المحتوى الرئيسى

مدير أمن الإسكندرية أثناء ثورة يناير: «الإخوان أهانوني ومرسي دخل السجن يوم براءتي وفي نفس القفص».. فيديو

12/13 02:53

كشف اللواء محمد إبراهيم مدير أمن الإسكندرية الأسبق، عن ما تعرض له من إيذاء نفسي بجانب 14 مدير أمن على مستوى الجمهورية، والذين كانوا يتولون مناصبهم كمديرين للأمن بالتزامن مع جمعة الغضب عقب ثورة 25 يناير، وما نسب إليهم من تهم وقدموا للمحاكمة بقرارات إملاء للفراغات ومحددة الاتهامات.

وقال "محمد إبراهيم" خلال كلمة له أثناء توقيع كتاب "الحصاد الأسود" لجماعة الإخوان المسلمين، للواء عبدالحميد خيرت، والذي قدمته الكاتبة الصحفية جيهان الغرباوي، مساعد رئيس تحرير الأهرام: إن تلك القيادات عانت معاناة شديدة خلال تواجدهم داخل قفص المحاكمة في مديريات الأمن التي كانوا يتولون المسئولية فيها وقيادتها، ويتزعم الهتافات ضدهم قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بغرض تصفية خلافات سابقة بجانبهم مجموعة من المسجلين، مؤكدًا أنه استمر داخل القفص في مديرية الأمن بالإسكندرية لمدة عام ونصف لم يحاكم خلالها ولم يستطع القضاء انصافة ولم تستطع وزارة الداخلية للوقوف بجانب أبنائها المتهمين زورا من أعضاء جماعة الإخوان.

وأضاف مدير أمن الإسكندرية الأسبق، أن تلك الفترة العصيبة التي مرت بها الدولة كانت جميع وسائل الإعلام في الدولة تنتهج نهج ضرورة تطهير وزارة الداخلية، ومحاكمة قياداتها الفاسدة التي تنهب أموال الدولة، مقسما أنه بعد انتهاء فترة خدمته وما تقلده من مناصب في وزارة الداخلية لا يمتلك سوى شقته التي يقطنها وسيارته التي اشتراها من مكأفاة نهاية الخدمة ولا يمتلك أي شبر أرض أو شقة أخرى داخل أو خارج الدولة، مؤكدا أن وسائل الإعلام في تلك الفترة كانت ترفض نشر أي حقيقة مخالفة لما يأتي إليها من جماعة الإخوان باعتبار هذا الموقف توجها في تلك الفترة.

وأوضح أن أسر تلك القيادات عاشت مأساة حقيقية نتيجة ما وجه لهم من اتهامات باطلة رددها أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية وأتباعهم من المسجلين خطر للنيل من تلك القيادات، مشيرا إلى أنه ورغم حصوله على البراءة لم يشعر برد حقه إلا من خلال كتاب الحصاد الأسود لجماعة الإخوان الذي قدمه اللواء عبدالحميد خيرت للرأي العام ليقف على حقيقة تلك الجماعة وما سعت إليه من تشويه صورة الدولة.

وكشف على أن مظاهرات 25 يناير بدأت على مدار اليوم في محافظة الإسكندرية كمظاهرات عادية لم يتخللها أي مشاهد العنف ويؤمنها الأمن وجميع قيادات مديرية الأمن بالإسكندرية، مشيرا إلى أن تلك المظاهرات كانت تسير بصورة سلمية حتى التحق بها عدد من عناصر جماعة الإخوان المسلمين في تمام الساعة 6 مساء، قائلا: "طبيعة الإخوان ما بيشاركوش في حاجة إلا لما يلاقوا العدد كتير بعد كده يركبوا الموجة، ولو شايف قوة الشرطة أكبر منه يقف خانع ذليل ولو شعر للحظة أنه أقوى من القوات التي تقف أمامه يدوس عليهم بالجزمة".

وأضاف أنه بعد التحاق عناصر الإخوان بالمظاهرة بدأ المتظاهرون بتحريض منهم في إلقاء الحجارة الصغيرة على قوات الشرطة المشاركة في تأمين تلك التظاهرة، حتى أعطى أمر بإطلاق قنبلة غاز مسيل للدموع حتى تفرقت تلك التظاهرة.

وتابع أنه يوم 28 يناير شاءت الاقدار إنقاذ زوجته من بطش عناصر الإخوان والمسجلين والتي تركت نادي الشرطة قبل اقتحام عناصر الإخوان وأتباعهم من المسجلين لنادي الشرطة، قائلا: "تخيل لو 1500 إخواني ومسجل دخلوا نادي الشرطة ووجدوا زوجة مدير الأمن كانوا هيعملوا ايه فيها.. أقل حاجة تتخيلها إنهم يموتوها".

وأكد على أنه آخر القيادات الذين تم الحكم في قضيتهم وأن باقي القيادات 14 حصلوا على براءة، وأن جلسته الأخيرة كانت يوم 2 يونيو 2013 ، مؤكدا أنه كان يترافع ضده مكتب محاماة من الإسكندرية تابع لجماعة الإخوان المسلمين قوامه 32 محامي لم يقرأ محام واحد منهم تفاصيل القضية، مشيدا بموقف المحامي جمال سويد الذي قرر الدفاع عنه وطاقم مكتبه كاملا بلا مقابل ودون أن يكون بينهم أي صلة أو تعارف قبل هذا تلك المرافعة والتي تعرض خلالها أيضا لعدوان من جماعة الإخوان بتكسير مكتبه وسيارته لقبوله الدفاع عنه.

وأشار إلى أنه طلب الكلمة في تلك الجلسة الأخيرة بدأ كلامه فيها بقوله "حسبي الله ونعم الوكيل" مما جعله يتعرض لسيل من الشتائم والسباب من عناصر جماعة الإخوان، حتى تم تأجيل القضية لمدة 3 شهور للنطق بالقضية في شهر سبتمبر، مؤكدا انه خلال جلسة النطق بالحكم تفاجأ بالقاضي يناديه بلقب "السيد اللواء محمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية مدير أمن الاسكندرية براءة".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل