المحتوى الرئيسى

«العشري» يتحدى نفسه مع «وادي دجلة»: فرصة العودة

12/12 01:11

بعد فوزه على المصري البورسعيدي فى دور الـ16 فى بطولة كأس مصر، يبدو أن فرص نجاح المدير الفني طارق العشري كبيرة مع نادي وادي دجلة، لما تتميز به إدارة وادي دجلة من الهدوء وعدم التسرع فى اتخاذ قرارات تتعلق بالفريق من أجل الحفاظ على استقراره، مثلما فعلت مع أحمد حسام ميدو، وتمهلت فى قرار إقالته من تدريب الفريق بالرغم من سوء النتائج، وتراجع ترتيب الفريق إلى المركز قبل الأخير.

ويسعى «العشري» من خلال هذه التجربة لتعويض الإخفاقات الأخيرة مع إنبي، والشعب الإماراتي، والمقاولون العرب، والهلال السوداني، ليعود إلى مسار النجاح التي مشى فيها مع حرس الحدود، وإنبي، وأهلي بنغازي، وأهلي طرابلس الليبيين.

قضى «العشري» مع حرس الحدود 11 عامًا، تمكن خلالها من الصعود بالفريق إلى الدوري الممتاز فى 2002، ووصل إلى مراكز متقدمة فى جدول الدوري، وختم أحد المواسم بالمربع الذهبي كمركز رابع.

وتمثلت أفضل إنجازاته مع «الحرس» صدارته لجدول الدوري العام موسم 2011ـ2012، بدون هزيمة، ولكن ألغيت المسابقة بسبب حادثة بورسعيد، وحصل معه على كأس مصر مرتين، وكأس السوبر المحلي مرة واحدة، وشارك فى كأس الاتحاد الأفريقي 5 مرات.

كما تولى تدريب إنبي 3 مرات، الأولى كانت فى موسم 20122013، واحتل المركز الثاني فى المجموعة، وهو ما أهله إلى الدورة الرباعية لتحديد بطل الدوري، ولكن لم تستكمل المسابقة بسبب الأحداث السياسية.

ثم كانت الولاية الثانية فى 2014، وهي أفضل فتراته مع الفريق البترولي؛ إذ ترك فيها الفريق قبل نهاية البطولة بخمس أسابيع، فى الموسم الذي أنهاه بالمركز الثالث، أما أسوأ ولاية له فكانت الأخيرة، حين تسلم الفريق بعد الأسبوع العاشر من الموسم الماضي، وأنهى الموسم الماضي فى المركز العاشر بـ43 نقطة، أما الموسم الحالي فلم يفز خلال أول 5 مباريات، وتراجع إلى المركز الـ16 برصيد 3 نقاط.

وتولى «العشري»، الإدارة الفنية لفريق أهلي بنغازي فى سبتمبر 2013، ووصل بالفريق لأول مرة فى تاريخ النادي إلى دور المجموعات فى دوري أبطال أفريقيا بعد أن أقصى الأهلي من دور الـ16.

قاد الفريق فى يونيو 2015، ولم يحقق أي انتصار فى 7 أسابيع، ولم يحصل سوى على نقطة وحيدة، وأقيل من منصبه فى آخر أكتوبر 2015.

خلف حسن شحاتة فى نوفمبر 2015 الذي استقال من منصبه بعد 5 أسابيع فقط دون تحقيق أي فوز، وجمع نقطتين فقط، ليقود المقاولون فى 10 مباريات، لم يتمكن خلالها أيضًا من تحقيق أي انتصار، ورحل هو الآخر عن الفريق فى يناير 2016، وهو فى المركز الـ15.

هي تجربة لم تستمر أكثر من شهرين، وبدأت فى فبراير 2016، وتسلم الفريق فى المركز الثاني برصيد 13 نقطة، وتركه متصدر الدوري، ولكنه خرج من دور الـ32 فى دوري أبطال إفريقيا.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل