طلاب جامعة زويل يهربون من ضغط الدراسة بالفن

مع اقتراب موسم الامتحانات للعام الدراسى الجديد، تكثر الأعباء والضغوطات، وللهروب من هذه الأجواء الكئيبة ابتكر مجموعة من الطلاب بجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا طريقة جديدة للهروب من ملل المذاكرة عن طريق تنمية مواهبهم الفنية وهواياتهم المختلفة. باسل محمد، طالب بالفرقة الرابعة هندسة طاقة متجددة، اهتم باستغلال بعض الأوقات فى ممارسة هواياته المفضلة وهى كتابة الشعر والعزف على العود تمهيداً لعمل أول ألبوم من تأليفه بالاشتراك مع صديقه: «بدأت أكتب شعر من أولى ثانوى، من خلال المواقف التى أمر بها يظهر عندى الحاجة للكتابة فأكتب قصيدة بالعربية الفصحى».

لم ينج «باسل» من اعتراض أهله على ممارسة هوايته: «أهلى كانوا رافضين، حاسين أن ده هييجى على حساب دراستى لكن أنا وعدتهم إن ده مش هيحصل»، 4 ساعات أسبوعياً يخصصها «باسل» لتنمية مهارته: «أنا مبرمج ونفسى أدمج الفن بالبرمجة وأنتج أول ألبوم ليا من 5 أغانى بالمشاركة مع صديقى من كلية تجارة».

هواية إبرام إميل، طالب بالفرقة الخامسة هندسة نانو تكنولوجى، هى العزف على البيانو منذ الطفولة: «بحب أسمع عمر خيرت.. لازم أعزف ساعة كل يوم من ساعة ما التحقت بالكلية»، يروى «إبرام» أن الضغوط بالجامعة كبيرة جداً: «عندى 5 مواد لكل مادة مشروع بالإضافة للتكليفات اليومية كتير جداً».

بينما أحمد عماد، طالب بجامعة زويل، يقدم عروضاً غنائية داخل الجامعة: «أنا اتربيت على صوت الشيوخ من صغرى، وكنت باعرف أقلد صوتهم بإتقان زى عبدالباسط عبدالصمد، ولما كبرت شوية بقيت باغنى لأم كلثوم»، تعرض «أحمد» فى البداية إلى ضغوط من جانب أهله: «أهلى اعترضوا إنى أغنى لكن أنا بلاقى نفسى فى الغناء، وعملت أكتر من حفلة فى الجامعة».