السادات: «الحركة المدنية» لا علاقة لها بانتخابات الرئاسة

تعلن 7 أحزاب وعدد من الشخصيات السياسية والعامة غدًا الأربعاء، بمؤتمر صحفي فى مقر حزب تيار الكرامة، عن وثيقة المبادئ للحركة المدنية الديمقراطية للعمل على بناء الدولة المدنية الديمقراطية والخروج من الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الراهنة، بحسب ما جاء ببيان عن الحركة.

محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية والبرلماني السابق، قال في تصريح خاص لـ"التحرير" إن الحركة لا علاقة لها بالانتخابات الرئاسية المقبلة أو بدعم أي أحد ممن يؤدون الترشح، مشيرًا إلى أن المؤتمر الذي سينعقد سيتم الإعلان فيه عن وثيقة مبادئ الحركة، وسيتم تنظيم عدة مؤتمرات بعد ذلك للإعلان عن خطة العمل والأنشطة التي ستنظمها الحركة.

وأوضح السادات أن هناك مئات الشخصيات السياسية والعامة وقعت على وثيقة المبادئ، مستطردًا: "الوثيقة لاقت قبولًا كبيرًا وسيتفاجأ الجميع بعدد من الحاضرين، وهدفنا تحريك المياه الراكدة فى المناخ السياسي ومواجهة الأزمات التي يعاني منها المواطنون في قضايا الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمدنية والسياسية".

وشارك في تأسيس الجبهة أحزاب الدستور والتحالف الشعبي الاشتراكي وتيار الكرامة والعدل والمصري الديمقراطي الاجتماعي ومصر الحرية، مع عدد من الشخصيات السياسية والعامة.

من جانبه يقول خالد داوود رئيس حزب الدستور لـ"التحرير" إن الحركة المنتظر إعلان وثيقة مبادئها أتت بعد حصيلة جهد يعود لعدة شهور مضت بين مجموعات حزبية وعدد من الشخصيات السياسية والعامة، مشيرًا إلى أن الهدف منها العمل تحت مظلة العمل المدني الديمقراطي لمحاولة إيجاد حلول للخروج من الأزمات التي يعاني منها المواطن المصري.

وأشار داوود إلى أن الحركة تشهد تنوعًا من الشخصيات والأحزاب، حيث يشارك حزب الإصلاح والتنمية برئاسة محمد أنور السادات والمهندس يحيى حسين عبد الهادي مدير مركز إعداد القادة السابق، وهو المتحدث باسم الحركة، كما أكد أن هناك بعض النقاط المحددة التي ستعمل عليها الحركة تم الاتفاق عليها بوثيقة ستعلن بمؤتمر الغد.