المحتوى الرئيسى

قصور «الغدة الدرقية»يتسبب فى أمراض القلب والعقم والاجهاض

12/12 14:08

حذر تقرير صادر من أحد المعامل الخاصة، من أعراض قصور تلك الغدة لما قد تسببه من تأثير كبير علي صورة حياة الأشخاص، وهو ما يؤكد علي أهمية الوعي بأعراضها واضطراباتها ومن ثم طلب المساعدة لعلاجها.

وأشار التقرير، أن الغدة الدرقية تقوم بالعديد من الوظائف، أهمها إنتاج الهرمونات وإطلاقها فى مجرى الدم لتنظيم عمليات التمثيل الغذائي فى الجسم لما لهذه الهرمونات من أهمية بالنسبة لجميع وظائف الأنسجة والأعضاء، خاصة أنها تُمكن الجسم من استخدام الطاقة التي يتم تخزينها بكفاءة للحفاظ على دفء الجسم، ومن ثم ضمان العمل الصحيح للعضلات.

ووفقًا للإحصائيات الطبية، أفادت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 300 مليون شخص حول العالم يعانون بصورة ما من اضطرابات الغدة الدرقية، وعلى الرغم من أنها شائعة إلا أن 50 % من المرضى يجهلون إصابتهم بها.

وفيما يتعلق بأسباب قصور الغدة الدرقية، تابع التقرير أن وجود تاريخ عائلي لمشكلات الغدة الدرقية على رأس تلك الأسباب، كما أن أمراض المناعة الذاتية، الاستئصال الجراحي لجزء من الغدة الدرقية او كلها، العلاج الإشعاعي واتباع نظام غذائي منخفض جدا فى عنصر اليود، تعتبر من الأسباب الرئيسية لتزايد الإصابة بالـ " الغدة الدرقية "

وفى حالات ترك الغدة الدرقية دون علاج،أفاد التقرير أنها قد تؤدي إلى حدوث اضطرابات صحية بسيطة الي حادة منها أمراض القلب، الاكتئاب، التوتر، زيادة احتمال حدوث إجهاض متكرر وعقم.

كما حذر التقرير، من عدم التدخل العلاجي للنساء الحوامل خلال فترة الحمل لما قد يؤثر على النمو العقلي والبدني للأطفال، والذي قد يؤثر بدوره علي المهارات الاجتماعية والمراحل التعليمية فى وقت لاحق من حياة هؤلاء الأطفال،حيث تقدر نسبة النساء الحوامل اللاتي يصبن بقصور الغدة الدرقية بـ 5 % تقريبًا، بالإضافة إلى احتمالات إصابة 7 % من الأمهات الحديثات اللاتي لم يصبن من قبل بمشكلات فى الغدة الدرقية خلال العام الأول بعد الولادة.

وعن أعراض الإصابة بـ " الغدة الدرقية "، أوضحت الدكتورة "فاطمة نصرت" أستاذ علم المناعة الإكلينيكية بمعهد الأورام بجامعة القاهرة، أنه من الصعب تشخيص قصور الغدة الدرقية لأن الأعراض قد تبدو بسيطة ثم تتطور تدريجيًا، وقد تتشابه بعض الأعراض لأمراض أخري.

وأضافت أن المرضى المصابين قد يعانون من عدة أعراض جسدية متعددة مثل التعب، النعاس، زيادة الإحساس بالبرد، آلام العضلات والمفاصل، زيادة الوزن على الرغم من التحكم فى نمط الحياة، الاكتئاب والإمساك وفترات الطمث غير الطبيعية أو مشاكل فى الخصوبة، تقصف الشعر والأظافر، انتفاخ الوجه واليدين والقدمين وانخفاض الرغبة الجنسية.

وأشارت إلى أن الغدة الدرقية تلعب دورًا هامًا فى تنظيم عمليات التمثيل الغذائي فى جميع أنحاء الجسم، بالإضافة إلي أنها تؤثر بأشكال مختلفة علي بنيتها ووظيفتها، فضلًا عن أن هناك نوعان رئيسيان من الإضطرابات الوظيفية للغدة الدرقية الأول قصور الغدة الدرقية والثاني فرط نشاط الغدة الدرقية.

وأوصت بضرورة علاج قصور الغدة الدرقية ومن ثم الوقاية، بأهمية الكشف المبكر بهدف تقليل خطر تدهور المرض وما قد يترتب على ذلك من مضاعفات تهدد الحياة، حيث يمكن التأكد من صحة تشخيص

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل