بسبب التحرش.. مجلة نيويوركر تفصل صحفي ارتكب «سلوكًا جنسيًا مخلًا»

فصلت مجلة نيويوركر أمس الاثنين الصحفي رايان ليزا، بسبب ارتكابه "سلوكا جنسيا مخلا"، ويعد رايان على نطاق واسع مسؤولا عن الإطاحة بمدير الاتصالات السابق بالبيت الأبيض أنتوني سكاراموتشي.

وقالت المجلة فى بيان قصير نقلته وسائل الإعلام الأمريكية "إننا علمنا مؤخرا أن رايان ليزا مارس ما نعتقد أنه سلوكا جنسيا مخلا".

وأضاف البيان "لقد درسنا الموضوع، وكنتيجة لهذا قطعنا العلاقات مع ليزا، وبسبب طلب جاءنا بمراعاة الخصوصية، فلن ندلي بمزيد من المعلومات".

ويتمتع ليزا بتاريخ طويل فى العمل بالصحافة بواشنطن، وعمل مراسلا لمجلة نيويوركر فى العاصمة الأمريكية منذ عام 2007، كما ظهر كمحلل بمحطة (سي.إن.إن) الإخبارية بالإضافة إلى عمله كمحاضر بجامعة جورج تاون.

ويعتقد أن المقال الذي نشره ليزا - 43 عاما - فى يوليو الماضي عن اللغة الجارحة التي استخدمها سكاراموتشي لوصف زملائه، أحد الأسباب فى صدور قرار الرئيس ترامب بفصل مدير الاتصالات بعد عشرة أيام فقط من تعيينه.

ومن جانبه رد ليزا على فصله ببيان قال فيه إنه كانت تربطه "علاقة محترمة بالسيدة التي لم يتم الإفصاح عن هويتها وقدمت الشكوى بحقه"، وأضاف إن "نيو يوركر لم تستطع أن تستشهد بأي انتهاك قام به لسياسة الشركة ".

وأعرب ليزا عن "أسفه لأصدقائه وزملائه فى العمل، ومحبيه بسبب أي حرج قد تسببه هذه الواقعة".

ومن ناحية أخرى أعلنت محطة (سي.إن.إن) أيضا أنها لن تستضيف ليزا فى برامجها، فى الوقت الذي تدرس فيه المحطة الموضوع.

وتعد هذه الواقعة الأحدث فى سلسلة من فضائح التحرش تورط فيها عدد من الرجال ذوي النفوذ فى عدة مجالات، وتصاعدت وتيرة الكشف عن هذه الفضائح فى أعقاب الموضوع الاستقصائي الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز فى أكتوبر الماضي حول الاتهامات الموجهة إلى المنتج السينمائي بهوليوود هارفي واينستين بالتحرش الجنسي.