الفلسطينيون يراهنون على الشارع العربي

أكد سياسون فلسطينيون ومصريون أن الوحدة العربية حتمية لحل جميع القضايا العربية والقضية الفلسطينية، وأنه بدون هذه الوحدة فى المنطقة العربية ستنهار مثلما انهارت الحضارة العربية فى الأندلس، خاصة مع توحش العدو وتربصه واستثماره للخلافات والنزاعات بين البلدان العربية.

وأشار الخبراء أن أول طرق الوحدة تتمثل فى تنفيذ قرارات الجامعة العربية الأخيرة بشأن القدس، وترك الخلافات والانقسامات جانبًا فى مواجهة أزماتهم، حتى لا تعلو شوكة الكيان الصهيونى ضدهم أو يكون مصير المنطقة العربية إلى زوال أو انهيار.

وقال الدكتور غازى فخرى، عضو المجلس الوطنى الفلسطينى، إنه بدون الوحدة العربية من الصعب جدًا تحرير فلسطين، مؤكدًا أنه حتى وإن لم تكن الوحدة العربية شاملة فلابد من ان

وأكد ياسر طنطاوى، خبير الشئون الفلسطينية الإسرائيلية بمركز الأهرام، أن مصر تقود القضية الفلسطينية منذ بدايتها ويكفى قيامها بالمصالحة بين الأشقاء الفلسطينيين ولكن جهود كل هذه السنوات الماضية ضربها عرض الحائط القرار الأمريكى، لذلك فإنه أصبح لا بديل أمام العرب إلا الاتحاد.

واعتبرت الدكتورة نهى بكر، استاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أن تحقيق الوحدة العربية صعب المنال فى ظل الاختلافات الشديدة والانقسامات بين الدول العربية والفجوة الاقتصادية الواسعة.