المحتوى الرئيسى

مفاجآت جديدة في قضية التخابر.. مرسي عميل للمخابرات الأمريكية.. أبلغ عن عبدالقادر حلمي صاحب 'الكربون الأسود'.. والاعتراف بحقوق الشواذ والشراكة المصرية التركية والدور الإسرائيلي أبرز الأحراز

12/13 20:46

وثيقة تفيد تجنيد مرسى كعميل للمخابرات المركزية الأمريكية مرسى أبلغ عن المهندس عبد القادر حلمى صاحب قضية الكربون الأسود مرسى أقسم يمين الولاء للولايات المتحدة قبل اعتماده لدخول ناسا الأحراز ضمت مطالبات القضاء على مشروع التوريث وحقوق الشواذ ملامح الشراكة المصرية التركية والدور الإسرائيلي المرتبط بأنقرة

شهدت قضية التخابر مع حماس المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى و19 اخرون من قيادات الجماعة الارهابية مفاجآت جديدة حيث كشفت الاحراز عن وثيقة للمخابرات المركزية الأمريكية تفيد تجنيد مرسى كعميل لها بالاضافة الى قيامه بالابلاغ عن المهندس عبد القادر حلمى صاحب قضية الكربون الاسود وان مرسى أقسم يمين الولاء للولايات المتحدة قبل اعتماده لدخول ناسا.

فى بدية الجلسة امر المستشار محمد شيرين فهمى اللجنة المشكلة لترجمة الأحراز بحلف اليمين القانونية وبدأت المحكمة بفض الاحراز، وتبين وجود مراسلات بين المتهمين حول مواجهة الحكومة عقب أحداث ثورة يناير، ثم جاء الحرز رقم (4) وهو عبارة عن كرتونة صفراء اللون بداخلها صندوق أزرق، ومحرر فى 18 ديسمبر 2013 وبفض الحرز وجد بداخله 20 مظروفا مسلسلا.

وبداخل المظروف الأول أوراق بعضها مدون باللغة الإنجليزية، الى جانب العربية، ومؤرخة يوم 27 فبراير 2011، بعنوان أحمد عطية، ودون عليها عدة فقرات وهى "تقدير الموقف لتحديد 4 أمور"، و"ماذا يمكن عمله بالشأن الأوروبى"، و"لكل مطالبات الشباب لم يكن بها بعد خارجى، ولكنها مطالب داخلية"، و"القضاء على مشروع التوريث"، و"المحاسبات التى تمت لرجال الأعمال فقط هم من حول جمال"، و"ما تم من تغير جيد ولكنه غير كامل"، و"استراتيجية الحركة من خلال حزبنا: إبراهيم الدراوى والأشعل"، و"العمل فى اتجاهين اللوبى الأوروبى واللوبى اليهودى".

وتضمن الحرز رقم 4 الخاص بالرئيس المعزول محمد مرسى ومتهمين آخرين، كرتونة صفراء اللون بداخلها صندوق أزرق اللون، وُجد بداخله 20 مظروفا مسلسلا، وبداخل المظروف الأول أوراق بعضها مدون باللغة الإنجليزية بالإضافة للغة العربية، والصحيفة الأولى مؤرخة بتاريخ 27 فبراير 2011، بعنوان "أحمد عطية" دُون عليها عدة فقرات وهى "تقدير الموقف لتحديد 4 أمور"، "ما الذي يمكن عمله بالشأن الاوروبى"، " لكل مطالبات الشباب لم يكن بها بعد خارجى ولكنها مطالب داخلية"، " القضاء على مشروع التوريث".

وحمل الحرز كذلك عناوين أخرى: "المحاسبات التى تمت لرجال الأعمال فقط هم من حول جمال"، "ما تم من تغيير جيد ولكنه غير كامل"، "وهل هناك قناعة بأن الأمور ستكون لتغير حقيقى أم سيراوغ المجلس العسكرى للبقاء فى السلطة"، "ملامح الشراكة المصرية التركية لو تمت سيكون لها بعد عالمى"، "احتواء الدور الإسرائيلي مرتبط بالدور التركى"، " والاستفتاء الشعبى على قضايا كبرى"، "القيادة الحقيقة للبلاد تحتاج الدخول فى تفاصيل ملفات وأخذ مبادرة فى المشروع الإسلامى"، " سؤال هل ندخل فى مرحلة الاستعداد للحكومة والدخول فى صراعات المشهد"، "حقوق بين المسلمين ـ وحقوق الشواذ "، "ندوة البرلمان الأوروبي والعموم البريطانى الذين صنعوا التغيير، والحاجة إلى إبراز وجوه إعلامية شبابية"، "التغيير الذى تم وفتح سقف المطالب بشكل غير مسبوق هو تغير مقدر ولعبة الدماء فيه دور ويجب المحافظة عليه"، "استراتيجية الحركة من خلال حزبنا : إبراهيم الدراوي والأشعل"، "يجب أن يكون هناك قنينات للغرب بعد المشهد الجديد"، " العمل فى اتجاهين اللوبى الأوروبي واللوبى اليهودى" .

كما فضت الوثيقة الثانية والتى تحمل الرقم 2 بعنوان "تنظيم حملة ضد الرئيس بتاريخ 27 نوفمبر 2012"، وهى مكتوبة باللغة الإنجليزية من زياد على، وجاء فيها أن مصادر من دخل قناة العربية تشن حملات ضخمة من دولة خليجية ضد محمد مرسى، وتقول التقديرات أن قيمة الصفقة بلغت المليار دولار، وبدأت فى إلغاء البرامج، وتركت مساحة كاملة لتغطية ما يحدث فى الشارع المصرى، خلال تقييم الأحداث بما يوحى للمشاهد المصرى أن هناك حشودا كبيرة فى الشارع، وأن الوضع فى مصر سيئ للغاية.

كما فضت الوثيقة رقم 15 والتى تحمل عنوان رئيسى "المخابرات المركزية الأمريكية الكربون الأسود"، وتحمل عنوان آخر "العميل محمد مرسى"، المكان الولايات المتحدة الأمريكية الزمان عام 1986، الهدف اغتيال عبد القادر حلمى"، وجاء فى الوثيقة: "العالم عبد القادر حلمى دكتور مهندس مصرى كان يعمل فى شركة دفاعية بولاية كاليفورنيا، وقام عبد القادر حلمى بتنفيذ عملية نوعية تمثلت فى شحنة بلغت 450 رطلا من مادة الكربون الأسود إلى مصر، وفى هذا التوقيت كان محمد مرسى صديقا للعالم عبد القادر حلمى، ويعمل فى برنامج محركات الفضاء فى وكالة ناسا وحماية الوكالة من الاختراق المخابراتى من بعض الدول مثل روسيا والصين، وقد حصل محمد مرسى على بطاقة الرقم القومى الأمريكى، وأقسم يمين الولاء للولايات المتحدة قبل أن يتم اعتماده لدخول ناسا، وتم منحه تصريح أمنى من الفئة "a"، ما صرح له دخول معامل الدفع والنفاذ فى جميع أنحاء الولايات المتحدة، وقد وشى محمد مرسى فى العالم المصرى"، ونظرا لخطورة المعلومات التى تتضمنتها وثائق المظروف "أ" من المرفق رقم واحد، فقد رأت المحكمة إرجاء مطالعته إلى جلسة اخرى.

وقررت المحكمة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى تأجيل المُحاكمة لجلسة ٢٧ ديسمبر لاستكمال فض الاحراز .

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل