المحتوى الرئيسى

تشكيلية كويتية تثبت أثر الضوء الأزرق والموسيقى على الراحة النفسية

12/13 00:40

شهدت دولة الكويت، فعالية علمية مثيرة، قدمتها التشكيلية والناقدة الكويتية الدكتورة ريهام الرغيب، وذلك وفق أبحاث ودراسات علمية قامت بدراستها مع المؤلف الموسيقي عاصم البنى.

وأثبتت الفعالية، بشكل عملي وعلمي، كيفية تناغم الضوء الأزرق مع الموسيقى لتفريغ الطاقة السلبية وتعزيز الراحة النفسية والاسترخاء عند الإنسان.

وأقيمت الفعالية تحت عنوان "أثر الضوء الأزرق والموسيقى على الراحة النفسية"، بحضور عدد من سفراء الدول العربية بالكويت ونخبة من الفنانين والإعلاميين، تم خلالها تطبيق تجربة علمية، صممت خصيصًا لهذه الفعالية.

وتعتبر الفعالية، مزيجًا بين الضوء الأزرق وموسيقى وذبذبات فوق سمعية لها تأثير مباشر على الدماغ، حيث تم توزيع استبيانات علمية على عينة من 200 شخص، قبل وبعد التجربة لرصد الأثر العلمي المباشر عليهم.

بدورها، أكدت الرغيب صاحبة الخبرة الطويلة في مجال الطب اللوني، أنه وبشهادة الحضور، تكللت التجربة بالنجاح حيث إنه تم أخذ آراء من عينات عشوائية من الحضور وكانت معظم آرائهم تدور حول السعادة والسرور والراحة النفسية التي شعروا بها بعد قيامهم بالتجربة والثناء عليها.

وقالت "الرغيب"، إنها استعانت بالمؤلف الموسيقي عاصم البني لكونه دائما ما ينتج ألوانا مختلفة من الموسيقى، وطلبت منه موسيقى خاصة باللون الأزرق، موضحة أنه وفق الأبحاث، فإن اختيار اللون الأزرق للتجربة جاء بناءً على أنه لون مريح ويُسبب حالة رهيبة من الراحة النفسية طول فترة رؤيته من دون أن يسبب متاعب، مضيفة أن ارتباط الموسيقى مع اللون أمر حساس جدًا وجاء بعد عدة دراسات.

وذكرت، أن الألوان دائمًا ما تكون مرتبطة بنعمة البصر، حيث إنه بمجرد رؤية صورة متكاملة يقوم الدماغ بتفسيرها بمختلف ألوانها، وهذا أيضًا مرتبط بالشعور والإحساس، مبينة أنه يمكن التعامل مع الدماغ بالصوت والصورة.

وخلصت، إلى أن سر نجاح التجربة يكمن في خلطة من الموسيقى والنبضات الصوتية التي تحاكي النبضات الدماغية والضوء واللون والعبارات الذهنية الإرشادية.

وأكد المهندس عصام البني، أن الموسيقى الزرقاء تختلف كليًا عن الموسيقى العادية، لأن لها علاقة بالمشاعر الإنسانية، حيث من الممكن تلوين أي موسيقى نقوم بتنفيذها، وهو ما حدث ما فعالية "أثر الضوء الأزرق والموسيقى على الراحة النفسية".

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل