المحتوى الرئيسى

اختتام 'دبى السينمائى' اليوم .. بمشاركة مصرية في 3 برامج

12/13 09:43

تختتم مساء اليوم الدورة الرابعة عشرة من مهرجان دبى السينمائي والذى يعد عرسا سينمائيا عربيا يستقطب أكبر وأنجح الأفلام العالمية أو العربية.

المهرجان شهد عرض حوالى 140 فيلما، فيما لم تحدث مشكلة واحدة يمكن رصدها لتأخر العروض بشكل مزعج أو وجود أية مشكلات تقنية تتعلق بالنسخ أو القاعات وما إلى ذلك، فى حين حرص الكثير من زوار الإمارة وقاطنيها على الحصول على فرصة مشاهدة الافلام والمرور على السجادة الحمراء وسط نجومهم المفضلين.

ومثلت السينما المصرية فى ثلاثة برامج وهى "المهر القصير" بفيلم« مارشيدير» لنهى عادل، "ليال عربية" بفيلمى:« بلاش تبوسنى» لمحمد عامر، و«طلق صناعى» لخالد دياب، فيما أثار فيلم "زهرة الصبار" جدلا حول مستواه الفنى ولاسيما بين الصحفيين والنقاد المصريين الذين شاهدوا عرضه الاول بحضور صناعه.

الأفلام الاربعة تفردت فى تقديم نماذج مختلفة من الحياة الان فى مصر من جهة وطبقا لنوعية طرح موضوعاتها وخلفيات صناعها من جهة أخرى ومثل كل منها هواجس يود المخرج أن يطرحها ويشارك الأخرين همه، أما منافستها مع نظيرتها فى المسابقات والبرامج المختلفة فلا تصب إلى أى منها بوضوح شديد.

لا يمكن إنكار الصورة السينمائية البديعة التى قدمتها المخرجة هالة القوصى فى عملها الطويل الأول "زهرة الصبار"، حتى باتت بمرور دقائق العرض أفضل ما فى العمل بعيدا عن تلك الحكاية المستهلكة التى تصنع الأحداث، أما الفيلم القصير مارشيدير جاء متماسكا ينقصه الإمكانات ربما ولكن هذا التناول لتشابك المجتمع المصرى فى أجواء من كشف المستور حول بعض العنصيرة التى نعانى منها بشكل دورى ربما حتى دون ان ندرى يوثق لمخرجة واعدة يصعب عليها المنافسة كما ذكرنا فى وجود العديد من الأفلام الرائعة.

فى المقابل حظى العرض العالمى الأول لفيلم "طلق صناعى" بجمهور يقترب من الألف متفرج، حيث أن تواجد أبطال الفيلم بالكامل تقريبا فى وجود عمل تجارى بالمفهوم السوق صنع هذا الرواج، ولكنه رغم بعض المشاهد التى لم تكن مقنعة والمتعلقة بالثورة على ما حدث لبطل الفيلم ماجد الكدوانى، إلا أن الكوميديا السوداء التى يقدمها الفيلم ربما لم تقدم بهذه الطريقة منذ طرح "عسل اسود" لنفس الكاتب خالد دياب، ومن المتوقع ان يحظى الفيلم بايرادات جيدة فى دور العرض ولكن مباشرة بعض مشاهدة الخاصة بتأكيد علاقة مدير الأمن بالسفير الأمريكى على سبيل المثال أفقدت الدراما سحرها وجعلت من السهل توقع ما سوف يحدث.

فيلم "بلاش تبوسنى" وهو العمل المتفرد ليس فقط بالمهرجان، ولكنه ربما الأول من نوعه فى السينما المصرية الطويلة، حيث انه يحاول نقل واقع يحيط الوسط الفنى، ويتحدث فى بعض القضايا وثيقة الصلة بالإبداع الفنى، فيما تكرار بعض المشاهد لحد الملل أضر كثير بالإيقاع.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل