أشرف حاتم: 20 مليون دولار تكلفة عمل مراكز التنمية المهنية بالجامعات في 4 سنوات

قال الدكتور أشرف حاتم، مستشار الجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن مراكز التنمية المهنية بالجامعات الحكومية بالتعاون مع الجامعة الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية هو نتاج سنوات سابقة وليس وليد اليوم، وذلك لتطوير الأداء التوظيفي للطلاب في 12 جامعة حكومية. 

وأوضح "حاتم"، خلال كلمته بمؤتمر إطلاق مشروع مراكز التنمية المهنية بالجامعات الحكومية بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتقوم بتنفيذه الجامعة الأمريكية، اليوم، الأثنين، بحرم الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة، أن العمل بدء فعليًا منذ 5 سنوات وذلك من خلال 5 مراكز للتنمية المهنية بالجامعات الحكومية من قبل الجامعة الأمريكية، لأن الوضع في ذلك الوقت كان من الصعب للغاية إيجاد فرص عمل مع قدرات الخريجين والمناهج التي كانت تتدرس.

وأشار مستشار الجامعة الأمريكية إلى أن أهم الدروس التي يجب تعمل عليها المراكز في الوقت الحالي هو كيفية استدامة التمويل، حيث أن عدد المراكز حاليًا وصل إلى 20 مركز بـ 12 جامعة حكومية بتمويل 20 مليون دولار على مدار 4 سنوات، أي ينتهي التمويل في عام 2021.

وأكد الدكتور أشرف حاتم أن مركز جامعة عين شمس بيعمل جيدًا للغاية، حيث أنهم تغلبوا على عقبة إيجاد التمويل واستدامته لاستكمال عمل المراكز، خاصة وأن المشروع في بداية الأمر كان في 3 جامعات وهم جامعات عين شمس وقناة السويس وأسيوط، فالأخيرة "جامعة أسيوط" لم تستطع استكمال المشروع لعدم وجود التمويل واستدامته.

وأوضح حاتم أنه من المقرر أن يتم تحويل تلك المراكز إلى وحدات ذات طابع خاص بالجامعات ومن ثم إدراجها تحت قيادة أحد نواب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أو شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مؤكدًا أن المراكز تعمل بشكل تخصصي أي أن هناك اختلاف بين المادة التي تعطى للمتدربين على مستوى الجامعة عن كلية بعينها، ومن ثم تختلف المواد من كلية لأخرى وفقًا للتخصصات. 

وأشار إلى مجموعة العمل بالجامعة الأمريكية جيدة للغاية، ومن ثم يهدف إلى حصول مليون طالب في 12 جامعة حكومية على فرصة الاستفادة من تلك المراكز، متوجهًا بالشكر للجامعات الحكومية المشاركة والمركز التنمية المهنية بالجامعة الأمريكية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، للمشاركة في هذا المشروع، مؤكدًا أن المشروع يأتي ذلك دعمًا لجهود مصر الرامية إلى تعزيز مهارات التوظيف لدى خريجي الجامعات الحكومية وتيسير انتقال الطلاب بنجاح من مرحلة الدراسة إلى مرحلة التوظيف من خلال المشروع.