خالد الغامدي لـ'صدى البلد': مبادرة 'معا للاستثمار فى مصر' نجحت فى جذب مستثمرين من الخارج ..استقرار دول الخليج اقتصاديا مرهون بقوة اقتصاد مصر.. وانتظروا قريبا جامعة 'المشرق ' بنظام تعليمي غير مسبوق

الاستثمار فى مصر ناجح بشكل كبير رغم الازمات

استطعنا من خلال المبادرة دعوة عدد كبير من رجال الأعمال للعمل فى مجالات متعددة

قال المستثمر ورجل الأعمال السعودي خالد الغامدي، صاحب مبادرة "معا للاستثمار فى مصر" ، إن مناخ الاستثمار فى مصر حاليا أصبح ملائما لضخ مزيد من الاستثمارات العربية والأجنبية بعد إزالة المعوقات من أمام المستثمرين بعد خروج قانون الاستثمار الجديد للنور، لافتًا إلى أن مشروعه بمصر حقق نجاحًا كبيرا على عكس الوضع لاستثماراته ببعض دول الخليج والتى باءت بالفشل.

وأوضح "الغامدي"، فى حوار لـ"صدى البلد"، أن مبادرة «معا للاستثمار فى مصر» جاءت فكرتها من منطلق تشجيع رجال الأعمال سواء من الدول العربية والأجنبية للاستثمار على أرض مصر نظرًا لتوافر فرص واعدة كبيرة فى مجالات متعددة سواء الصناعة والزراعة والتجارة، ومشيرًا إلى أنه بالفعل نجحت المبادرة فى دعوة عدد كبير من المستثمرين ذات الثقل وقريبا سيحدث طفرة كبيرة فى الاقتصاد المصري بعد تنفيذ عقود شراكة على أرض الواقع.

وأضاف "المستثمر السعودي"، أن مركز المشرق للدراسات والتدريب والاستشارات الذي يرأس عمله يعكف على تقديم خطط واستشارات ودراسات جدوي لكل المستثمرين سواء من مصر وغيرها من الدول الأخري فضلًا عن أن المركز سيصدر عنه كتابا تحت أسم "معًا للاستثمار فى مصر" يحمل هذا الكتاب 50 مشروعا من المشروعات صغيرة ومتوسطة وكبيرة وهذه المشاريع مجرد أفكار وليست دراسات جدوي لعرضها على المستثمرين لمن أراد أن يستثمر فى مصر، موضحًا أن المركز لدية خطط لمشروعات استثمارية تبدأ من 2500 دولار حتى مليارات الدولارات.

ونوه "صاحب مبادرة معا للاستثمار فى مصر"،بأنه جار الإنتهاء من التصور النهائي لمشروع جامعة المشرق بالقاهرة التى يتم تأسيسها تحت رعايته وبمشاركة أحد المستثمرين فضلًا عن أنها ستكون بنظام تعليمى غير مسبوق متماشيًا مع أحدث الأساليب التكنولوجية فى العالم ....

بداية .. حدثنا عن مبادرة "معا للاستثمار فى مصر" ..من أين جاءت الفكرة؟ والإعداد لها؟

مبادرة معا للاستثمار فى مصر جاءت فكرتها حينما فكرت فى الاستثمار على أرض مصر وأسست مركز المشرق العربي للتدريب والتطوير والاستشارات هذا المركز يختص بتقديم دورات تدريبية وتقديم الخطط والاستشارات ودراسات الجدوي لمشروعات متنوعة للمستثمرين من أي دولة سواء عربية أو أجنبية وحقق المشروع نجاحا كبيرا بالفعل ووجدت أن الاستثمار فى مصر بتكلفة مالية أقل مع مميزات أخري كثيرة لم أجدها فى دول أخري قمت بالإستثمار فيها وباءت بالفشل فى دولتين عربيتين لا داعى لذكر اسميهما؛ ووجدت دعما كبيرا من المصريين الذي ساهم ايضا فى نجاح مشروعى فجاءتنى الفكرة لطرح المبادرة عن المركز وتم طرحه فى أغسطس الماضى من خلال مؤتمر جمع عددا كبيرا من رجال الأعمال والمستثمرين.

س: هل نجحت المبادرة بالفعل فى جذب عدد كبير من المستثمرين للاستثمار فى مصر؟

استطعنا من خلال المبادرة دعوة عدد كبير من الرجال الأعمال للعمل فى مجالات متعددة منها الزراعة والصناعة والتجارة وستشهد الأيام المقبلة طفرة كبيرة فى حجم الاستثمارات كما ان هناك اتفاقا على توقيع عدة بروتوكولات لمشروعات كبيرة.

ما المشروعات التى يعكف على تأسيسها مركز المشرق ؟

سيصدر المركز كتاب قريبًا يحمل اسم المبادرة "معًا للاستثمار فى مصر"، هذا الكتاب يحمل 50 مشروعا من المشروعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة وهى مجرد أفكار وليست دراسات جدوي فقط لعرضها على المستثمرين لمن أراد أن يستثمر فى مصر، فضلًا عن أن الكتاب يحتوي على إيجابيات ومميزات الاستثمار فى مصر ويستعرض القوانين الاستثمارية الجديدة ومقارنتها بقوانيين بعض الدول الأخري لإبراز مرونته فى تيسيير الاستثمارات و سيعرض الكتاب على وزارتى التجارة والاستثمار وسيوزع مجانا إهداء لكل من يريد الاستثمار فى مصر.

وسيتم إطلاق - والكلام لا يزال للغامدي -  هذا الكتاب فى المؤتمر المقبل للمركز وهو لم يعلن عن موعده حتى الآن حيث يتم الإعداد الجيد له وسيكون هذا المؤتمر ملتقى لعدد كبير من رجال الأعمال من دول عربية مختلفة فضلًا عن أننا نستهدف من خلال المؤتمر توقيع عقود بروتوكولات استثمارية بما يعزز الاقتصاد المصري.

وماذا عن المشروعات التى تأسست على أرض الواقع وطبيعة عملها؟

هناك مشروعان ، المشروع الأول وهو فى طور الإعداد والانتهاء منه وهو مجموعة شركات لخدمات سياحية سعودية مصرية متكاملة وسيكون لها 6 أفرع فى دول الخليج وفرع بدولة المغرب بالتنسيق مع الفرع الرئيسي فى مصر ، والمشروع الثانى وهو شركة استثمارية سعودية مصرية فى طور الإنشاء وستكون بوابة للمستثمرين بالتنسيق مع الجهات الحكومية وستقدم خدمات استثمارية ودراسات جدوي وافكار ، ، كما لدينا ايضا العديد من خطط لمشروعات استثمارية تبدأ من 2500 دولار تشجيعا للمستثمر الصغير و حتى مليارات الدولارات.

وماذا عن استثمارات "خالد الغامدي" الآن؟

أقوم حاليا بتأسيس جامعة تحمل اسم جامعة "المشرق العربي"  بالشراكة مع أحد المستثمرين العرب ،وهى ايضًا فى طور التأسيس ستكون منارة تعليمية غير مسبوقة تواكب الجامعات الحديثة وتعمل بأحدث الوسائل التكنولوجية وبعيدة تمامًا عن التعليم التقليدي وجار الآن الانتهاء من التصور الكامل لها.

أشرت إلى أنكم وجدتم مميزات للاستثمار فى مصر عن غيرها من الدول الأخري..ما المؤشرات على ذلك؟