المحتوى الرئيسى

الاحتجاجات حول القدس تتواصل لليوم الخامس على التوالي

12/11 16:13

آلاف المتظاهرين في اسطنبول تنديدًا بقرار ترمب حول القدس

احتجاجات ومواجهات رفضًا لقرار ترمب حول القدس

استمرار التظاهرات تنديدًا بقرار ترمب بشأن القدس

الآلاف يتظاهرون في جاكرتا احتجاجا على قرار ترمب بشأن القدس

العالم يندد بقرار ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل

العاهل الاردني يعتبر القدس "مفتاح" تحقيق السلام والاستقرار

بريطانيا: لن ننقل سفارتنا إلى القدس

تحركات عربية مكثفة لمواجهة اعتراف ترمب بالقدس

ترمب غرد كاشفًا تصريحات أسلافه عن القدس

ترمب ليس أول من يعترف في القدس عاصمة لإسرائيل

جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث قرار ترمب حول القدس

روسيا تعبر عن "قلقها الشديد" بعد قرار ترمب بشأن القدس

عجوز يهودي دفع ترمب للإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل

فعلها ترمب... القدس عاصمة لإسرائيل

فلسطيني يطعن عنصر أمن إسرائيليا في القدس

مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة لمناقشة قرار ترامب بشأن القدس

نتانياهو: الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل "يجعل السلام ممكنا"

نتانياهو: ترمب دخل تاريخ القدس إلى الأبد

نقل السفارة الأميركية إلى القدس يحتاج عامين على الأقل

القدس: تتواصل الاحتجاجات الاثنين في العالمين العربي والاسلامي لليوم الخامس على التوالي بعد قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاسبوع الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل فيما تستمر تبعاته الدبلوماسية من بروكسل الى القاهرة مرورا بأنقرة.

واعلن عن تظاهرات جديدة الاثنين ايضا في القدس والاراضي الفلسطينية المحتلة بعد اربعة ايام من المواجهات مع قوات الامن الاسرائيلية. وادت المواجهات الى مقتل اربعة فلسطينيين واكثر من الف جريح بنيران القوات الاسرائيلية، بحسب مصادر طبية فلسطينية.

وتركزت المواجهات خصوصا في رام الله وبيت لحم والخليل واستخدمت فيها القوات الاسرائيلية الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي في مواجهة شبان يرمون حجارة ويشعلون الاطارات المطاطية.

وفي القدس الشرقية المحتلة، سيتم تنظيم تظاهرة امام "البيت الاميركي" وهو مركز ثقافي تابع للقنصلية الاميركية بعد ظهر الاثنين.

ودعا الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله الى تظاهرة بعد ظهر الاثنين في الضاحية الجنوبية لبيروت تنديدا بالقرار الاميركي. وكذلك من المتوقع ان تشهد العاصمة الايرانية طهران تجمعا ضد الولايات المتحدة واسرائيل.

وستعقد قمة ثنائية الاثنين في القاهرة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفلسطيني محمود عباس لبحث سبل التعامل مع القرار الاميركي. ومصر هي اول دولة عربية وقعت اتفاق سلام مع اسرائيل- والثانية فقط في العالم العربي- حيث وقعت الاردن ايضا اتفاق سلام.

وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الاردن في 1994 باشراف المملكة الأردنية على المقدسات الاسلامية في القدس. وبعد قيام دولة اسرائيل عام 1948، كانت القدس الغربية عاصمتها بينما بقي الجزء الشرقي تحت سيطرة الاردن.

وفي تطور آخر، قرر مجلس النواب الاردني الاحد خلال مناقشاته قرار واشنطن مراجعة الاتفاقيات الموقعة مع اسرائيل، بما فيها معاهدة السلام الموقعة في 1994.

ووافق المجلس على "تكليف اللجنة القانونية اعادة دراسة مجمل الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني (اسرائيل)، بما في ذلك اتفاقية وادي عربة (اتفاقية السلام الموقعة عام 1994)"، على ما ذكرت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا).

وبحسب الدستور الاردني، فإن "الملك هو الذي يعلن الحرب ويعقد الصلح ويبرم المعاهدات والاتفاقات". وإلغاء معاهدة السلام مع اسرائيل يعد مطلبا شعبيا في الاردن منذ اكثر من عقدين، فيما وصف الملك السلام مع اسرائيل غير مرة بأنه "سلام بارد".

وكان وزراء الخارجية العرب دعوا في ختام اجتماع طارئ في القاهرة فجر الأحد الولايات المتحدة الى إلغاء قرارها محذرين اياها من انها "عزلت نفسها كراع ووسيط في عملية السلام" ودعوا دول العالم أجمع للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.

وفي بروكسل، اعتبر رئيس رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين ان الاعتراف الاميركي بالقدس "يجعل السلام ممكنا" في الشرق الاوسط.

وقال نتانياهو الذي كان الى جانب وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني إن "القدس عاصمة اسرائيل ولا احد يستطيع ان ينكر ذلك (...) هذا يجعل السلام ممكنا لان الاعتراف بالواقع هو جوهر السلام".

وكررت موغيريني موقف الاتحاد الاوروبي الداعم لدولتين اسرائيلية وفلسطينية تعيشان جنبا الى جنب، عاصمتهما القدس.

وقالت موغيريني "كشركاء وأصدقاء لاسرائيل، نعتقد ان المصالح الامنية لاسرائيل تقتضي ايجاد حل قابل للاستمرار وشامل" للنزاع بين اسرائيل والفلسطينيين.

بينما أصرت ادارة ترامب الأحد على أن اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل سيدعم السلام وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أن الخطوة ستدفع السلام "الى الامام".

لكن معارضي القرار يرون أنه سيحدث اثرا معاكسا تماما. اذ تلتزم السياسية الاميركية منذ عقود بموقف يقوم على ترك الوضع الحساس للقدس، التي يطالب بها الاسرائيليون والفلسطينيون عاصمة لهم للمرحلة الاخيرة من مفاوضات السلام وليس استبعاده منها منذ البداية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل