المحتوى الرئيسى

القدس عربية رغم القبح والبلطجة | المصري اليوم

12/12 02:31

صاح «ترامب» مزهوا «إنّ الوقت حان للاعتراف رسمياً بالقدس عاصمة لإسرائيل

لقد أوفيت بالوعد الذى قطعته، ولإسرائيل الحق فى تحديد عاصمتها، لأكثر من 20 عاماً رفض الرؤساء الأمريكان الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، أنّ قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس لا يعنى وقف التزامنا بالتوصّل لسلام دائم، وسوف ندعم حلّ الدولتين إذا اتفق على ذلك الفلسطينيون والإسرائيليون.. واليوم ندعو إلى الهدوء والاعتدال، لكى تعلو أصوات التسامح على أصوات الكراهية، ونطلب من قادة المنطقة الدينيين والسياسيين الانضمام إلى الولايات المتحدة لإحلال السلام».ً

كانت هذه فرصة نتنياهو الذهبية ليظهر أكثر زهوا وتبجحا من ترامب، وقال فى رسالته «هذا يوم تاريخى، علامة مهمة فى تاريخ أورشليم، فهى عاصمتنا منذ 2000 عام، هنا كان يمشى آباؤنا، وهنا كان هيكلنا، هنا حكم ملوك إسرائيل، وهنا بكت أجيال كاملة وحلمت بصهيون على أنهار بابل، وخلف أسوار جيتو ووارسو، شكرا ترامب على قرارك الشجاع العادل، وأدعو دولا أخرى للسير على نهجك، وأقول لكم: لن يكون هناك سلام بدون اعتراف بأورشليم عاصمة لإسرائيل.. التاريخ والشعب الإسرائيلى سيذكران إلى الأبد قرارك الشجاع هذا اليوم شكرا لك».

«جنى جهاد»، الطفلة الفلسطينية ذات الأحد عشر عاما قالت فى برنامج طونى خليفة: «أحب أفكر دونالد ترامب أن القدس لن يسلبوها بقرار واحد، إن القدس هى عاصمتنا، هى أرضى وأرض أجدادى، كانت وستظل عربية إسلامية ومسيحية، وفى يوم من الأيام كلنا سنرجع ونصلى فى كنيسة القيامة والمسجد الأقصى، ترامب حكى أن نعلم أولادنا الحب، مع أن أكثر ناس بتحكى عن الحب إحنا، دايما بنحكى نحتاج للحب وللعدل لكى نحرر العالم، بدل ما تصرفوا المليارات لكى تقتلوا طفلا فلسطينيا وتوجعوا قلب الأم، اصرفوا الفلوس على الحب كما تقول، مشكلتنا ليست مشكلة أديان، فلسطين أرض مقدسة فيها الثلاثة أديان، القدس هى فلسطين، وأرض السلام التى لم تر يوما سلاما سنظل ندافع عنها».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل