المحتوى الرئيسى

3 زعماء حول العالم أضربوا عن الطعام: أحدهم فعلها لشعوره أنه يتعرض للاضطهاد - المصري لايت

12/11 13:13

أوقفت النيابة العامة الأوكرانية الرئيس السابق لمقاطعة أوديسا الأوكرانية، ورئيس جورجيا السابق ميخائيل ساكاشفيلي، ووضعته في مركز احتجاز مؤقت في العاصمة كييف، وحسبما ذكرت قناة «روسيا اليوم الإخبارية»، فإن قرار إيقاف «ساكاشفيلي»، قد تم بناء على قرار متعلق بقوائم المطلوبين، لافتًا إلى أن ضباط الشرطة الوطنية قد رصدوا مكان وجوده في شارع «أوترادنوي» في مدينة كييف، واحتجزوه، وتم وضعه في عزل مؤقت.

ويذكر أن قوات الأمن الأوكرانية قد حاولت اعتقال «ساكاشفيلي»، إلا أن أنصاره هاجموا سيارة الشرطة التي كانت تقله، وتمكنوا من تحريره.

«ساكاشفيلي أعلن إضرابًا مفتوحًا عن الطعام» هذا ما ذكره الكاتب الصحفي فلاديمير فيدورين، وهو من الشخصيات المقربة من الرئيس الجورجي السابق، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وذلك بحسب جريدة «الشرق الأوسط»، كما أضاف محاميه رسلان تشورنولوتسكيي، أن «ميخائيل يستنكر الاتهامات الكاذبة الموجهة إليه».

لم يكن «ساكاشفيلي» الوحيد الذي تولى منصب رئيس دولة في وقت من الأوقات، واستخدم أسلوب الإضراب عن الطعام كوسيلة ضغط، واعتراض، ولكن القائمة تضمن بعض الرؤساء الآخرين الذين استخدموا تلك الوسيلة، وذلك لتحسين وضع داخلي، أو لاعتراض على قانون ما، أو حتى لمحاولة الضغط على بعض القوى الأخرى داخل الدولة، سواء قاموا بذلك عند توليهم من منصبهم، أو بعد خروجهم منه، ويستعرض «المصري لايت» أبرز هؤلاء الرؤساء في هذا التقرير.

نقلت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية عن مصدر مقرب من الرئيس الزمبابوي «موجابي» أنه قد شرع في الإضراب عن الطعام، وذلك للضغط على الجيش، بعد أن انقلب عليه، ووضعه داخل مجمع قصره المعروف باسم «البيت الأزرق».

وجاء إعلان الإضراب عن الطعام بعد قرار الحزب الحاكم بإقالته، وتعيين نائبه إيمرسون منانجاجوا، بدلًا منه، حيث أعلن الحزب وقتها رفضه لحكم «موجابي»، الأمر الذي دفع «موجابي» إلى رفضه لتناول الطعام، وإعلانه مقاطعة الإعلام تمامًا من أل مزيد من الضغط.

ولكن بعد ذلك بأيام قليلة، أعلن رئيس البرلمان في زيمبابوي جاكوب موديندا، استقالة «موجابي»، الذي نص في قرار استقالته أنه قام بذلك لضمان انتقال سلس للسلطة في البلاد

في مارس عام 2009، أعلن الرئيس البوليفي «موراليس» إضرابًا عن الطعام، احتجاجًا على تأخير إجراء تشريعي من جانب مجلس الشيوخ الذي من الممكن أن يهدد إجراء انتخابات عامة في ديسمبر من العام نفسه.

حيث أصدر «موراليس» عدد من البيانات، تؤكد على ضغطه المتزايد، والمستمر على النواب الليبراليين على استخدام هذا الأسلوب، من أجل استصدار هذا التشريع، حيث تضامن مع الرئيس البوليفي العديد من النقابيين، والاجتماعيين.

وبعد عدة أيام، أوقف «إيفو» إضرابه عن الطعام، بعد أن أقر الكونجرس البلويفي القانوا الانتاخبي المتعلق بالاستحقاقين الرئاسي، والتشريعي، ووفقا لما ذكره موقع «فرانس 24»، بعد أن صادق أعضاء الكونجرس البوليفي، على  قانون انتخابي جديد، ينص على إقامة سجل انتخابي حديث، بلًا من القديم، الذي وصفه الرئيس البوليفي، ومعاونيه بأنه مليئ بالأخطاء.

ووقتها، شعر العديد من المعارضين للرئيس بعدم الرضا حين تم التصديق على ذلك القرار، حيث أن من ضمن نصوثه تخصيص المزيد من المقاعد لمناطق السكان الأصليين الفقيرة، حيث يتمتع الرئيس البوليفي بها بشعبية عارمة ضمن هؤلاء، حيث يعتبر «موراليس» أول رئيس لبوليفيا، من السكان الأصليين.

1.الرئيس التايواني السابق تشن شوي

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل