المحتوى الرئيسى

شباب ومشايخ مطروح: ننتظر الإعلان عن بدء الحلم النووى | المصري اليوم

12/11 20:59

الجميع فى مدينة الضبعة وما حولها فى انتظار الانتهاء من المشروع ويعدون الأيام للوصول إلى ساعة الصفر التى يبدأ فيها العد التنازلى لتنفيذ البرنامج وإعلان دخول مصر العصر النووى السلمى.

ويقول عبدالرحمن عبدالجواد العميرى وشهرته «رحومة العميرى» برلمانى سابق، وأحد القيادات بالمحافظة والمنسق العام لمجلس حكماء المحافظة، إننا جميعا فى انتظار تلك اللحظة المصيرية لإعلان دخول العصر النووى.

ويشير «العميرى» إلى أن المحافظ اللواء علاء أبوزيد، ساهم بشكل كبير فى استعادة موقع إنشاء المحطة عقب الأحداث التى تلت ثورة يناير 2011، وقام بجهود ملموسة فى إزالة التعديات على الأرض بالمنطقة، وتسليمها للدولة.

ويضيف أن القيادات بالمحافظة قامت بدور فعال وملموس فى توفير الأمن والأمان لموقع المحطة، بعد تسليم الأرض للقوات المسلحة، مشيرا إلى أن اختيار موقع المحطة الحالى يرجع إلى ثمانينيات القرن الماضى، بعد دراسة مستفيضة أكدت أنه الأنسب لإنشاء المشروع من حيث قربه لمصادر المياه وبعده عن حزام الزلازل والتجمعات السكنية.

وأشاد «العميرى» بتوقيع اتفاقية تنفيذ المحطة النووية بين الجانبين المصرى والروسى لأنها تنقل مصر لمصاف الدول المتقدمة، وتحقق طفرة اقتصادية هائلة من خلال الطاقة الكهربائية التى يوفرها المشروع، الذى يعد الأكبر والأهم فى مصر ويحل مشكلة الطاقة الكهربائية نهائيا بتوفير 75% من الطاقة التى تحتاجها مصر والمساهمة فى تحلية مياه البحر وتوفيرآلاف فرص العمل المؤقتة والدائمة، فضلا عن إمكانية تصدير الطاقة للدول المجاورة والاستفادة منها فى تنفيذ المشروعات بالساحل الشمالى.

ويؤكد العمدة على هنداوى، أحد عواقل الضبعة واللجنة التنسيقية أن هناك استعدادات كبيرة من الأهالى لإعلان الرئيس عن بدء المشروع النووى وهو الأمر الذى ينتظره الجميع، حيث يحقق طموحاتهم وآمالهم بعد انتظار دام لأكثر من 34 عاما.

ويؤكد العمدة مهنا الهيش، من عواقل الضبعة، على ترحيب الأهالى وشكرهم للقيادة السياسية لما توليه لهم من اهتمام وإقامة العديد من المشروعات القومية، منها محور «الضبعة روض الفرج» وغيرها من المشروعات العملاقة.

ويقول حسن مفتاح، من مشايخ المنطقة، إن أهالى مطروح بصفة عامة وأهالى الضبعة بصفة خاصة، يرحبون بإنشاء المحطة النووية، وأضاف أن المشروع العملاق نترقبه منذ نحو 40 عاما، وسيكون بمثابة العرس، موضحا أن هذا المشروع يدفع بمصر إلى صفوف الدول المنتجة والمصدرة للطاقة، بما يعزز الإنتاج والاقتصاد الوطنى.

ويرحب حمدى حفيظ، من شباب المنطقة، والرئيس السابق اللجنة التنسيقية للشباب، بإنشاء المحطة كحلم الجميع فى انتظاره. ويضيف أن الجميع يعلم ويقر أن مصر بشعبها وجيشها لا يعرفان المستحيل، وأنهم قادرون على صنعه.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل