المحتوى الرئيسى

ملتقى شباب الصعيد: رئيس مصر يجب أن يكون زعيمًا مثل ناصر والسادات والسيسي (صور) | المصري اليوم

12/13 20:47

أكد المشاركون في ملتقى شباب الصعيد، الذي استضافته محافظة سوهاج، الأربعاء، ونظمته جمعية «من أجل مصر»، لدعم ترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، تحت شعار «كلنا معاك من أجل مصر»، أن الرئيس في مصر لابد أن يكون زعيما على غرار الرؤساء جمال عبدالناصر، وأنور السادات، وعبدالفتاح السيسي، الذين قادوا الأمة العربية إلى بر الأمان، لافتين إلى أن المصريين عازمون على استكمال المسيرة في ظل القيادة الوطنية للرئيس السيسي ومواجهة التحديات، والعبور بمصر إلى بر الأمان وقيادة المنطقة.

بدأ الملتقى الذي أقيم بنادي ضباط الشرطة الشرقي بمدينة سوهاج، بمشاركة أكثر من ألف شاب وفتاة يمثلون 8 محافظات بالصعيد، وهي محافظات أسوان، والأقصر، وقنا، وسوهاج، والمنيا، وأسيوط، والبحر الأحمر، والوادي الجديد بالسلام الجمهوري وتلاوة للقرآن الكريم، وأعقب ذلك كلمات الحضور خلال المؤتمر الذي تضمن 4 جلسات تناولت الأمن القومي، والتحديات الخاصة، وآفاق التنمية الاقتصادية، والتنمية المحلية، والإعلام والأمن القومي، ودور الجامعات في التنمية المجتمعية، وتفعيل دور الشباب والمرأة، وقد تحدث خلال هذه الجلسات الدكتور أيمن عبدالمنعم، محافظ سوهاج، ومحمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، والكاتب المؤرخ، الدكتور وسيم السيسي، ورجل الأعمال محمد أبوالعينين، والنائبين علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وأحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، والكاتب الصحفي، مصطفى بكرى، والدكتور سامي عبدالعزيز، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، ورؤساء جامعات سوهاج، والمنيا، والوادي الجديد، والفنان طارق الدسوقي.

وفي كلمته أكد الكاتب والمؤرخ، وسيم السيسي، أن الذي يحدث في المنطقة من حروب وصراعات واضطرابات إنما هو خدمة لإسرائيل، وأن مصر هي الجائزة الكبرى لما بعد ثورات الخراب العربي، ولا أستطيع أن أطلق عليها الربيع العربي، لافتًا إلى أن هناك مؤامرات صهيونية أمريكية تحاك لإسقاط الدول العربية، وما يحدث الآن في المنطقة هو استمرار لهذه المؤامرة، واستكمال للمخطط الصهيوني، وعلينا أن نأخذ بالنا جيدا من ذلك.

ودعا وسيم السيسي، جموع الشعب المصري إلى التوحد خلف قيادتهم الحالية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لاستكمال مواجهة التحديات والتصدي لهذه المؤمرات، والمخططات التي تحاك لإسقاط الدولة المصرية، والدول العربية.

وقال النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن المصريين وبخاصة أهل الصعيد يحترموا دولة المؤسسات، ويبحثون عن الدولة القوية بخلاف الدولة الهشة التي ظهرت وقت حكم جماعات الإرهاب، وأقول لكل المشككين في الدولة المصرية الحالية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن شعبية الرئيس انخفضت نتيجة القرارات الأخيرة، أن هذا اللقاء والتواجد والحشد يثبت أن شعبية الرئيس لا زالت كما هي بل وتزيد، مؤكدا أن التحديات صعبة ولكن المصريين اللذين عبروا 7 آلاف سنة حضارة ومنهم عظماء كافحوا وحاربوا قادرين على أن يكملوا المسيرة بعد أن صدقوا الرئيس السيسي، ومعه سيعبروا لقيادة المنطقة.

وقال الكاتب الصحفي، مصطفى بكرى، أن الخيار المطروح حاليا للحفاظ على الدولة المصرية هو الرئيس عبدالفتاح السيسي، أبن المؤسسة العسكرية، وهو منذ تولى وزارة الدفاع، وحتى تولى رئاسة الجمهورية، وقد حافظ على الدولة المصرية، وقوامها، وحدودها، وحافظ على سيناء، وأن خيارنا في اختيار الرئيس السيسي خيار وطني، وهو خيار الحفاظ على الدولة الوطنية، والكيان الوطني لمؤسسات الدولة لذلك فنحن مع هذه الدولة وهذا القائد الذي حافظ على مصر وأنقذها في فترة حالكة الظلام.

وأشار «بكري»، إلى أنه يجرى الآن تصدير الحلقة الثانية من «الربيع العبري» باتخاذ مواقف سياسية تثير الشعوب العربية ضد الحكام، ومنها الموقف الأخير لترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.

وقال رجل الأعمال، محمد أبوالعينين، أن الدولة تفكر حاليا لشعبها بطموحات وخيال لم يحدث من قبل، ونحن الآن نعيش في حضارة جديدة في النهضة المصرية الحديثة، وعلى الرغم أن الشعب المصري عانى خلال الفترة الأخيرة من الغلاء، لكن هذا هو الدواء المر الذي أخذناه من أجل أولادنا، وأبنائنا من أجل بناء مصر، قائلا: «نحن نؤكد أننا خلف القائد والزعيم السيسي في مواجهة هذا التحدي وكل تحدى يزيدنا إصرار على المواجهة والبناء والمشروعات الحديثة التي أفتتحها الرئيس وسيفتتحها هي خير شاهد على الإرادة القوية والمواجهة لهذه التحديات».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل