المحتوى الرئيسى

الأعمال الحرة: أفضل خيار للهروب من "فريق العمل"؟

12/11 16:27

لا يخلو العمل مع الزملاء من مشاكل قد تكون لها علاقة بطريقة وسرعة أداء العمل أو حتى بعدم وجود تفاهم على المستوى الشخصي بين الزملاء. ويواجه البعض صعوبات في التأقلم مع أجواء العمل داخل الفريق ما قد يتسبب في معاناة نفسية لهم. وهناك بعض المهن التي لا يتطلب القيام بها العمل داخل فريق عمل والارتباط بالزملاء، لكنها لا تخلو من سلبيات كذلك. فما هي هذه المهن؟

1ـ الفلاح..وقت أكبر مع الماشية والحقول

سواء تعلق الأمر بالزراعة والعمل في الحقول أو بتربية الماشية أو الدواجن، فالفلاح يتعامل في الغالب مع ماشيته وحقوله. ويبقى الفلاح غالباً سيد نفسه سواء في ما يخص ساعات العمل وتنظيمه. لكن المنافسة أو الظروف المناخية قد تكون عامل إزعاج بالنسبة له. وهو أمر يكون خارج إرادته.

قد تصبح مشاكل التخزين و انتهاء باقات الإنترنت بسرعة من الماضي وذلك بعد قيام عملاق الإنترنت غوغل بطرح تطبيقات جديدة هدفها حفظ البيانات ومشاكل التخزين وتقليل فاتورة استهلاك الإنترنت، وبينت التجارب نتائج مشجعة بهذا الصدد. (03.12.2017)

يضطر العديد من الطلاب العرب في ألمانيا إلى العمل قصد تغطية تكاليف الدراسة.وبينما يكتسب البعض خبرات ومهارات جديدة، يُعاني البعض الآخر من تبعات ذلك على التحصيل الدراسي. فما هي إيجابيات وسلبيات الجمع بين الدراسة والعمل؟ (28.05.2017)

3ـ مصلح ساعات.. سعي دائم لتشخيص المشكلات وحلها

من بين المهن التي يمكن القيام بها بشكل فردي إصلاح الساعات، لكن هذه المهنة تحتاج لموهبة خاصة.

4 ـ تاجر..مهنة بدون زملاء لكنها بحاجة للصبر

العمل في دكان لبيع المواد الغذائية أو في مكتبة أو محل لبيع الملابس أو المواد الإليكترونية، لا يستلزم التعامل مع الزملاء يوميا. لكن صاحبه يجب أن يتحلى بالصبر والقدرة على التواصل مع الزبائن.

يمكن للصباغ أن يحصل على تكليفات عمل لوحده وإنجاز عمله دون الإستعانة بشخص آخر، ليقضي معظم وقته بين الألوان ويحاول دوما تنسيقها والخروج بأفضل صورة ممكنة للجدران، لكن يجب الحذر فالعمل في هذه المهنة يحتاج مع الوقت للتوسع والاستعانة بمساعدين.

من بين المهن التي تناسب الأشخاص الذين لا يحبون العمل مع فريق عمل هناك مهنة الميكانيكي بمختلف فروعه وتخصصاته كإصلاح السيارات أو الآلات.

يجري العاملون في المختبرات تجارب علمية ويقومون بدراسة للمواد أو الأدوية. وتتيح بعض التخصصات الجامعية إمكانية تأسيس مختبر خاص يمكن للمرء أن يسيره لوحده.

وعموماً فحتى المهن التي يمكن القيام بها بشكل فردي فالتواصل مع الآخر ضروري، إلا أنها تتيح فقط التحرر من قيود العمل مع الزملاء طوال الوقت. كما أن تغيير المهنة بالنسبة للأشخاص الذين تواجههم مشاكل مع الزملاء، ليس بالخيار مضمون النجاح دائما.

لا يتحلى سوى القليل من العاملين في ألمانيا بميزة العمل دون أوقات عمل ثابتة. أما الأغلبية فعليهم الالتزام بأوقات عمل ثابتة. ومن التقاليد السائدة في ألمانيا هو الوصول إلى مكان العمل قبل خمس دقائق من بدء وقت العمل الرسمي.

من يعمل في مبنى يتكون من عدة طوابق في ألمانيا، يعرف هذا التقليد جيداً: التحية عند دخول المصعد، وحتى عند الخروج منه في بعض الأحيان. قد يكون هذا مزعجاً للبعض للذين يعملون في طوابق عليا وعليهم تكرار السلام على جميع الصاعدين والنازلين في المصعد، لكنه بالتأكيد أفضل من الصمت وعدم الكلام إطلاقاً.

من يريد بدء العمل في ألمانيا، عليه التعرف أولاً على زملائه في العمل والمكتب، بالإضافة إلى آلة صنع القهوة التي لا يكاد أي مكتب يخلو منها. لكن من يعشق شرب القهوة عليه أولاً معرفة "ثقافة شرب القهوة" في مكان العمل في ألمانيا، إذ أن هنالك بعض القواعد التي يجب اتباعها، مثل تحضير القهوة للجميع، أو تنظيف آلة صنع القهوة بعد استخدامها.

احترام التدرج الهرمي في العمل يبدأ من استخدام لغة المخاطبة مع الزميل، إذ يوجد في اللغة الألمانية ضمير المخاطبة غير الرسمي "du"، والذي يستخدم للمعارف والأصدقاء والأطفال، وضمير المخاطبة الرسمي "Sie"، والمحجوزة للأكبر سناً والمعلمين ورب العمل.

يستهلك كل ألماني في المعدل نحو 250 كيلوغرام من الورق سنوياً. وتعد ألمانيا من أكبر الدول المستهلكة للورق في العالم، وذلك بسبب اعتماد الألمان على الملاحظات والمستندات المكتوبة بشكل كبير.

العاملون القادمون من دول جنوب أوروبا قد يجدون في استراحة الظهيرة الألمانية "صدمة ثقافية"، خاصة أنهم معتادون على قضاء استراحة تصل إلى ساعتين أو أكثر وقد يتخللها قيلولة. أما في ألمانيا، وعلى الرغم من كون وجبة الغداء وجبة رئيسية في اليوم، إلا أن استراحة الظهيرة تستغرق بين 30 و45 دقيقة فقط في المعدل. ويحيي الألمان بعضهم بجملة "مال تسايت" عند تناول الطعام، وهي اختصار لجملة "وجبة ممتعة".

هنالك الكثير من المناسبات التي يمكن الاحتفال بها أثناء العمل في ألمانيا. إحدى هذه المناسبات هي البدء بالعمل، إذ يقوم غالباً من ينضم حديثاً إلى فريق العمل بجلب كعكة لمشاركتها مع زملائه، وقد تكون فرصة له للتعرف عليهم عن كثب. كذلك عند توديع زميل متقاعد أو الاحتفال بأعياد الميلاد، يفضل أغلب الألمان جلب كعكة أو حلويات للعمل.

شراب الاحتفال هو على الأغلب الشمبانيا، التي يشربها الراغبون بذلك بغض النظر عن وقت العمل. أما بديل الشمبانيا فهو عصير البرتقال المناسب لجميع الأوقات.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل