المحتوى الرئيسى

دراسة: فتح النوافذ والأبواب قد يحسن نوعية النوم

12/12 13:00

توصلت دراسة حديثة إلى أن ترك الباب أو النافذة مفتوحاً في غرفة النوم قد يساعد الناس على النوم بشكل أفضل. وأوضحت الدراسة الهولندية أن فتح النوافذ والأبواب ساعد على الحد من مستويات ثاني أكسيد الكربون وتحسين التهوية وتدفق الهواء، والذي كان له صلة بتحسين نوعية النوم بالنسبة لشبان أصحاء شملتهم الدراسة.

أنواع الريجيم القاسية وممارسة الرياضة بانتظام، هي أول ما يتبادر للذهن عند الحديث عن طرق فقدان الوزن، لكن هناك طريقة أسهل وأقل إرهاقا لخسارة الكيلغرامات غير المرغوبة. (23.08.2017)

اهتمت العديد من الدراسات العلمية بفوائد النوم على الصحة البدنية والنفسية للإنسان، بيد أن دراسة أمريكية حديثة اهتمت بتأثير قلة النوم على العلاقة الزوجية وتوصلت إلى نتائج مذهلة. (15.09.2017)

وقال الطبيب اسيت ميشرا من جامعة أيندهوفن للتكنولوجيا: "نقضي نحو ثلث حياتنا في غرفة النوم، ولكن غالباً ما يتم تجاهل نوعية الهواء في البيئة المحيطة بنا خلال النوم". وأضاف: "تخيل هذا.. أنت في مكان مغلق ولديك قدرة محدودة على تعديل هذا الوضع (منذ أن بدأت النوم)، على الرغم من أنك محاط بملوثات".

واستخلصت النتائج اعتماداً على دراسة شملت 17 متطوعاً ناموا ليلة في غرفة نوم كان بها نافذة أو باب مفتوحاً، وليلة أخرى تم خلالها إغلاق نوافذ الغرفة وبابها. وتابع الخبراء مستويات ثاني أكسيد الكربون ودرجة حرارة الجو والضوضاء المحيطة والرطوبة. كما طلبوا من المشاركين في الدراسة عدم تناول مشروبات كحولية أو مشروبات بها كافيين، وهو ما قد يؤثر على النوم. ونام كل واحد منهم بمفرده.

ولقياس نوعية الهواء، ارتدي المشاركون أشرطة على أذرعهم تقيس درجة حرارة الجلد ودرجة حرارة السرير ومستويات رطوبة الجلد. وارتدوا أيضاً أجهزة استشعار تتبع حركاتهم خلال الليل بما في ذلك مؤشرات التململ خلال النوم.

وأدى إغلاق غرف النوم إلى تقليل الضجة المحيطة، ولكن مستويات ثاني أكسيد الكربون زادت فيها بشكل ملحوظ، وهو ما يشير إلى ضعف مستويات التهوية. وكانت مستويات ثاني أكسيد الكربون أقل بشكل ملحوظ عندما تركت نوافذ أو أبواب مفتوحة.

وبشكل عام سجلت حرارة البشرة والأسرة في الغرف المغلقة درجات أعلى من الغرف المفتوحة. وقل عدد مرات الاستيقاظ وتحسنت كفاءة النوم مع تراجع مستويات ثاني أكسيد الكربون.

وقال الطبيب اسيت ميشرا إن "فتح باب داخلي يمكن أن يكون بديلاً جيداً بشكل معقول، إذا كنت لا تريد فتح النوافذ سواءاً لاعتبارات تتعلق بالضجة أو لاعتبارات أمنية".

تفرز الغدة الدرقية هرمونات تنظم عملية الاستقلاب، وعند الإصابة بقصور في الغدة الدرقية، ينخفض تركيز ثلاثي يودوثيرونين والثيروكسين، ما يؤدي بدوره إلى انخفاض النبض ويدفع للشعور بالتعب. حتى فرط نشاط الغدة الدرقية يشعر بالتعب، إذ يدفع الخلايا لاستهلاك المزيد من الأكسجين وينتج عن ذلك زيادة في خفقان القلب. ولذا ينصح خبراء الصحة لدى الشعور الدائم بالتعب التوجه للطبيب للتأكد من سلامة الغدة الدرقية.

يعد نقص الحديد أحد أسباب الشعور الدائم بالتعب، وينتج عن ذلك الإصابة بفقر في الدم، ما يعيق كريات الدم الحمراء عن نقل الكمية الكافية من الأكسجين إلى كافة خلايا الجسم، وينتج عن ذلك شعور دائم بالتعب وقلة في التركيز. وللتغلب على نقص الحديد ينصح خبراء التغذية بتناول السبانخ والبقوليات واللحوم، فضلا عن تناول الأغذية التي تحتوي على فيتامين "C" إذ تعزز امتصاص الحديد في المعدة والأمعاء.

يعاني البعض من مشكلة الحساسية تجاه الغبار في المنزل، ما يدفعهم لتناول الأدوية لتخفيف آثار الحساسية، وغالبا ما تكون هذه الأدوية هي مضادات الهيستامين. صحيح أن هذه الأدوية تقلل من تأثير الحساسية، لكنها تتركز في الخلايا العصبية في الدماغ وتدفع للشعور بالتعب. لذا ينصح خبراء الصحة أولئك الذين يعانون من الحساسية بتناول الأدوية قبل النوم، علما أن تأثير أدوية الحساسية يختلف وفقا لمكوناتها.

توصل باحثون من كلية الطب في جامعة بنسلفينيا، إلى أن شرب كميات قليلة من السوائل في اليوم يؤثر بشكل سلبي على النوم. وحصل الباحثون على هذه النتائج بعد تحليل بيانات لـ4500 شخص شاركوا في الاختبار. ووجدوا أن النوم و تناول السوائل يرتبطان بعلاقة يمكن وصفها بـ"حلقة مفرغة"، أي من لا يشرب كافيا أثناء النهار ينام سيئا والعكس صحيح. و يوصي خبراء الصحة بشرب مالا يقل عن لتر ونصف من السوائل يوميا.

يساعد هرمون الأنسولين الخلايا في الجسم على امتصاص الغلوكوز من الدم وتحويله إلى الطاقة اللازمة للجسم. إلا أن هذه العملية الحيوية تكون غير ممكنة لدى المصابين بالسكري من النمط الثاني، ما يدفع مرضى السكري للشعور بالتعب والخمول. لذا ينصح خبراء الصحة أولئك الذين يشعرون بخمول ونعاس أثناء النهار بالتوجه إلى الطبيب لإجراء اختبارات الدم اللازمة والتأكد من عدم الإصابة بالسكري.

تؤكد العديد من الدراسات أن قلة الحركة تدفع للشعور بالتعب. إحدى هذه الدراسات أجريت عام 2012 من قبل "كوشران كولابوراسييون" وهي شبكة ألمانية مستقلة من الأطباء والباحثين. وشارك في الدراسة حوالي 4000 مريض بالسرطان. ووجد الباحثون أن التمارين الرياضية يمكن أن تخفف من التعب والخمول المرتبطة بمرض السرطان، ما يعني أن الرياضة أو حتى التنزه في الهواء الطلق كفيل بالتخلص من الشعور الدائم بالتعب والنعاس.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل