الانتهاء من سور المحطة النووية بطول 13 كيلومتراً بمحاذاة الطريق الساحلى | المصري اليوم

رصدت «المصرى اليوم» العمل الدائر داخل أرض المحطة النووية الذى يجرى بشكل متسارع للانتهاء من أعمال البيانات الخاصة بكافة المعاملات التى تخص الرصد البيئى والزلزالى والجيولوجى بكافة أشكالها ويتم على يد خبراء المحطة الروس وشوهد عدد من الخبراء فى أماكن متفرقة بالمدينة وبالطريق الدولى وهم يقومون برفع المناسيب الطبوغرافية للأرض لمتابعة الرصد والتسجيل للطبقات المختلفة للتربة، ومقارنة تلك المناسيب بتسجيلات سابقة، ودراسة مدى التغير الحادث فى طبيعة الطبقات السطحية للتربة الخارجية لأرض المحطة والمدينة المحيطة بموقع المشروع وأيضا مقارنة عمليات الرفع الطبوغرافى لمناسيب المحطة وتتم تلك المقارنات من الجانب الروسى بمشاركة مصرية. ويقول شهود عيان، ومصادر قريبة من المحطة إن السور الخارجى تم الانتهاء منه تماما، حيث يشكل الحماية الأولية للموقع

بارتفاع نحو 6 أمتار وبطول 13 كيلومترا، بمحاذاة الطريق الدولى الساحلى وبعمق يتراوح ما بين 2-3 كيلومترات على ساحل البحر المتوسط.

وأشارت المصادر إلى الانتهاء من دراسة العينات التى تم سحبها من الهواء بأماكن متفرقة لدراسة مدى التأثر البيئى بقياس معدلات الرياح والأتربة وتحديد سرعات الرياح فى سجلات تشمل الرصد على مدار العام كما يتم الأيام القادمة قياس معدلات سقوط الأمطار وربطها بالمعدلات العالمية والدولية وقياس أماكن الجفاف المطرى داخل وخارج المحطة وخارجها وحول مدينة الضبعة السكنية، كما تم الانتهاء من تسجيل ودراسة العينات التى تم أخذها بالوحدات الخاصة برصد معاملات التلوث الهوائى.

وأوضحت المصادر أن الخبراء الروس انتهوا من عمل دراسة مقارنة لتأثيرات الرياح، بعد الانتهاء من تحديد اتجاهات الهواء من كافة الاتجاهات.

وبدأت مرحلة جديدة للخبراء باستخدام المعامل التى تم تركيبها بموقع المحطة لتقوم برصد وتحليل ورسم خريطة تفاعلية على مدار الساعة لقياس تلك المعدلات لحركة الرياح ومضاهاتها بالنسب العالمية فى مواقع المحطات النووية التى تعمل بالفعل فى أماكن مشابهة لمفاعلات مقامة وتعمل بالفعل فى عدة مناطق متفرقة بدول أخرى، بعد الانتهاء من إنشاء معمل الرصد البيئى بداخل أرض المحطة بمساحه 200 متر.

وتم الانتهاء من عمليات رصد مسارات أشعه الشمس وحركات المد والجزر لمياه البحر بالساحل البحرى لموقع المحطة بوحدات القياس الجديدة والتى تم دخولها للموقع وتركيبها بالموقع منذ شهر فبراير الماضى.

يذكر أن عدد الخبراء الروس المتواجدين بالمشروع منذ بداية المرحلة الثانية يصل إلى 18 خبيرا نوويا تابعين لشركة روس أتوم ويتواجدون بموقع المحطة بالفعل لإعداد موقع المحطة لاستكمال عمليات التسجيل لعمليات الرصد وعمل القياسات المقارنة، بعد تسجيل عينات المعامل التى قاموا بها منذ فبراير الماضى.

يذكر أن العمل بالتجهيزات الأخيرة بموقع المحطة النووية بالضبعة مقسم على مرحلتين انتهت المرحلة الأولى منها والخاصة بعمليات الإنشاء لمكاتب المهندسين والوحدات السكنية الخاصة بفريق العمل بالموقع لتليها عمليات تركيب المراصد التى تقوم بعمليات تسجيل العينات التى سحبها من المياه والأمطار ومعدلات البخر لمياه البحر وهذه المرحلة انتهت بالفعل وتتم الآن عمليات التسجيل وعمل المقارنات فى المعلومات وتحديثها بعد الانتهاء من تركيب تلك المعامل الخاصة بالقياس والرصد وأخذ العينات التى يعتمد عليها فى المرحلة الحالية من التسجيل والرصد والمقارنة.

يذكر أن أعمال الإنشاءات الخاصة بالمبانى والوحدات الإدارية ووحدات الإقامة والإعاشة للعاملين بالمشروع قد تمت بالفعل وهى تشمل إقامة 20 وحدة للمكاتب الإدارية والفنية، كما تم الانتهاء من تسليم الوحدات الخاصة بالإعاشة والمبيت للفنيين والمهندسين التابعين لهيئة الطاقة النووية الجديدة والمتجددة بإجمالى 30 وحدة مبيت وإعاشة تسلمتها الهيئة ويتم استخدامها بمعرفة عدد من الخبراء الروس بالموقع.