المحتوى الرئيسى

إسرائيل تعتقل قياديا من حماس وتشن غارة جوية على غزة

12/13 12:24

أصيب ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة عندما شن الجيش الإسرائيلي فجر الأربعاء (13 ديسمبر/ كانون الأول 2017) غارة جوية على موقع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في خان يونس في جنوب قطاع غزة رداً على اطلاق قذيفة على جنوب إسرائيل، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي ومصدر امني فلسطيني.

وكانت وكالة "معا" الفلسطينية قد ذكرت أن القصف أسفر عن حدوث إصابة واحدة نتيجة تطاير شظايا زجاج أحد المنازل القريبة. وأوضحت أن "الطائرات قصفت هدفين بشكل متزامن: الأول استهدف موقع البحرية التابع للقسام جنوب غرب خان يونس، والثاني في منطقة فارغة إلى الشرق من الموقع المستهدف".

قتل فلسطينيان في بلدة بيت لاهيا بقطاع غزة، إثر قصف إسرائيلي استهدفهما ظهر الثلاثاء، بحسب ما قالت مصادر فلسطينية. غير أن الجيش الإسرائيلي نفى شن أي غارة في شمال قطاع غزة اليوم، على عكس ما يقول الفلسطينيون. (12.12.2017)

صور ومقاطع فيديو التُقطت لمتظاهرين في ألمانيا يحرقون نجمة داوود وشعارات ضد اليهود بعد قرار ترامب. سلوك خلق مخاوف كبيرة في ألمانيا، التي ترفض بحكم ماضيها الأليم، انتهاك إحدى قيمها الأساسية: معاداة السامية وكراهية اليهود. (12.12.2017)

كما شنت قوات إسرائيلية فجر الأربعاء حملة اعتقالات موسعة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، شملت عناصر من حركة حماس بينهم القيادي في الحركة حسن يوسف. وطالت الاعتقالات 32 فلسطينيا تشتبه إسرائيل في تورطهم في "أنشطة إرهابية وأعمال شغب عنيفة". وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن غالبية المعتقلين من قيادات وكوادر حركة حماس. وحسن يوسف هو من أبرز قيادات حماس في الضفة الغربية وأفرج عنه قبل شهور، وأمضى في السجون الإسرائيلية قرابة 20 عامًا.

من جهته، حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام القمة الاسلامية في إسطنبول من أنه "لا سلام ولا استقرار" في الشرق الاوسط بدون أن تكون القدس عاصمة لدولة فلسطين.  وقال عباس أمام قمة منظمة التعاون الاسلامي "القدس كانت ولا زالت وستظل إلى الأبد عاصمة دولة فلسطين" مضيفا "لا سلام ولا استقرار بدون أن تكون كذلك".

وكان فلسطينيان قد لاقا حتفهما أمس الثلاثاء وأصيب 153 آخرون في أنحاء متفرقة من الأراضي الفلسطينية. ويأتي هذا في ظل استمرار التوترات التي أثارها القرار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ح.ز/ ص.ش (د.ب.أ / أ.ف.ب / رويترز)

قال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس دونالد ترامب سيعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، متجاهلاً تحذيرات صدرت في الشرق الأوسط والعالم، فيما عبرت ألمانيا عن قلقها من اندلاع اشتباكات عنيفة في الشرق الأوسط بسبب هذه الخطوة.

السياح يستمتعون بمنظر جميل من جبل الزيتون المطل على المدينة القديمة للقدس. وهذا الارتفاع هو جزء من سلسلة جبلية شمال شرق وشرق المسجد الأقصى والمدينة القديمة. في الصورة يظهر بوضوح السور القديم للمدينة وقبة الصخرة

قبل 50 عاما تقريبا كان الوضع مختلفا: نظرة إلى سور المدينة وقبة الصخرة توحي بأن الصورة المأخوذة في 7 يونيو 1967 صورة من جبل الزيتون. هذه المجموعة من الجنود جعلت من جبل الزيتون أثناء حرب الستة أيام منطلقا لإصدار الأوامر.

المسجد الأقصى في المدينة القديمة للقدس يُعتبر أهم ثالث محج في الإسلام بعد مكة والمدينة. ويحتل الحرم القدسي مكانة هامة عند اليهود الذين يقولون بأن المكان كان يحتضن الهيكل الأول والثاني. وتحصل من حين لآخر توترات. وتتحمل إسرائيل منذ 1967 المسؤولية الأمنية، فيما تتولى مؤسسة إسلامية إدارة الشؤون المدنية والدينية.

الأقصى هو أكبر مسجد في المدينة شُيد في بداية القرن الثامن. وتعتبر الباحة المحيطة به بحدائقها ونافوراتها وبناياتها القديمة أماكن مقدسة. ويتسع المسجد الأقصى لحولي 4.000 مصلي.

هذه البوابة المثيرة تفصل بين الحيين المسيحي والإسلامي. ومن يمر عبر الباب يجد نفسه داخل سوق عربية شعبية بأزقتها الضيقة. لكن المدخل الشمالي إلى المدينة القديمة بالقدس اكتسب شهرة حزينة: فباب دمشق يشهد منذ سنوات حصول اعتداءات دموية فلسطينية.

باب دمشق أخذ هذا الاسم، لأن الشارع يؤدي إلى اتجاه دمشق السورية، وهو من أقدم وأكبر أبواب سور المدينة الذي يعود للقرن الـ 16. ولم يتغير الكثير منذ أخذ هذه الصورة في يوليو 1967 باستثناء ضجيج السيارات والازدحام خارج السور.

أزقة متشعبة تحدد معالم الحي اليهودي والحي العربي والحي المسيحي والأرمني داخل المدينة القديمة للقدس، وهي محاطة بسور بُني بين 1535 و 1538 إبان حكم السلطان سليمان. وتم إعلان المدينة القديمة للقدس في 1981 المترامية على مساحة متر مربع ثراتا ثقافيا عالميا من قبل هيئة اليونيسكو.

بعض الأشياء لا تتغير أبدا: فحتى بعد مرور 50 عاما على هذه الصورة من عام 1967 مازال شباب متجولون عبر الأزقة يبيعون حلويات محلية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل