بالفيديو| بينها "بلال" و"وجدة".. أفلام سعودية أنتجت قبل إنشاء دور عرض

أصدرت المملكة العربية السعودية، اليوم، قرارا بالسماح بإنشاء دور عرض سينمائية في المملكة، ولكن رغم المصاعب الفنية في السعودية، كان للإنتاج السينمائي السعودي وجود على الساحة الفنية وحصد العديد من الجوائز العالمية رغم عدم وجود دور عرض.

وترصد "الوطن" أبرز أفلام السعودية وهي:

من أكثر الأفلام السعودية التي حصدت جوائز عديدة، ووصلت إلى العالمية مرشحا لجائزة الأوسكار فى 2013، وهو للمخرجة السعودية هيفاء المنصور، ومن بطولة ريم عبد الله ووعد محمد وعهد كامل، إنتاج عام 2012.

ويعتبر الفيلم إسقاط على بعض العادات والتقاليد المتعارف عليها في المجتمع السعودي، من خلال فتاة في الـ10 من عمرها، تحاول تحقيق حلمها بركوب عجلة، وتذهب كل الظروف ضد خططها، ولم يتبقى أمامها سوى فرصة واحدة تحاول من خلالها تحقيق حلمها.

يعتبر "بلال"، فيلم كارتون ثلاثي الأبعاد، دخل موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية؛ لاحتوائه على أطول مقطع كرتون، والذي يصل إلى 11 دقيقة ونصف، وهي مدة إحدى المعارك التي تضمنها الفيلم.

ويحكى الفيلم قصة الصحابي "بلال بن رابح" مؤذن الرسول، عليه الصلاة والسلام منذ طفولته وحتى انتقاله إلى الجزيرة العربية، ثم مرحلة دخوله الإسلام، وقد تم التحضير لهذا الفيلم عدة سنوات واستغرق تصويره حوالي 3 سنوات حتى تم إصداره في 2015، وهو مستوحى من الأحداث الحقيقية، من إخراج أيمن جمال وخورام آلفي، وقصة أيمن جمال.

أول فيلم سعودي يغزو الهند، للمخرجة سميرة عزيز، التي تعتبر أول مخرجة سعودية تدخل عالم السينما الهندية "بوليود"، تدور أحداثه بين ثقافتين مختلفتين في مومباي ومدينة جدة، فى قصة عن فتاة سعودية تسافر إلى الهند بحثا عن والدتها، ثم يعرض الفيلم العديد من التحديات الدينية والثقافية التي تواجهها "ريم" في الهند التي تعتبر ثقافة جديدة بالنسبة إليها، وتلتقي بشاب هندي يساعدها في العثور على والدتها، لكنها تقع في غرامه وتتزوجه بعد أن تحصل على موافقة السلطات في المملكة.

وهو أول فيلم رعب سعودي، تم عرضه على موقع "يوتيوب" من إخراج الشاب السعودى عاصم الرومى، لعب دور البطولة في الفيلم محمد الشدوخي وقريطم والطفلة لمار الدوسري وهو من تأليف بدر الكثيري وتصوير عاصم الرومي وحمد القحطاني وفهد القحطاني.

وتدور قصة الفيلم حول شابين يذهبان في رحلة إلى مزارع مدينة الخرج وهناك يعترض طريقهم شبح ويستدرجهم لبيت مهجور في وسط مزرعة.

أول فيلم من نوع الأكشن، تم عرضه في قاعة المعهد الثانوي الصناعي بالدمام، من إخراج جراح الدوسري، وتأليف عباس المهنا، كما يضم 25 ممثلا بالإضافة إلى 3 عناصر نسائية وطفلة سعودية.

يحكي الفيلم عن مجموعة من الأصدقاء بينهم دكتور متخصص بالاختراعات العلمية أراد أن يتقدم ببحث علمي يخدم به أصدقاءه خاصة والبشرية عامة لكن عندما أتم الصيغة الكيمائية لم يجد الدعم والمساندة من أحد حتى من أقرب الناس ولم يكن بحسبانه أن هذا الاختراع سيقوده هو وأصدقاءه إلى هاوية.

فيلم سعودي يغلب عليه طابع الكوميديا، من إنتاج عام 2016، بطولة هشام فقيه بدور "بركة"، وفاطمة البنوى، وعبد المجيد الهريدى.

في الدورة الـ 66 من مهرجان برلين السينمائي عرض فيلم "بركة يقابل بركة" للمخرج محمود صباغ كأول فيلم سعودي طويل يعرض في المهرجان منذ نشأته، ورشحته جمعية الثقافة والفنون السعودية، لتمثيل المملكة السعودية في جوائز الأوسكار لفئة أفضل فيلم أجنبي، للمرة الثانية بعد "وجدة".

يعتبر أول فيلم روائي سعودي يدخل ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي، وقصته عن الوضع فى الوطن العربي، وتدور أحداثه في مدينة خيالية بها مصنع لغسيل العقول لعدد من المثقفين في المجتمع العربي لفرض رؤيته، ويحاول الضحايا التخلص من هذا المعهد بمساعدة إحدى قبائل الصحراء.