«المصرية لعلوم الطب الشرعي» تدين قرار اعتبار القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي

أصدرت الجمعية المصرية لعلوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي، اليوم، بيانًا تدين فيه قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعتبار مدينة القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي بدلًا من تل أبيب العاصمة الحالية، ونقل السفارة الأمريكية لها.

ونص البيان على "إننا كجمعية علمية محظور علينا قانوناً ممارسة أي عمل سياسي وعلى المستوى المهني والأخلاقي كخبراء وباحثين لا نمارس بصفتنا أي ممارسة سياسية احتراماً واعتدادا بحياديتنا في أعمال الخبرة الفنية والدراسات البحثية، لكننا كجمعية علمية مصرية عربية نؤكد من أحد معاقل الحريات والكرامة في مصر، ألا وهي نقابة المحامين بسوهاج بجمهورية مصر العربية في موقف ليس سياسيا ولكنه وطني وقومي.

أننا نشجب بأشد العبارات ذلك القرار الأمريكي المتعند والغاشم باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال إسرائيل، واصفا اسرائيل بدولة الشعب اليهودي ذلك الوصف العنصري الذي تجاهل أن القدس مدينة كل الأديان فهي أول قبلة للصلاة للمسلمين ومهد المسيح عليه السلام ومدينة الحج للمسيحيين.

ونطالب القيادات السياسية المصرية والعربية بإتخاذ موقف موحد وحاسم فما تعلمناه عن التفاوض في العلاقات الدولية وإدارة الأزمات السياسية يضع قاعدة أساسية "أنك لا تفاوض على ما تريد لكن تفاوض على ما تساوي".

والأمة العربية والاسلامية بقيادة مصرية تساوي الكثير إذا ما تجمعت وتوحدت لمجابهة هذا القرار المُهين ولديها من الآدوات والآليات ما يجبر الإدارة الأمريكية عن التراجع عن هذا القرار.. دامت القدس فلسطينية عربية بإذن الله.

وتنظم الجمعية في الوقت الحالي دورة تدريبية لعدد من محامين سوهاج للتدريب على علوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي.