صحافة الأربعاء.. إنشاء ميناء بحر لاستقبال معدات محطة الضبعة النووية.. والخبراء الروس يباشرون العمل بالموقع يناير المقبل.. وبالمستندات الكشف عن تداول 6 ملايين زجاجة محلول غير مطابقة للمواصفات

الأهرام: دقت ساعة العمل لتنفيذ مشروع الضبعة بدء إنشاء ميناء بحرى لاستقبال معدات المحطة النووية الخبراء الروس يباشرون العمل بالموقع يناير المقبل

يناقش مجلس الوزراء فى اجتماعه اليوم الاستعدادات الأولية وبدء الخطوات التنفيذية الخاصة بإنشاءات مشروع محطة توليد الكهرباء النووية بالضبعة، والتى تتضمن تسهيل الإجراءات سواء للجانب الروسى أو مسئولى الهيئات النووية المصرية من منح التصاريح اللازمة للعاملين فى الموقع وبدء إنشاء ميناء بحرى خاص بمنطقة الضبعة على ساحل البحر المتوسط لاستقبال مهمات المحطة النووية.

وفى تصريحات لـ«الأهرام» قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة إن مسئولى هيئة المحطات النووية عقدوا اجتماعا مع ممثلى شركة روس أتوم الروسية أمس لبحث سبل البدء فى أعمال الإنشاءات الخاصة بإقامة أول المفاعلات النووية، واتفقوا على بدء عمل الخبراء الروس فى موقع المحطة النووية عقب أعياد الميلاد يناير المقبل.فى السياق نفسه ،قال الدكتور كريم الأدهم، المتحدث باسم هيئة الرقابة النووية، إنه تم تشكيل فريق عمل موحد يشمل مسئولى الهيئة ومسئولى هيئة المحطات النووية، وهيئة الطاقة الذرية، وهيئة المواد النووية، لسرعة اتخاذ القرارات المناسبة التى تضمن كل ضوابط الأمان النووى منذ بداية مرحلة الإنشاءات وحتى تشغيل المفاعلات فى الضبعة.

وفى موسكو، وصفت وسائل الإعلام الروسية مشروع الضبعة بأنه يرقى إلى مستوى السد العالى، حيث تناولت أهم نتائج زيارة الرئيس فلاديمير بوتين ومباحثاته مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، كما أذاعت وسائل الإعلام المرئية والمسموعة مشاهد التوقيع وفقرات طويلة من وقائع المؤتمر الصحفى الذى عقده الرئيسان المصرى والروسى فى القاهرة.

الأخبار وزير الكهرباء في أول اجتماع مع قيادات الهيئات النووية: افتتاح أول وحدة في 2026.. وثلاث وحدات بعدها بعامين

أكد د. محمد شاكر وزير الكهرباء انه من المتوقع الانتهاء من الوحدة الاولي للطاقة النووية بمحطة الضبعة واستلامها وتشغيلها بحلول عام 2026 اما الوحدات الثلاث المتبقية فسيتم الانتهاء منها في 2028. جاء ذلك خلال اجتماع الوزير امس مع قيادات الهيئات النووية المصرية لبحث ترتيبات بدء العمل الفعلي فيث إنشاء محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء عقب توقيع وثيقة بدء تنفيذ المشروع أمس الأول بحضور الرئيسين عبد الفتاح السيسي وفلاديمير بوتين.

وأوضح د. شاكر أن المحطة تتكون من 4 وحدات نووية بقدرة إجمالية 4800 .

وأضاف أن العقود الخاصة بالمشروع تتضمن التصميم والإنشاء وتأمين توريد الوقود النووي والخدمات الاستشارية للتشغيل والصيانة وإدارة الوقود المستنفد. 

وأشار إلي أن المحطة تستخدم مفاعلات نووية من الجيل الثالث طبقًا لأحدث ما وصل إليه العلم والتكنولوجيا، حيث يحتوي هذا الجيل علي تصميم آمن ومقاوم لخطأ المشغل أي »العامل البشري»‬، ويزيد عمر المحطة علي 60 عامًا، ولها قدرة غير مسبوقة علي مقاومة الحوادث الضخمة ويمكنها أن تتصدي لاصطدام طائرة تزن 400 طن وسرعتها 150 مترا في الثانية، كما تمتاز بالتشغيل الآمن دون أية تأثيرات سلبية علي البيئة المحيطة، وتضمن عدم التسرب الإشعاعي عن طريق الفلاتر والحواجز المتعددة وتحتوي علي نظام التحكم الآلي الحديث.

وأوضح أن المشروع يوفر 10 آلاف فرصة عمل جديدة لشباب محافظة مطروح خلال فترة التشييد التي تمتد قرابة 8 سنوات، فضلًا عما لا يقل عن 4 آلاف فرصة عمل أخري بعد التشغيل، ويترتب علي المشروع رواج اقتصادي وسياحي علي منطقة الضبعة ومحافظة مطروح.. ونوه أن المشروع يؤدي دورًا جوهريًا في تنويع مصادر الطاقة في مصر وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية ويضع مصر علي عتبة تكنولوجية متقدمة.. وذكر أن المشروع يأتي في إطار حرص الدولة علي تنويع مصادر الطاقة وتعزيز الاستخدامات السلمية للطاقة النووية وسعيًا لتحقيق الحلم المصري ويعد مشروعًا وطنيًا يحقق للأجيال القادمة أحد أهم متطلبات التنمية المأمولة، ويعد أيضا بمثابة قاطرة لتحديث الصناعة وتطوير البحث العلمي وبناء الدولة القوية التي تستحق مصر أن تكونها من خلال دفع عمليات تنمية البنية الأساسية في الصناعة ونقل التكنولوجيا وتأهيل الكوادر البشرية.

من جانبه، كشف اليكسي ليخاتشيوف مدير عام شركة روساتوم الحكومية الروية المنفذة للمشروع أن مفاعلات المحطة من طراز

طراز120، وتقوم روسيا بتزويد المحطة بالوقود النووي طوال فترة التشغيل ما يضمن التكلفة التنافسية للطاقة الكهربائية لمدة 60 عاما، كما ستقوم الشركة بإعداد وتدريب الموظفين وتساعد الشركاء المصريين في عملية تشغيل وصيانة المحطة في العشر سنوات الاولي من التشغيل. 

واضاف أن الشركة ستساعد الشركاء المصريين في تطوير البنية التحتية النووية وزيادة المكون المحلي وتقديم الدعم في مجال تدريب الموظفين الوطنيين وزيادة القبول العام للطاقة النووية بين الجماهير وسيتم تدريب العمال في كل من روسيا ومصر وارسال مئات الطلاب الي روسيا في السنوات القليلة المقبلة للتدريب علي التخصصات النووية. 

واشار الي أن إنشاء محطة الضبعة سيكون حافزا لزيادة التنمية الصناعية في مصر حيث تشارك عشرات الشركات المصرية في عملية بناء الوحدة الأولي وسيكون المكون المحلي 20٪علي الأقل وسيرتفع عند إنشاء الوحدات التالية.

الجمهورية : "الجمهورية" تكشف: "نواقص الأدوية" حذرت من أزمة "البنسلين" .. وشئون الصيدلة "ده صنف تافه"

اكتشفت "الجمهورية" ان أزمة "البنسلين" سببها القرارات العشوائية لمسئولي الصيدلة بوزارة الصحة الذين لم يلتفتوا لتحذيرات نواقص الادوية والمشكلة تعود إلي ابريل الماضي حين تعثرت الشركة المستوردة والتي تغطي 80% من استهلاك السوق وحذرت من ذلك نواقص الأدوية بمذكرات رسمية دون جدوي بل خرجت تأكيدت من ادارة الصيدلة بأن العقار متوفر مما زاد الطلب عليه من المرضي وارتفع الاستهلاك من 350 ألفا إلي 580 ألف عبوة ورغم اخطار رئيس الادارة المركزية لشئون الصيدلة بوجود أزمة إلا انها لم تلتفت إلي المذكرة لعدم وجود توقيع مديرة الادارة!! 

وفي أكتوبر تم رفع مذكرة اخري لها بسبب نقص المخزون الذي لم يعد يكفي إلا اربعة ايام فقط واستنكرت اهدار وقتها بسبب "صنف تافه" علي حد قولها!! 

ووسط تعنت ادارة الصيدلة في السماح بالاستيراد خاطبت نواقص الادوية احدي الشركات التي تنتج البنسلين لتوفير 120 ألف عبوة وبالفعل تم طرح الكمية تدريجيا بصيدليات الشركة المصرية لتجارة الأدوية ومتابعة الاستهلاك يوميا إلا انها لم تحل المشكلة فتم تجهيز 100 ألف عبوة أخري وهذه المرة رفضت ادارة الصيدلة طرحها بصيدليات المصرية للأدوية وقررت توزيعها علي الصيدليات الخاصة لتبتلعها السوق السوداء خلال ساعات وتظل الأزمة مشتعلة. 

الوطن: بالمستندات .. تداول 6 ملايين زجاجة محلول طبى غير مطابقة للمواصفات تهدد حياة كبار السن والأطفال 

حصلت " الوطن" على مستندات تكشف تعرض 14 مرضا بالفشل الكلوى لالقاهرة إلى تكسير فى كرات الدم البيضاء بعد استخدام مستحضر محلول ملحى ومحلول رينجر الوارد من شركة النصر للكيماويات الدوائية إحدى شركات قطاع الأعمال . 

وحذرت مصادر طبية بشدة من تعرض المرضى للوفاة نتيجة استخدام هذه المحاليل خاصة بين كبار السن والأطفال ذوى المناعة الضعيفة . 

وقالت المصادر انه لم يتم إرسال 1200 تشغيلة من المحاليل الطبية بما يعادل بما يعادل 6 ملايين زجاجة تابعة لشركة النصر إلى هيئة الرقابة الدوائية لتحليلها . 

الشروق : مصدر فى الكهرباء: بدء تنفيذ مشروع الضبعة النووى بعد احتفالات عيد الميلاد الخبراء: المفاعلات الروسية هى الأحدث وتحقق أعلى معايير ومعدلات الأمان فى العالم

قال مصدر مسئول بوزارة الكهرباء، إن الخبراء الروس سيعودون إلى مصر بعد انتهاء موسم عطلات عيد الميلاد لبدء الخطوات الفعلية فى تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء الذى تم توقيع وثيقة البدء فى إنشائه أمس بحضور الرئيسين عبدالفتاح السيسى ونظيره الروسى فلاديمير بوتين فى القاهرة.

وأشار المصدر الذى رفض الكشف عن اسمه إلى عقد لقاء موسع بين قيادات هيئة المحطات النووية ومسئولى شركة «روس اتوم» الروسية المنفذة للمشروع فى بمقر هيئة المحطات النووية بالعباسية بحضور الدكتور امجد الوكيل رئيس الهيئة، موضحا أن اللقاء تناول الاستعدادات للبدء فى الإنشاءات والتصميمات الهندسية والمعدات المطلوبة لبدء عمليات البناء والتنفيذ.

من ناحيته قال أيمن حمزة المتحدث الرسمى باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن توقيع وثيقة بدء تنفيذ المحطة النووية أمس، كان إشارة لتفعيل العقود الأربعة التى تم التوقيع عليها بالأحرف الأولى بين مصر روسيا لإقامة المحطة النووية فى منطقة الضبعة.

وأضاف حمزه فى تصريحاته لـ«الشروق»، أنه تم أخذ الإجراءات اللازمة لبدء إنشاء المشروع، الذى تسبقه مراحل وخطوات تحضيرية تنفيذية وإنشائية وتصريح وموافقات على التصميمات الهندسية المطلوبة، بالإضافة الحصول على التصاريح اللازمة وموافقة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية على تصميمات المشروع.

وأكد أن كل الإجراءات تتم بصورة ممتازة للغاية حتى الآن نتيجة تكاتف الهيئات والجهات الحكومية المسئولة عن تنفيذ مشروع الضبعة بعد نجاح القيادة السياسية فى إبرام الوثيقة.