المحتوى الرئيسى

هل دخلت مركبة فضائية غريبة نظامنا الشمسي بالفعل؟

12/13 12:16

وجد العلماء أن الجسم الكبير الذي حلق بالقرب من الأرض قبل شهرين تقريبا، قد يكون مركبة فضائية غريبة.

واعتقد الباحثون أصلا أن الجسم (على شكل سيجار) كان عبارة عن كويكب غريب، ولكن مجموعة من العوامل أدت إلى تساؤل العلماء عن احتمال كونه في الواقع "قطعة أثرية" من الحضارة الغريبة.

والآن، يستعد فريق البحث المشارك في مشروع "البحث عن الكائنات خارج الأرض" (Seti)، إلى توجيه تلسكوب باتجاه الجسم الغريب بحثا عن أصله.

وبحسب ما نشرته "روسيا اليوم"، يعد الجسم الغامض الذي أطلق عليه اسم "Oumuamua"، أول زائر من جزء آخر من المجرة وصل إلى نظامنا الشمسي. واقترب الجسم من الأرض في أكتوبر الماضي، عندما رصده علماء الفلك من جامعة هاواي.

وتجدر الإشارة إلى أن شكل الكويكب غير عادي تبعا لطوله البالغ مئات الأمتار بالنسبة لعرضه، على عكس الكويكبات المستديرة.

واقترح الباحثون أن هذا الشكل سيكون مفيدا لرحلة مركبة فضائية طويلة الأمد، لأنه يقلل من فرصة التعرض لمخاطر الاصطدام بالغاز والغبار بين النجوم في الكون. ويسافر الجسم الغريب بسرعة عبر الكون، تصل إلى 196 ألف ميل في الساعة.

وجاء في البيان الصادر عن المشروع (قيمته 100 مليون دولار)، الذي أطلقه الملياردير الروسي، يوري ميلنر، رجل الأعمال والمستثمر في علوم الفيزياء في عام 2015: "اقترح الباحثون الذين يبحثون في رحلات الفضاء البعيدة، أن الجسم الغريب يعود على الأرجح لمركبة فضائية عبرت بين النجوم، لأن هذا من شأنه أن يقلل الاحتكاك والضرر الناجم عن الغاز في الفضاء. وفي حين أن الأصل الطبيعي هو الأكثر احتمالا، لا يوجد حاليا أي توافق في الآراء حول طبيعة أو أصل الجسم".

ويستخدم فريق البحث التلسكوب الراديوي Green Bank في ولاية فرجينيا الغربية بالولايات المتحدة، لدراسة الكويكب.

وابتداء من الساعة الثامنة صباحا بتوقيت بريطانيا (11 بتوقيت موسكو) يوم 12 ديسمبر، فإن التلسكوب اللاسلكي العملاق سيلاحق الجسم الغريب عبر 4 نطاقات للترددات اللاسلكية، تمتد من 1 إلى 12 غيغاهيرتز.

ويقع الجسم الآن على بعد وحدتين فلكيتين (AU) من الأرض، أو ضعف المسافة بين الأرض والشمس.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل