المحتوى الرئيسى

فرقة ألمانية تقدم حفلاً لموسيقى البوب بإيران لأول مرة منذ 39 عاما

12/11 12:23

ذكرت صحيفة "طهران تايمز" اليوم (الاثنين 11 ديسمبر/ كانون الأول 2017) أن الموسيقي الألماني كريستوفر فون ديلن وفرقته شيلر سيقدمان خمسة حفلات موسيقية في العاصمة الإيرانية طهران وذلك في أول حفل لموسيقى البوب الغربية في إيران منذ اندلاع الثورة الإسلامية قبل 39 عاماً.

وبيعت جميع تذاكر أول حفلين، والمقرر اقامتهما يومي الاثنين والثلاثاء، وفقا لموقع الموسيقى الإيرانية ريتمنوم، الذي ينظم الحفلات الموسيقية. وتباع تذاكر الحفلات الثلاثة المتبقية بشكل جيد. وتعتبر فرقة شيلر من الفرق الغنائية المفضلة بين محبي الموسيقى الأوروبية من الإيرانيين منذ سنوات، ولكن الموسيقى الغربية يتم النظر إليها من رجال الدين في إيران على اعتبار أنها جزء من مؤامرة "الغزو الثقافي" ضد البلاد.

وفي عام 2008، تم منع شركة "تي.إس.إيه" الإيرانية من محاولة إقامة حفل موسيقي للمغني الأيرلندي كريس دي بورغ في طهران في اللحظة الأخيرة، بعد اعتراض رجال الدين، رغم حصول الشركة على تصريح مسبق من وزارة الثقافة. ولكن في ظل إدارة الرئيس المعتدل حسن روحاني، الذي أعيد انتخابه في وقت سابق من هذا العام، تراجع نسبيا دور الدين في السياسة، وكذلك في المجتمع والثقافة.

إبداع البساطة: هذا الوعاء الفخاري المصنوع على شكل بيت صغير يعود إلى الألفية السادسة قبل الميلاد. يذكر أن معرض "إيران: ثقافات قديمة بين الماء والصحراء" يركّز على كل ما له علاقة بالحياة اليومية في إيران من ستة آلاف إلى ألف قبل الميلاد.

يحتوي العرض على نحو 400 مجسم تُعرض في ألمانيا لأول مرة، ومنها من يعود إلى عشرة آلاف سنة قبل الميلاد. ويُعتقد أن هذا البرج بُني على أنقاض برج الطوابق بيرر- نمرود (بورسيبا) القديمة. لكن أدلة جديدة أظهرت أن برجاً بطوابق بُني في منطقة إيلام في جنوب غرب ما يعرف اليوم بإيران.

يعرض المتحف أيضاً مجسمات لحيوانات تبدو اليوم غريبة. هذا المجسم هو عبارة عن لعبة طاولة يعتقد أنها تعود إلى ما بين ثلاثة آلاف سنة وألف سنة قبل الميلاد. كانت هذه اللعبة متداولة في المنطقة الآسيوية ويلعبها شخصان يسعى كل منهما إلى إقصاء الآخر.

في عام 2001 تمّ انقاذ هذا الوعاء من الكلوريت من قبضة لصوص آثار كانوا يحاولون تهريبه إلى خارج إيران. لكن شرطة الحدود أوقفتهم. تاريخ الوعاء يعود إلى ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد.

يسود الاعتقاد أن الناس وبعد دفن موتاهم يشربون الخمر في وعاء من الذهب الخالص، ما يشير إلى مظاهر الغنى والاحتفال التي كانت تسود حتى مناسبات حزينة كهذه. الوعاء مزين بأجسام على شكل طيور لكن برأس بشري. ويبدو أن الجسم وضع أولاً ليتم إدخال الرأس لاحقاً.

وكأننا في زمن ألف ليلة وليلة! هذه الحليّ الظاهرة في الصورة تعود إلى ستة آلاف سنة قبل الميلاد، ووزنها يفوق أحياناً كيلوغراماً من الذهب وتعود ملكيتها لأميرات من الحقبة القيعيلامية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل