تاريخ الحركة السياحية بين مصر وروسيا

يعتبر السوق الروسى هو الأول فى الأعداد السياحية الوافدة إلى المقاصد السياحية المختلفة، وعلى رأسها شرم الشيخ، والغردقة.

ويعد الروس هم أول من تخطوا 2 مليون سائح مقارنة بالجنسيات الأخرى فى مصر، حيث بلغ عام 2009 عددهم 2035000، بينما ارتفع عام 2010 إلى 2855000 سائح، وتصاعد عددهم عام 2014 إلى ما يقرب من الـ3 ملايين سائح.

ونظم الروس عدد من الفعاليات لإثبات فيها حبهم إلى مصر، كما أن هناك عدد من الروسيات مقيمات بكل من مدينتى الغردقة وشرم الشيخ، بالإضافة إلى هناك العديد من حالات الزواج بين الروسيات والعاملين بشرم الشيخ والغردقة.

واستمر الروس فى التدفق السياحى إلى مصر حتى توقفت حركة الطيران بين مصر وروسيا منذ نهاية أكتوبر عام 2015، بعد تحطم الطائرة الروسية «إيرباص-321» التابعة لشركة «كوغاليم آفيا» فى الجو، فوق منطقة شمال سيناء المصرية، وذلك بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخ، جراء انفجار قنبلة تم وضعها على متنها، وأعلن تنظيم داعش الإرهابي وقتها عن مسئوليته عن هذا العمل الإرهابي، الذي راح ضحيته 224 راكبا إضافة إلى طاقم الطائرة.