المحتوى الرئيسى

عشرات القتلى والجرحى في ضربة لطيران التحالف في صنعاء

12/13 14:25

أوقعت غارات جوية للتحالف العسكري بقيادة السعودية 39 قتيلاً على الأقل و90 جريحاً، حسب شهود، اليوم (الاربعاء 13 ديسمبر/ كانون الأول 2017)، في معسكر معتقلين يسيطر عليه متمردون حوثيون في صنعاء، بحسب ما أوردت قناة "المسيرة" التلفزيونية المعارضة.

نقلت وسائل إعلام روسية عن ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية قولها إن روسيا علقت وجودها الدبلوماسي في اليمن وإن أفراد بعثتها غادروا البلاد بسبب الوضع في العاصمة صنعاء. وحسب المصادر فإن هؤلاء سيعملون من الرياض. (12.12.2017)

جددت الأمم المتحدة تحذيراتها من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن ودعت الأطراف المتحاربة للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى هذا البلد. المنظمة الدولية قالت إن حياة أكثر من 8 ملايين يمني في خطر وهم على "شفا المجاعة". (11.12.2017)

 وتابع التلفزيون أن القتلى من المعتقلين، مضيفاً أن الغارات، التي تمت قبل الفجر، استهدفت معسكراً للشرطة العسكرية التابعة للمتمردين. وقال شهود إن الغارة الجوية الأولى أصابت عنبر نوم المعتقلين، الذين حاول عدد كبير منهم الفرار قبل أن يصاب بشكل مباشر في غارة ثانية. وأدت غارة ثالثة إلى تدمير سور للمعسكر، بينما أصابت غارتان مبان في المعسكر، بحسب الحارس. وليس من المستبعد أن ترتفع الحصيلة أكثر.

وكانت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" قد نقلت عن مصدر طبي يمني في وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، شريطة عدم الكشف عن هويته، أن 12 شخصاً من سجناء البحث الجنائي قتلوا وأصيب 80 آخرون بينهم مدنيون من سكان منطقة شعوب وسط العاصمة صنعاء، إثر قصف لمقاتلات التحالف. وأضاف شهود عيان لـ (د. ب.أ) أن مقاتلات التحالف العربي شنت في وقت مبكّر اليوم الأربعاء سبع غارات جوية استهدفت مقر الشرطة العسكرية والبحث الجنائي (الواقع وسط حي سكني) ومقر التلفزيون في منطقة شعوب، مشيرين إلى أن الغارات أدت إلى مقتل 12 سجيناً وإصابة العشرات.

ولم تصدر قوات التحالف العربي أي تعقيب حول تلك الغارات. وكثفت مقاتلات التحالف العربي، بقيادة السعودية ضرباتها الجوية ضد معاقل الحوثيين في العاصمة صنعاء والمحافظات، التي لا تزال خاضعة لسيطرتهم، بعد مقتل الرئيس السابق، علي عبدالله صالح على يد مسلحي الحوثي الأسبوع الماضي. وأطلقت قيادة التحالف الأسبوع الماضي تحذيرا للمدنيين في صنعاء بالابتعاد عن مواقع الحوثيين بمسافة 500 متر.

ح.ز/ ص.ش (أ.ف.ب / رويترز، د ب أ)

تدرج في المناصب من ضابط صف إلى آمر لواء. وفي عام 1978عينه مجلس تأسيسي رئيسا لليمن الشمالي ليخلف الرئيس احمد الغشمي الذي قتل في اعتداء غامض. وبات وجها حاضرا في كل القمم العربية، الصورة من القمة العربية الطارئة في عمان بالأردن عام 1987.

من جملة تحالفاته، دخل علي عبد الله صالح بعد نهاية الحرب العراقية الإيرانية عام 1989 في تحالف اسمه " مجلس التعاون العربي"، الصورة تظهره قبيل جلسة الإفتتاح في الاسكندرية، والى يمينه العاهل الأردني الحسين بن عبد الله ، وخلفه الرئيس المصري حسني مبارك، وخلف صالح يحيي الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين الجماهير فيما يحيط به عناصر حمايته. التحالف اجهض بغزو صدام حسين للكويت عام 1990.

في عام 1999 انتخب علي عبد الله صالح رئيسا لليمن الموحد في اقتراع رئاسي. وكان قد تولى الرئاسة الفعلية بنفسه منذ عام 1990 ولكن رئاسة اليمن الموحد مثلت تحديا له فقد قوي اعداؤه في الجنوب الذين كانوا مستائين من الوحدة، والحوثيون في الشمال، علاوة على تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذين حاربوه على طول الخط باعتباره رئيسا علمانيا قومياً.

منذ عام 2004 دخل علي عبد الله صالح في حرب مع الحوثيين في الشمال، وتبادل الأدوار معهم بين أعداء الداء وصولا إلى حلفاء ضد السعودية. الصورة تظهره في مناسبة وطنية بصنعاء في يناير 2006 قبل أن تقوى جبهة الحوثيين ضده.

علي عبد الله صالح في لقاء بالعاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز في القمة العربية المنعقدة بالرياض في 27 أذار/ مارس2007. علاقة صالح بالسعودية دائما كانت مدا وجزرا.

تولى علي عبد الله صالح رئاسة بلاده منذ عام 1978، وعاصر الرؤساء العرب الذين تولوا مناصبهم من خلال انقلابات عسكرية أو مؤامرات، وخاض جملة تحالفات بعضها مع واشنطن ضد القاعدة. الصورة في القمة العربية الأفريقية بمدينة سرت بليبا في عام 2010، ويظهر واقفا إلى يساره الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، وإلى يمينه العقيد الليبي المقتول معمر القاذفي والرئيس المصري المخلوع السجين حسني مبارك.

نشر علي عبد الله صالح قوات يمنية على الحدود مع السعودية، لإنهاء الاشتباكات بين السعوديين والحوثيين، حيث أعلن عن توقيع اتفاقية بين حكومة صالح وبين الحوثيين في شباط / فبراير 2010 انهت اقتتالا أدى الى تشريد ونزوح ربع مليون يمني.

في الثالث من حزيران/ يونيو 2011 وفي أوج الصراع القبلي في اليمن أصيب صالح اثناء حضوره في المسجد الرئاسي، ثم نقل الى السعودية لتلقي العلاج، وعاد منها ليواصل حكم بلاده. الصورة له في الرياض في العاشر من تموز/ يوليو 2011.

في 27 شباط/ فبراير 2012 وإثر ضغط شعبي جماهيري، وتظاهرات عززتها هجمات قبلية عطلت الحياة العامة في اليمن، أعلن صالح تنازله عن السلطة لخلفه المعين عبد ربه منصور هادي، لينهي بالإستقالة حكما دام 33 عاما.

منذ تنحيه عن السلطة في عام 2012، انتقل صالح إلى قيادة المعارضة مغيرا ولاءاته عدة مرات، فمن حليف للسعودية، إلى عدو لها، ومن عدو للحوثيين إلى حليف لهم يحارب السعودية وقوى التحالف العربي، ثم انقلب إلى عدو للحوثيين، وأعلن عليهم الحرب فكانت نهايته.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل