بعد وعيد وتهديد.. تفاصيل عودة «مشاغبي روسيا» إلي مباريات كأس العالم | المصري اليوم

في صيف 2018، سيحظى مئات من مشجعي كرة القدم الروس «سيئي السمعة»، بفرصة حضور مباريات كأس العالم.

وكان قد تم منع 391 من «المشاغبين الروس» من حضور مباريات كرة القدم في بلادهم، عقب ارتكابهم حوادث عنف أثناء بطولة أمم أوروبا لكرة القدم عام 2016، التي جرت في مرسيليا.

وحسب وثائقي أعدته هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» في فبراير من العام الجاري، فإن المشاغبين الروس أصابوا حوالي 100 مشجع بريطاني في مرسيليا،، وتركوا 2 في غيبوبة.

إلا أنهم سيصبحون الآن قادرين على حضور مباريات كأس العالم في الصيف المقبل، بعد أن انتهت مدة حظرهم، ووفقا لما ذكرته صحيفة «صن» البريطانية، فإن 204 مشجعين مشاغبين من أصل 391 من المشاغبين الذين منعوا من حضور المباريات سيكونون قادرين على الذهاب إلى البطولة بأكملها من المباراة الأولى المرتقبة يوم 14 يونيو 2018، وحتى المراحل الأخيرة من مباريات كأس العالم، حيث سينضم إليهم 10 آخرين.

وقال مصدر مقرب من السلطات الروسية للصحيفة: «تم إعطاء المشاغبين حظرا يعتبر أنه يتناسب مع جرائمهم، لكن السلطات لا يبدو أنها قد نظرت في استضافة روسيا لكأس العالم، وأن المشجعين سيكونون أحرار في الذهاب إلى المباريات» وتابع: «إنها ليست متعمدة، لكنه استهتار حكومي على ما يبدو».

وذكرت الصحيفة أنه من ضمن أولئك الذين سيتمكنون من حضور المباريات، شاب روسي يدعى أندريه فولكوف، يبلغ من العمر 23 عاما، كان قد تم حظره بعد أن أشعل النيران في قطار. ومن الممكن أن ينضم إليه مسكيم توران البالغ من العمر 22 عاما والذي تم حظره بعد أن أشعل قميصا محترقا في الإستاد.

وفي مارس الماضي، توعد المشجعين الروس بتكرار العنف، وحذروا منافسيهم من احتمال قتلهم، وقال أحد المشاغبين «هل تعتقدون أن ما حدث في فرنسا كان سيئا، انتظروا لتروا ما سيحدث في روسيا».

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تعهد بأن مباريات كأس العالم ستكون آمنة لجميع المشجعين.