المحتوى الرئيسى

تقرير تخيلي | تريكة ودروجبا وكرويف وبوجبا على قائمة ترشيحات جائزة نوبل للسلام | Goal.com

12/11 08:27

بقلم    {كريم رزق}      تابعه على تويتر

يصادف اليوم موعد الإعلان وتسليم جائزة نوبل للسلام لعام 2017 والتي نالتها مجموعة "الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية" التى تدعى "ايكان".

لجنة نوبل في النرويج بمقرها أوسلو اختارت هذه الحملة لدورها في التركيز على الفجوة في القانون الدولي الخاصة بفرض القيود على الأسلحة النووية.

ماذا لو تم تقديم جوائز نوبل للسلام لنجوم كرة القدم؟ من الذي يستحق الحصول عليها؟ وما هي أبرز الإنجازات التي فعلوها ليستحقوا التتويج بهذه الجائزة؟

ديديه دروجبا، نجم تشيلسي الإنجليزي السابق ومنتخب ساحل العاج، ساهم خلال مسيرته الطويلة في كرة القدم في أعمال خيرية في بلاده التي تعاني الفقر وتفشي الأمراض والجهل والحروب الأهلية.

دروجبا ساهم في تأسيس مدارس للكرة للأطفال الغير قادرين في ساحل العاج، وبناء مستشفيات ومدارس، كما كان له دوراً في إيقاف الحرب الأهلية بدعوته المستمرة لأبناء بلده بوقف التناحر وتسليم الأسلحة والتعايش بسلام.

صامويل إيتو، نجم برشلونة وإنتر الإيطالي السابق ومنتخب الكاميرون، سقط ضحية للعنصرية في كرة القدم خلال مسيرته الطويلة، وكان له أدوار كبيرة في مقاومة العنصرية والتنديد بتلك الأفعال غير المتحضرة والدعوة للقضاء على هذه الظاهرة القبيحة في الملاعب الأوروبية والعالمية.

الأسطورة الهولندية يوهان كرويف، نجم أياكس أمستردام الهولندي برشلونة السابق لاعباً ومدرباً، كان له تأثير كبير في توسيع شعبية كرة القدم بما امتلكه من شخصية ومهارة فريدة من نوعها وحب جارف من الجمهور، وبما قدمه من فكر مختلف ونظريات جديدة في عالم التدريب وفلسفة مغايرة عن الجمود التكتيكي المعهود فتح الطريق لتطور كبير في عالم المدربين.

يستحق أتلتيكو ناسيونال الكولومبي الحصول على جائزة السلام بسبب التضامن الكبير والتعاطف مع خصمه شابيكوينسي البرازيلي في نهائي كوبا سودا أمريكانا 2016 بعد التنازل عن كأس البطولة لإدارة الفريق البرازيلي بعد تحطم الطائرة التي كانت تقل الفريق ووفاة أغلب اللاعبين والجهاز الفني والطبي وبعض الصحفيين في الحادثة التي هزت العالم.

محمد أبو تريكة، نجم الأهلي المصري ومنتخب مصر السابق، أظهر تعاطفاً مع غزة في بطولة الأمم الأفريقية 2008 في مباراة مصر أمام السودان في احتفاله الشهير أثناء الصمت العالمي في الغارات التي كان يشنها الكيان الصهيوني على غزة الفلسطينية والحصار الذي حرم الجميع من الطعام والشراب في كارثة إنسانية كبيرة، كما أن لمعشوق الجماهير المصرية والعربية أدوار كبيرة في نشر الروح الرياضية بين الجماهير بما يمتلكه من أخلاق حميدة تجعل الجميع يحترمه ويقدره.

جيرمان ديفو، مهاجم بورنموث الإنجليزي الحالي، ضرب مثالاً حياً في الدور الذي يجب على كل رياضي القيام به بمساندة المرضى ودعمهم والاطمئنان عليهم ورفع روحهم المعنوية، بعد أن ربطته صداقة طويلة مع الطفل برادلي لوري، مشجع سندرلاند، الذي وافته المنية بعد صراع طويل مع مرض السرطان، حيث كان يرافقه في مباريات سندرلاند ومنتخب إنجلترا ويواصل الاطمئنان عليه حتى أيامه الأخيرة وساهم في نشر الوعي بمثل هذه الحالات.

بول بوجبا، لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي ومنتخب فرنسا، من المناهضين للعنصرية في ملاعب كرة القدم وانضم لحركة "المساواة والاحترام" التي دعا إليها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وكان من أشد المعارضين لحركة العبودية التي ظهرت في القارة الأفريقية مؤخراً.

ألفريدو دي ستيفانو، أسطورة ريال مدريد الإسباني، يستحق الجائزة بعدما عرض نفسه على مانشستر يونايتد الإنجليزي بعدما تحطمت طائرة الفريق في 6 فبراير 1958 في مدينة ميونيخ الألمانية، وفقد النادي طاقم الفريق، ما جعل اللاعب يتضامن ويتعاطف بعرض خدماته إلا أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم رفض طلبه.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل