مدير المعهد السويدي بالإسكندرية: ترامب لن يتراجع عن قرار القدس

قال بيتر ويدرود، مدير المعهد السويدي بالإسكندرية، إن هناك امتان يقولان إن القدس عاصمتها هما فلسطين وإسرائيل و3 أديان أيضًا تراها مقدسة هما الإسلام والمسيحية واليهودية، ولذلك يجب أن تكون مدينة مفتوحة لا تخضع لأحد، وأن أي قرار يعمل على عكس ذلك يتسبب في كارثة.

وعن إمكانية تراجع الرئيس الأمريكي ترامب عن قراره باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، قال "من خلال متابعتي أرى أن ترامب لا يستند سوى للمشاعر في قراراته ولا يعتمد على رؤى واضحة، ومن الصعب تراجعه عن ذلك".

وأضاف على هامش احتفال المعهد السويدي الكريسماس، اليوم، أن "الحل في أزمة القدس هو أن يترك ترامب منصبه قبل أن ينتقل للقرار حيز التنفيذ.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة عندما تأسست على أيدي الدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية كان ذلك لتأسيس كيان يهدف لحماية العالم لكنها ابتكرت نظام حق الفيتو حتى تستطيع تنفيذ ما تريد رغما عن القانون الدولي.

وتابع: نحن دولة كلاسيكية جدا فيما يخص الالتزام الحرفي بكل القوانين الدولية وما يصدر عن الأمم المتحدة.

وقال: أرى أن الأحداث الارهابية الحالية يجب ان تصنف كجرائم يقف منفذيها أمام العدالة، وأن تحل جذور المشاكل المسببة لها.وعن فلسطين، قال: يجب العودة إلى حدود 67، وحل الدولتين.

وأشار إلى ان حروب وأزمات الشرق الأوسط تدفع المواطنين في تلك الدول للهجرة إلى أوربا، لكن الرجل الأوربي يخاف من هؤلاء المهاجرين ويعتبر أنهم عبئ على اقتصاد بلاده فيهاجمهم، ما يزيد من حالة الاسلاموفوبيا، ولذلك فهي حلقة مفرغة ندور فيها.