المحتوى الرئيسى

من معاهد الأزهر إلى الجامعة الأمريكية.. حظر "النقاب" عرض مستمر

12/12 19:18

أزمة اشتعلت في عام 2009 بقرار من الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي السابق، تبعه موقف الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الراحل، وسرعان ما استمرت حتى أصبحت مطلبا متكررا يتجدد بين الحين والآخر في كل المؤسسات التعليمية بمراحلها المختلفة.

"حظر ارتداء النقاب"، قرار أشعل خلافات فكرية كثيرة، على مدار السنوات القليلة الماضية، كانت بدايته في سبتمبر 2009، عندما قرر الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي السابق، منع ارتداء النقاب في الجامعات، ومنع مرتدياته من دخول المدن الجامعية.

وفي أكتوبر من العام نفسه، أجبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الراحل، طالبة في المرحلة الإعدادية بالأزهر على خلع النقاب، خلال زيارة له لأحد المعاهد الأزهرية، وأكد أنه عادة وليس فريضة، معربا عن رفضه ارتدائه داخل فصول المعاهد الأزهرية وقاعات الامتحانات والمدن الجامعية التابعة للأزهر.

وداخل لجان الامتحانات، تم حظر ارتداء النقاب بقرار من المحكمة الإدارية العليا، بعد أن أصدرت حكما نهائيا في أبريل 2010 بحظر ارتداء الطالبات النقاب داخل لجان الامتحانات في الجامعات.

لم تقف أزمة الجدل حول حظر النقاب داخل المؤسسات التعليمية عند هذا الحد، فجاء قرار الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، في فبراير 2016 بحظر ارتداء النقاب على الممرضات وأعضاء هيئة التدريس بكلية الطب، والقائمات على رعاية المرضى في المستشفيات الجامعية التابعة لجامعة القاهرة، وأولها قصر العيني، والوحدات العلاجية التابعة لها، ليجدد الحديث حول القضية من جديد، تسبب في إثارة مقترح برلماني لعدد من أعضاء مجلس النواب، بمنع ارتداء النقاب تمامًا في المؤسسات الحكومية.

وقررت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، اليوم، حظر ارتداء النقاب داخل حرمها، وأرسلت الجامعة بريدًا إلكترونيًا "إيميل" لأعضاء هيئة التدريس والطلاب لإخطارهم بالقرار.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل