المحتوى الرئيسى

حيثيات "داعش ليبيا": المتهمون قتلوا 21 مسيحيا مصريا في ليبيا

12/12 14:45

أودعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، حيثيات حكمها في القضية المعرفة إعلاميا بـ"داعش ليبيا" الإرهابي، والذي قضت فيه بالإعدام شنقا لـ7 متهمين والمؤبد لـ10 متهمين والسجن المشدد 15 عاما لـ3 متهمين آخرين.

وذكرت المحكمة في حيثياتها، أن الواقعة على النحو سالف البيان، أثبت الدليل صحتها وثبوتها في حق المتهمين، من شهادة الرائد باسم محمد صبري القاضي، والنقيب محمد نادر أحمد إبراهيم والرائد أدهم محمد منصور الروبي، والرائد مصطفى محمد السيد مصطفى والنقيب حازم صالح عبد المنعم الضباط بقطاع الأمن الوطني، وصفوت يوسف غطاس مخرج سينمائي وتلفزيوني، وشريف محمد علي أبومندور مخرج ومنتج تليفزيوني، ومحسن محمد الحسيني علم الدين منتج سينمائي، وأيمن أحمد حسان إبراهيم مدير إدارة التشريح بمصلحة الطب الشرعي، ومحمود رجب نصر بلال شرطي بوزارة الداخلية بالمخازن بمطروح، وعبدالموجود عبدالسيد إبراهيم رئيس قسم شرطة بمديرية أمن مطروح، ومرزوق أحمد عبده ملازم أول بإدارة الحماية المدنية بقسم المفرقعات بمديرية أمن مطروح، وإقرارات بعض المتهمين واعترافاتهم بالتحقيقات وما ثبت بتقارير اللجنة الفنية لفحص الأسطوانات المدمجة، وما ثبت بتقارير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية.

وشهد الرائد باسم محمد صبري القاضي - بقطاع الأمن الوطني، بتوصل تحرياته لاتصال المتهم الأول محمد خالد محمد حافظ – مكنى "أبو يوسف" وشهرته "حمادة الباشا"مع قيادات بتنظيم داعش الإرهابي بدولة ليبيا عبر شبكة المعلومات الدولية ، واتفاقه معهم على تأسيس جماعة تعتنق ذات أفكار التنظيم آنف البيان القائمة على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية ، واستباحة دماء العاملين بالقوات المسلحة والشرطة والمسيحيين واستحلال أموالهم، ووجوب تنفيذ أعمال عدائية ضدهم وضد المنشآت العامة، بغرض إسقاط الدولة والتأثير على مقوماتها الاقتصادية والاجتماعية والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وأضافت التحريات أنه نفاذاً لذلك الاتفاق أسس والمتهم الثاني محمد السيد السيد حجازي جماعة بنطاق محافظة مطروح تعتنق أفكار تنظيم داعش التكفيرية وتتولى تنفيذ أعمال عدائية داخل البلاد ضد القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما وضد المسيحيين ودور عبادتهم ، لإشاعة الفوضى وتعطيل العمل بأحكام الدستور بغرض إسقاط مؤسسات الدولة.

وقد عُرِفَ من أعضاء تلك الجماعة المتهمون من الثالث حتى السادس ومن الثامن حتى الثامن عشر، واعتمدت تلك الجماعة على ما أمدها به المتهم الثاني من أسلحة نارية وذخائرتم تهريبها من دولة ليبيا ،وما أمدها به المتهمون الأول محمد خالد محمد حافظ،والثاني محمد السيد السيد حجازي ، والخامس إسلام محمد أحمد فهمي من أموال لتمويل عملياتها العدائية ، فضلاً عن تخصيصهم أماكن لاجتماعاتهم وإخفاء أسلحتهم عُرف منها مسكن المتهم الأول محمد خالد محمد حافظ الكائن في شارع علم الروم – مدينة مرسى مطروح– محافظة مطروح، والصيدلية المملوكة للمتهم الحادي عشر محمد عادل أحمد نصر الطيباني خلف بنك السي أي بي بشارع علم الروم بذات المدينة.

وأضافت التحريات بإعداد المتهم الأول لأعضاء جماعته برنامجاً ارتكن إلى محوريْن، المحور الأول تولى مسئوليته– عقب ضبط المتهم الثاني - المتهم الثامن عبد الله دخيل حمد عبد المولى وهو محور فكري قائم على إمدادهم بمطبوعات تتضمن الأفكار التكفيرية، وعقد لقاءات تنظيمية بمسكن المتهم الأول يتم خلالها تدارس تلك الأفكار لترسيخ قناعاتهم بها، والمحور الثاني محور عسكري قائمٌ على تدريب أعضاء الجماعة بداخل البلاد وخارجها، حيث تولى مسئوليته داخل البلاد المتهمان الرابع فتح الله فرج عوض حامد، والخامس إسلام محمد أحمد مصطفى فهمي بتدريب أعضاء الجماعة على استخدام الأسلحة الآلية بالمناطق الصحراوية بأطراف محافظة مرسى مطروح مستخدمين الأسلحة الآلية التي وفرها المتهمون الأول والرابع والخامس والخامس عشر.

وجرى الإعداد بالخارج عن طريق إلحاق بعضهم بمعسكرات تنظيم داعش الإرهابي بدولة ليبيا عن طريق تسللهم عبر الدروب الصحراوية غرب البلاد، لتلقي تدريبات متقدمة فيها على أساليب حرب العصابات، وكيفية تصنيع العبوات المفرقعة واستعمالها واستخدام الأسلحة النارية المختلفة.

وفي إطار ذلك الإعداد التحق المتهمون الأول والثالث والخامس والثامن والعاشروالحادي عشر بتنظيم داعش بليبيا وتلقوا تدريبات عسكرية بأحد معسكراته ، كما تولى الثالث مسئولية أحد معسكرات ذلك التنظيم بمدينة سرت الليبية، بينما اشترك الثامن في واقعة قتل واحد وعشرين مسيحياً مصرياً بدولة ليبيا وهم المجني عليهم، صموائيل ألهم ولسن أسعد، وعصام بدار سمير إسحاق، وملاك فرج إبراهيم سعيد، وسامح صلاح فاروق معوض، ويوسف شكري يونان شحاتة، وتاوضروس يوسف تواضروس، وماجد سليمان شحاتة سليمان، وأبانوب عياد عطية شحاتة، وهاني عبد المسيح صليب إبراهيم ، وبيشوي اسطفانوس كامل داود، ولوقا نجاه أنيس عبده ، وميلاد مكين ذكي حنا  وجرجس سمير مجلي زاخر، وجابر منير عدلي سعد، ومينا فايز عزيز غبريال، وملاك إبراهيم سنيوت هندي ، وصموائيل اسطفانوس كامل داود، وكيرلس بشرى فوزي إبراهيم، وعزت بشري نصيف عبد الملاك ، وجرجس ميلاد سنيوت هندي، ومينا شحاتة عوض حنا وآخر.

وأضاف أنه وفي أعقاب عودة المتهم الأول من دولة ليبيا تولى وأعضاء جماعته تنفيذ عدد من العمليات العدائية تنفيذاً لأغراض تلك الجماعة، عرف منها واقعة زرع عدد ثلاث عبوات هيكلية بتاريخ 1/8/2014، الأولى والثانية وضعهما المتهم الأول أمام مبنى محكمة مطروح الجديدة وأمام السور الخلفي بمحكمة مطروح، ووضع الثالثة المتهمان التاسع والعاشر - بتكليف من المتهم الأول - خلف مبنى قسم شرطة مطروح ، وهي الواقعة التي تحرر عنها القضية رقم 3648 لسنة 2014 إداري مطروح.

كما أنه ونفاذا لتكليفات الأول، شرع المتهمان التاسع والعاشر في إضرام النيران بقسم شرطة المخازن والتوريدات التابع لمديرية أمن مطروح بتاريخ 24/8/2014 وإطلاق النيران من بندقية آلية - أمدهما بها المتهم الأول – حال تنبه حارس القسم لوجودهما ثم لاذا بالفراروهي الواقعة التي تحرر عنها القضية رقم 4737 لسنة 2014 إداري مطروح.

ونفاذاً لأغراض التنظيم وتكليفات المتهم الأول، رصد المتهمَ الرابع ضباط قطاع الأمن الوطني بمطروح واقفاً على مواقيت غدوهم ورواحهم وأمد بها المتهم الأول، كما تمكن المتهم الثالث – نفاذاً لتكليفات المتهم الأول – من رصد عدد من المواطنين المتعاونين مع الجهات الشرطية لاستهدافهم بعمليات إرهابية بمعرفة آخرين من عناصر التنظيم.

وأنه وفي أعقاب ضبط المتهم الأول، تولى المتهم الثالث قيادة تلك الجماعة وضم آخرين إليها عرف منهم المتهم السابع محمد شلابي عبد الخالق أبو طالب، ونفاذا لتكليفات المتهم الثالث، تولى المتهم الرابع المسئولية الشرعية للجماعة خلفاً للمتهم الثامن لتواجد الأخير بدولة ليبيا، عاقداً عدد من اللقاءات الفكرية لأعضاء الجماعة لترسيخ فكرها لديهم، فضلاً عن توفيرالمتهميْن السادس والسابع المواد الكيميائية التي تستخدم في تصنيع المفرقعات ودراسة طريق تصنيعها تمهيداً لتصنيعها واستخدامها في ارتكاب العمليات العدائية.

وختم باعتناق المتهميْن التاسع عشر محمود عصام محمود أحمد حسن الغندور – حركي "أبو آدم"- ، والعشرين إسلام يكن علي خميس أفكار تنظيم داعش الإرهابي ولاعتناقهم تلك الأفكار التحق المتهمان التاسع عشر والعشرون بذلك التنظيم بدولة سوريا وتلقيا تدريبات على استخدام الأسلحة النارية بمعسكراته وشاركا في عملياته الموجهة ضد الجيش النظامي السوري.

وشهد النقيب محمد نادر أحمد إبراهيم ـ بقطاع الأمن الوطنيأنه بتاريخ12/2/2016 ونفاذاً لإذن النيابة العامة ضبط المتهم الخامـس عشـر وبتفتيش مسكنه ضبط بندقية آلية عيار 7.62×39 مم تحمل الأرقام 071437900 بخزنتها ثلاثون طلقة من ذات العيار، واثني عشر ألفا وثلاثمائة دولار أمريكي وثلاثة أقراص صلبة وجهاز لوحي، وأنه بتاريخ 7/2/2016 ضبط المتهم الرابع عشر .كما شهد الرائد أدهم محمد منصور الروبي ـ بقطاع الأمن الوطنيأنه نفاذاً لإذن النيابة العامة وبتاريخ 5/2/2016 ضبط المتهم السابع وبتفتيش مسكنه ضبط كيس بلاستيكي به كمية من نترات اليوريا، زجاجة بها مكثفات وبطاريات، قرصين صلبين، نظارة ميدان، حزام عمليات، وبتاريخ 6/2/2016 ضبط المتهم الثاني عشر وبحوزته ثلاثة آلاف وثمانمائة وخمسة وسبعين جنيهاً ، وبتاريخ 30/1/2016 ضبط المتهم التاسع ، وبتاريخ 9/2/2016 ضبط المتهم الثالث عشر، وبتاريخ 8/4/2016 ضبط المتهم الثامن عشر.

كما شهد الرائد مصطفى محمد السيد مصطفى- بقطاع الأمن الوطنيأنه نفاذاً لإذن النيابة العامة وبتاريخ 3/2/2016 ضبط المتهم الخامس وبتفتيش مسكنه ضبط بندقية ضغط هواء، طائرة يتم التحكم فيها عن بعد ، مفكرة مدون فيها اسماء مستخدمين وكلمات مرور ببعض تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي ، وبتاريخ 9/2/2016 ضبط المتهم السادس وبتفتيش مسكنه ضبط أوراق مطبوعة تحتوي على طريقة استخلاص نترات البوتاسيوم، مطبوع بعنوان "مقدمة التوحيد والشرك والإيمان والكفر"، وبتاريخ 6/2/2016 ضبط المتهم الثالث ، وبتاريخ 12/2/2016 ضبط المتهم الحادي عشر.

وشهد النقيب حازم صالح عبد المنعم ـ بقطاع الأمن الوطنيأنه نفاذاً لإذن النيابة العامة تمكن بتاريخ 14/2/2016 من ضبط المتهم السابع عشر وبتفتيش مسكنه ضبط مبلغ وقدره ثمانين ألف جنيه.

كما شهد صفوت يوسف غطاس– مخرج سينمائي وتليفزيوني أنه نفاذاً لقرار النيابة العامة تولى رئاسة اللجنة – عضوية الشاهديْن السابع والثامن - المشكلة لفحص الاسطوانتين المدمجتين اللتيْن حوتا مقاطع تظهر وقائع انضمام المتهميْن التاسع عشر والعشرين لتنظيم داعش وكذا ذبح عناصر تابعة للتنظيم المذكور بليبيا لعدد من الأشخاص.

وأضاف أنه بفحص تلك المقاطع تبين عدم وجود تعديل أو حيل سينمائية بها تؤثر على صحة ما حوته من مشاهد. كما شهد كلا من شريف محمد علي أبومندور– مخرج ومنتج تليفزيوني ومحسن محمد الحسيني علم الدين – منتج سينمائى بمضمون شهادة سابقهما كما شهد أيمن أحمد حسان إبراهيم– مدير إدارة التشريح بمصلحة الطب الشرعي أنه بفحص المقاطع التي تظهر عملية الذبح تبين له صحتها من الناحية الطبية والتشريحية.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل