تفاعل سعودي بعد افتتاح دور السينما بالمملكة: إنها لحظة تاريخية

أعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الاثنين، قرارا تاريخيا جديدا في إطار الإصلاحات المجتمعية الجارية منذ الأمر الملكي بالسماح للسعوديات استخراج رخص لقيادة السيارات، سبتمبر الماضي، إذ أعلن مجلس إدارة الهيئة العامة للإعلام في المملكة، بدء إصدار تراخيص للراغبين في فتح دور السينما بالمملكة.

وسرعان ما لقي هذا القرار عاصفة تغريدات من رواد موقع التدوينات القصيرة، "تويتر"، في المملكة عبر هاشتاج "#السينما_في_السعوديه"، الذي تصدر قائمة أعلى التريندات بعد دقائق من تدشينه، معتبرين القرار الجديد بمثابة تطور نوعي في مسيرة الإصلاحات المجتمعية القادمة في البلاد، لا سيما وأن خطوة وجود دور سينمائي بالمملكة قد تأخرت كثيرا، على حد قولهم.

اخيراً .. هرمنا من اجل هذه اللحظة التاريخية

الكاتب السعودي، أحمد عسيري، علق مغردا، بقوله: "أخيرا.. هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية".

تأبى السنة العظيمة 2017 أن تنتهي إلا بإغلاق آخر الملفات الجدلية في السعودية؛ صالات السينما.

2017 سنة استثنائية بكل المقاييس..

وأضاف رئيس قسم الفن، "بصحيفة الرياض" السعودية، رجا المطيري، قائلا: "تأبى السنة العظيمة 2017 أن تنتهي إلا بإغلاق آخر الملفات الجدلية في السعودية؛ صالات السينما. 2017 سنة استثنائية بكل المقاييس".

مع السماح لـ #السينما_في_السعوديه صرت متحمس أشوف صناع الأفلام السعوديين يثبتون للعالم كله...... إن ما عندهم أي سالفة زي باقي صناع الأفلام العرب.

المغرد السعودي، أحمد الشثري، اعتبر تلك الخطوة بمثابة بادرة نحو تطور مسيرة الفن داخل المملكة، معربا عن أمله في منافسة بلاده عالميا في هذا الميدان، معلقا بقوله: "مع السماح لـ #السينما_في_السعوديه صرت متحمس أشوف صناع الأفلام السعوديين يثبتون للعالم كله.. إن ما عندهم أي سالفة زي باقي صناع الأفلام العرب".

وقالت وزارة الثقافة والإعلام السعودية، برئاسة عواد بن صالح العواد، في بيان لها إن "الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع ستبدأ في إعداد خطوات الإجراءات التنفيذية اللازمة لافتتاح دور السينما في المملكة بصفتها الجهة المنظمة للقطاع"، بحسب صحيفة "سبق" السعودية.

وأضاف البيان: "سيخضع محتوى العروض للرقابة وفق معايير السياسة الإعلامية للمملكة"، مؤكدا أن "العروض ستتوافق مع القيم والثوابت، بما يتضمن تقديم محتوى مثرٍ وهادف لا يتعارض مع الأحكام الشرعية ولا يخل بالاعتبارات الأخلاقية في المملكة".