«الابن الضال للعرب».. ماذا تفعل قطر فى اليمن؟

قطر.. الأخ الأصغر الشارد الذي يلقي شره فى ربوع الوطن العربي، عليك فقط أن تقرأ فى الصحف يوميًا أخبرًا حول ما يحدث فى البلدان العربية بدعم قطر، ومنها اليمن الشقيق، بالأمس ألقت قوات موالية للرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، القبض على ضابط فى المخابرات القطرية يعمل لصالح الحوثيين بالعاصمة صنعاء، وذلك حسب ما أكدت مصادر بحزب المؤتمر الشعبي، وأوضح مسؤول بحزب المؤتمر، أن الضابط القطري حاول التواصل مع قيادات فى حزب المؤتمر لإقناعهم بالعودة للتحالف مع الحوثيين، مقابل منحهم مناصب فى حكومة الحوثيين، وإعلان تبرؤهم من دعوة عبدالله صالح للانتفاضة ضدهم.

وأضاف المصدر: «عقد الضابط القطري لقاءات عدة مع بعض قيادات من الصف الثاني فى المؤتمر، محاولًا إقناعهم بألا فائدة من مقاومة الحوثيين، وأن عليهم معالجة الخلافات معهم».

"مصلحة قطر من الحرب فى اليمن"

فى تقرير لصحيفة «فاينانشال تايمز البريطانية»، قالت فيه إن استمرار الأزمة فى اليمن أدى إلى تحول الدولة لساحة نزاع بين إيران من جهة وبين السعودية ودول خليجية عربية أخرى والدول الغربية، وفى صراع على النفوذ شبيه بحرب الوكالة الدائرة فى سوريا حاليًا.

قطر تمول القاعدة فى اليمن

وقالت مصادر يمنية لوسائل إعلام سعودية، إن جميع الكيانات والأشخاص المدرجين بقائمة الإرهاب من قبل دول المقاطعة الأربعة لقطر، مثلوا أهم مصادر تمويل عناصر القاعدة خلال سيطرة التنظيم على المكلا عاصمة محافظة حضر موت، قبل أن تتمكن قوات الجيش الوطني بمساندة التحالف العربي من طردها فى يونيو من عام 2016، حيث تمول قطر التنظيمات الإرهابية فى اليمن عن طريق التبرعات.

عملت قطر من خلال تلك الكيانات تحت غطاء خيري وإنساني لتمويل ودعم القاعدة فى محافظة حضر موت شرق اليمن، مُستغلة انشغال السلطة الشرعية بمعارك إنهاء الانقلاب على الشرعية اليمنية وعدم وجود رقابة فعالة من قبل الحكومة الشرعية، جراء التدمير الذي تعرضت له مؤسساتها الأمنية والاستخباراتية والرقابية، كما أن الكيانات الثلاثة المصنفة فى قائمة الإرهاب من قبل دول المقاطعة التي شملت مؤسسة البلاغ الخيرية ومؤسسة الرحمة وجمعية الإحسان، جميعها تعمل أيضًا فى المحافظات التي لا تزال خاضعة لسيطرة الحوثيين.

علاقة المخابرات القطرية بزعيم الحوثيين حسين بدر الدين الحوثيين

وكشف ضابط يمني حقائق عدة عن جرائم قطر فى اليمن، مؤكدًا أن قطر دعمت حركة التمرد الحوثية منذ عام 2000، موضحًا أن المخابرات القطرية وديوان أميرها السابق نسج علاقة خفية مع الصريع حسين بدرالدين، فى لبنان والسودان منذ عام 2000 خلال تلقي الصريع دورات هناك قبل حروب صعدة بـ 4 سنوات وذلك نكاية فى السعودية، الدوحة قدمت دعم خفي شهري من سفارتها بصنعاء بمبلغ 50 ألف دولار شهريًا منذ عام 2001 للمعهد الدينى الشيعي التابع لحسين بدرالدين فى صعدة، وفى عام 2003 زودت قطر الدعم الشهري إلى 100 آلف دولار وكان يتم تسليمها لقيادي حوثي اسمه يحيى قاسم عواضه.

امتد دور قطر لتكون جاسوسًا فقد أكد عمر غباش، السفير الإماراتي فى روسيا، إن قطر زودت تنظيم القاعدة الإرهابي بمعلومات ﻣﻜﻨﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ هجمات ضد ﻗوات إماراتية ﺿﻤﻦ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ العربي فى اﻟﻴﻤﻦ، ما أدى لسقوط ضحايا ضمن القوات الإماراتية.

أعلنت الدكتورة سيدة مشرف، وكيل وزارة الصحة بالوادي الجديد، اليوم الإثنين، أن المحافظة ستشهد لأول مرة إدخال خدمة الدعامات الدوائية لخدمة مرضي القلب من أبناء الوادي الجديد، علي نفقة هيئة التأمين الصحي. ...