصوص إلى أهلنا في قلب مدينة القدس الذين يتحملون أذى المستوطنين وبطش المحتلين والإجراءات التعسفية لقوات الاحتلال للتضييق عليهم وتهجيرهم عبر سلسلة لا تنتهي من الإجراءات الاستعمارية، ومنها منعهم من البناء والتوسع وسحب هوياتهم وفرض الضرائب عليه ومواصلة سياسة الملاحقة والاعتقالات وهدم المنازل والاعتداء على أرواح البشر، إضافة إلى الاستمرار في إغلاق مؤسساتها الوطنية والتضييق عليها ووضع العراقيل أمام وصول المصلين والمؤمين لأداء شعائرهم الدينة في كنائسهم ومساجدهم.

واستطرد الرئيس الفلسطيني "وأقدم التحية للمسيحيين والمسلمين داخل أسوار المدينة العتيقة وخارجها حماة المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وحراس أسوار القدس وكل ركن من أركان المدينة ومحيطها.. وأقول لهم إننا سنظل معا وسويا ندافع عن القدس وندعم صمودكم بكل الامكانيات.. وسنبقى ثابتين في وجه المؤامرات التي تستهدف مدينتنا وعاصمة دولتنا، وبدعم من أشقائنا وأصدقائنا حتى تحقيق الحرية والاستقلال".

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس "إن إعلان الرئيس ترامب بأن القدس هي عاصمة إسرائيل وتعليماته بنقل سفارة بلاده إليها انتهاك صارخ للقانون الدولي والاتفاقات الموقعة، وبخاصة قرارات مجلس الأمن التي تنص صراحة على أنه لا يجوز لدولة أن تنقل سفاراتها أو مؤسساتها إلى مدينة القدس، واستفزاز للمجتمع الدولي الذي عبرت مختلف دوله وشعوبه وقياداته السياسية والروحية ومنظماته الإقليمية والدولية عن رفضها لهذا الإعلان وعن تضامنها مع الشعب الفلسطيني وطموحاته في الحرية والاستقلال".

وأضاف "أؤكد لكم رفضنا لهذه القرارات الأمريكية الأحادية وغير الشرعية والباطلة، والتي صدمتنا بها الإدارة الأمريكية في الوقت الذي كنا فيه منخرطين معها في العملية السياسية من أجل الوصول إلى سلام عادل وشامل في المنطقة.. الأمر الذي أظهر استغرابنا واستنكارنا لما فيه من استخفاف بمشاعر شعوب منطقتنا والعالم ومجلس الأمن والقانون الدولي.. وبهذا تكون الولايات المتحدة قد اختارت أن تفقد أهليتها كوسيط وألا يكون لها دور في العملية السياسية.. لن نقبل أن يكون لها دور في العملية السياسية بعد الآن فهي منحازة كل الانحياز لإسرائيل، هذا هو موقفنا ونتمنى ونأمل أن تؤيدونا في ذلك".

وتابع "هذه الخطوات الأحادية للرئيس ترامب لن تعطي أي شرعية لإسرائيل في القدس، فهي مدينة فلسطينية عربية إسلامية مسيحية، عاصمة دولة فلسطين الأبدية، ولا يمكن أن تكون هناك دولة فلسطينية بدون أن تكون مدينة القدس الشريف عاصمة لها.. لن نقبل، بل ولن يكون هناك سلام في المنطقة وفي العالم دون ذلك".

وأكد الرئيس الفلسطيني أنه لا شك أن هذه الخطوات الأحادية الخاطئة التي تنتهجها واشنطن ستشجع الجماعات المتطرفة وغير المتطرفة علي تحويل الصراع من سياسي إلى ديني.. وهذا ما حذرنا منه دائما وأكدنا حرصنا علي رفضه.. متسائلا من الذي يحرك الصراع الديني في العالم، ومن الذي اخترع المنظمات الإرهابية في العالم.. فكلنا نسأل وكلنا يعلم الجواب.

واستطرد "دورنا في محاربة الإرهاب في منطقتنا والعالم معروف للجميع، فقد عقدنا شراكات واتفاقات مع العديد من الدول بما فيها الولايات المتحدة، لذلك فإننا نرفض قرارت الكونجرس الأمريكي التي تعتبر منظمة التحرير الفلسطينية منظمة إرهابية، مطالبا بإلغائها والتراجع عنها، مؤكدا أن الفلسطينيين ليسوا إرهابيين بل الكونجرس وواشنطن من اخترع الإرهاب".

وأشار إلي أن دولة فلسطين التزمت بجميع التفاهمات بينها وبين الإدارات الأمريكية المتعاقبة بما فيها الإدارة الحالية.. مشددا على أن هذه القرارات غير الشرعية بشأن القدس قد تجاوزت كل الخطوط الحمراء، الأمر الذي لن يجعل بمقدورنا إبقاء التزاماتنا قائمة من جانب واحد.

وتابع عباس "اتفقنا اتفاقا رسميا بعدم الانتماء لبعض المنظمات الدولية شريطة أن لا تقوم أمريكا بنقل سفارتها، ولا تفعل شيئا بمكتبنا في واشنطن، ولن توقف مساعدتها.. ونحن سنخرق ذلك ولن نلتزم بما التزمنا به جراء القرار الأخير".

ولفت إلي عدم محاسبة إسرائيل عندما اجتاحت أرضنا وطردت شعبنا ومحت أكثر من 400 قرية وبلدة من الوجود وخرقت جميع القرارات الدولية منذ عام 1947، بما فيها قرار 181 و194 و 242 و 338 و476 و 477 و 2234، ولم تلتزم بقرار واحد حتي قرار التقسيم الذي أعطاها نسبة من الأرض، واعتدت عليه وأخذت 20% إضافية من أرض الدولة الفلسطينية، ولم يحاسبها أحد، ورغم أن الميثاق الدولي يقول بأن ترد هذه الأرض بقوة السلاح.. متسائلا "من الذي يحمي إسرائيل، ومن يدعم مواقفها المعادية للشرعية الدولية، ومن يشجعها ويساعدها ووقف معها مؤخرا سوي ترامب وبلاده".

وتساءل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمته خلال قمة منظمة التعاون الإسلامي، "كيف يمكن لدول العالم السكوت على هذه الانتهاكات في حق القانون الدولي.. وكيف يمكن استمرار اعترافها بإسرائيل والتعامل معها؟".

وأكد عباس أن إسرائيل تخالف كل القوانين وتستخف بالجميع وتواصل مخالفة الاتفاقيات الموقعة معها، وتقوم بممارستها القمعية والاستعمارية وامتهان شعوبنا مقدستنا المسيحية والإسلامية.

وقال "إن نظام الأبارتايد (الفصل العنصري) انتهي في جنوب أفريقيا، ولم يظل إلا في فلسطين، حيث يوجد علي أرضه قانون خاص باليهود وآخر خاص بالشعب الفلسطيني.. هل يقبل العالم أن يبقي نظام الأبارتايد لدي الشعب الفلسطيني ومن قبل هذه الدولة؟".

وأوضح أن هناك قضية مهمة بالنسبة لفلسطين متعلقة بالقانون الدولي، حيث أنه لابد أن تتوافر ثلاثة شروط في الدولة لتكون دولة، وهي: السلطة والسكان والحدود.. متسائلا "أين حدود إسرائيل، وكيف يمكن الاعتراف بدولة لا حدود لها؟".

وأضاف عباس "أتحدي إسرائيل أن تقول أين هي حدودها، وبالتالي الاعتراف بها باطل من الجميع منذ عام 1947 إلي يومنا هذا.. وشعبنا لن يركع ولن يستسلم بل سيبقي صامدا على أرضنا مرابطا بمسيحيه ومسلميه في القدس وفي كل بقعة من فلسطين.. وسنواصل جهودنا في بناء مؤسساتنا الوطنية على أساس سيادة القانون والنهوض باقتصادنا بمقدار ما نستطيع، والعمل الحثيث من أجل وحدة شعبنا وأرضنا وإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وتنفيذ اتفاق القاهرة الذي تم برعاية مصر الشقيقة".

وتابع "السؤال الذي يطرحه هذا التحدي الجديد الذي يستهدف قدسنا ماذا نحن فاعلون؟، وماذا سيسجل التاريخ عن قراراتنا؟، وما هي المواقف التي سنتخذها على مستوى القمة وعلى المستوى الثنائي مع كل من الولايات المتحدة وإسرائيل ردا على هذا العدوان الصارخ على كرامتنا وتراثنا وتاريخنا؟".

ووجهة عباس الشكر للجميع لتكريم فلسطين من قبل منظمتكم الموقرة وذراعها منتدى الشباب للتعاون والحوار في يوليو الماضي باعتماد القدس الشريف عاصمة الشباب الإسلامى لعام 2018.. مشددا علي أن القضية الفلسطينية تتطلب من الجميع أن يترفع فوق المصالح الضيقة، وأن يراجع حساباته وأن يعيد تقييم مواقفه من هذه القرارات الأمريكية التي تخالف الشرعية الدولية وتستهدف الجميع وليس الشعب الفلسطيني وحده.

وقال "وفي هذا المجال، فإننا ندعو قمتكم الموقرة إلى اتخاذ جملة من القرارات الحاسمة لدعم هذه القضية على النحو التالي:-

أولا: تحديد علاقات الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي بدول العالم على ضوء مواقفها وردود أفعالها من قضية القدس، وبالتحديد من هذه الخطوة الأمريكية، فقد تخضع بعض الدول لضغط أو ابتزاز لنقل سفارتها، وماذا نحن فاعلون مع هؤلاء؟.

ثانيا: لم يعد من الممكن أن يظل التعامل مع إسرائيل وكأن شيئا لم يكن بل المطلوب اتخاذ مواقف وإجراءات سياسية واقتصادية تجاهها من قبل الجميع وصولا إلى إجبارها على الانصياع لإرادة المجتمع الدولي في إنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية وإعمال القواعد الآمرة في القانون الدولي الإنساني".

ولفت عباس إلى أنه عندما أعلنت أمريكا أنها تريد إقفال مكتبنا في واشنطن، أبلغنا الجميع أنه لن يكون هناك تعامل مع القنصل الأمريكي منذ 3 شهور وإلى يومنا هذا".

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، استكمالا لجملة القرارات التي دعا قمة منظمة التعاون الإسلامي لاتخاذها لدعم القضية الفلسطينية، "ثالثا: مطالبة دول العالم بمراجعة اعترافها بدولة إسرائيل مادامت تصر علي مخالفة قواعد القانون الدولي وخرق جميع القرارات الدولية منذ إنشائها حتي يومنا هذا.

ورابعا: التوجه بمشاريع قرارات لمجلس الأمن ولكل مؤسسات الأمم المتحدة ومنظمات الدولية بهدف إبطال ما اتخذته الولايات المتحدة من قرارات بشأن القدس وفق المادة 27/3 من البند السادس لميثاق الأمم المتحدة وكذلك قرار 476 و478 والقرار الأخير 2334.

وخامسا: طلب عقد دورة خاصة لمجلس حقوق الإنسان لتتحمل دول الأعضاء مسئولتيها نحو انتهاك القانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة، والتي تقضي بعدم جواز الدولة المحتلة أن تنقل سكانها إلى الأراضي المحتلة.

وسادسا: تأكيد التزامنا بالسلام القائم علي قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربي احتراما للشرعية الدولية وإرادة العالم الحر".

وطالب عباس بنقل ملف الصراع برمته للأمم المتحدة وتشكيل آلية جديدة تتبني مسارا جديدا لضمان تطبيق قرارات الشرعية الدولية، إذ لم تعد الولايات المتحدة أهلا للتوسط في عملية السلام.. محذرا من الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل أو إنشاء أية بعثة دبلوماسية فيها أو نقلها إلى المدينة باعتبار ذلك خرقا للقانون الدولي واعتداء صريحا على الأمتين العربية والإسلامية وعلى حقوق المسيحيين والمسلمين والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.

وأضاف "ثامنا: لم يعد من الممكن السكوت أمام مواصلة إسرائيل انتهاك هوية وطابع مدينة القدس واستمرار الحفريات والاستيطان، والأهم من ذلك انتهاكها للمقدسات الإسلامية والمسيحية وبخاصة المسجد الأقصى.. لذلك فإن الوضع يتطلب ضمانات حاسمة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية من المؤسسات الدولية.

وتاسعا: لقد حان الوقت لنطالب الدول التي تؤمن بحل الدولتين أن تأخذ خطوات الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ودعم مساعي دولة فلسطين في الانضمام لجميع المنظمات والمعاهدات الدولية باعتباره حقا طبيعيا لها، مشيرا إلى أنه منذ أن أصبحت فلسطين عضوا مراقبا في الأمم المتحدة سمح القانون الدولي لها أن تكون عضوا في 522 منظمة".. لافتا إلى أن أمريكا احتجت على انضمام فلسطين لـ22 منظمة من هذه المنظمات، داعيا لتكثيف الجهود من أجل أن تحصل فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.

وشدد عباس علي أن استمرار إسرائيل في انتهاكاتها وممارساتها الاستعمارية، خاصة في القدس، يجعلنا في حل من الاتفاقيات الموقعة معها، مؤكدا أن فلسطين لا يمكن أن تبقى "سلطة بدون سلطة".

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس "إن تعزيز صمود أهلنا في القدس يتطلب دعمكم بكل الوسائل المادية والمعنوية فقد آن الآوان للوقوف إلا جانب أهلنا في القدس وعدم تركهم في مواجهة الاحتلال وحدهم، وضرورة اعتماد هذه القمة توصية للتعاون الإسلامي الأخيرة في اجتماعها الموسع الماضي بتشكيل وقفية إسلامية دولية لدعم القدس والمقدسات بقيمة مليار دولار.. مشيرا إلي أنه في حال اعتماد هذه الوقفية يمكن أن تساعد أهل القدس على أن يشربوا ويتعلموا ويصمدوا".

وأضاف "أقول لشعبنا العظيم لقد طال زمن التحديات والاستهداف والصعاب قرنا مضى وبقيت فيه راية شعبنا خفاقة، هاماتنا مرفوعة.. مسيرة عظيمة خضناها في الكفاح والنضال والإيمان واليقين بالنصر ولم نتوقف.. ونريد مدينة القدس مفتوحة لجميع أتباع الديانات السماوية ليمارسوا عباداتهم فيها، وفي حال اعتماد القدس الشرقية عاصمة فلسطين يأتي إليها المسلم والمسيحي واليهودي ليمارسوا عقائدهم فيها بحرية كاملة.. ولا مانع لدينا".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل