المحتوى الرئيسى

تحرش وسخرية.. أغرب قصص العنف ضد الرجال على صفحة للمرأة - صوت الأمة

12/10 22:31

في واقعة جديدة من نوعها على المجتمع المصري، استحوذ مجموعة شباب لم تتجاوز أعمارهم العشرين عاما على صفحة الحملة القومية لمناهضة العنف ضد المرأة، وقصوا من خلالها ما تعرضوا له من وقائع عنف وتحرش جنسي من آخرين.

وأطلقت الأمم المتحدة حملة لمناهضة العنف والتحرش الجنسي ضد المرأة 16 يوما، حيث بدأت في 25 نوفمبر الماضي وحتي 10 ديسمبر، غير أن رجالا استحوذوا على الصحفة ورووا حكايات عن تعرضهم لوقائع عنف وتحرش جنسي.

وكان مضون تعليقات المتابعين للصفحة وما يروى بها من حكايات حرروا الرجال أولا من الخوف وإغرسوا فيهم مباديء المساواه بين الجنسين حتى تستطيعوا تحرير المرأة من العنف المنزلي والمجتمعي  .

وحكي شاب آخر قصتة  قائلا" أنا كبرت وعارف إني مفيش شرف عند الراجل، وإن الشرف مسئولية البنت فقط، الحرية في العلاقات وأمي طوال سنوات شبابي الأولي لم تتحدث معي عن الشرف  وكانت مركزه في الكلام دا مع أشقائي البنات فقط"، وتابع" وكبرت على أن البنت شرفها عذريتها والولد ليس له عذرية" ومالوش شرف بالعكس فهموني أن كل ما الشاب بقي له تجارب جنسية أكثر كل ما أصبح  دكر أكثر ".

روى " م" وهو شاب عشريني " أنا مش قادر أقبل شكل جسمى ليس بسبب مشكلة عندي، لكن بسبب تعامل الناس معي بداية من أهلي وأصحابي وبعد كدا نظرة المجتمع كله لي فأنا شاب نحيف جدا ومتقبل الموضوع".

 وأضاف " الفكرة إننا كرجاله فى مجتمع زى المجتمع المصرى لازم يبقى لينا شكل معين وجسم معين ولو مش  نموذج الشكل المطلوب والجسم .. المجتمع كله بيشعرك أنك مقصر وبتبدأ التعليقات السخيفة  بسبب نحافة جسمي".

وتابع " أمي تقولي لي مفيش بنت هاتبصلك وكأن البنات لا يعجبها فى الرجل غير الجسم.. ووالدي يقولى أنت لو دخلت فى خناقة مش هـا تعرف تعمل حاجة وهتتضرب وأصاحبى بيقولوا مفيش راجل جسمه كده.. وشقيقتي بتسخر مني "، وتساءل أعمل إيه ربنا خلقني كدا.

وحكي شاب آخر قائلا " المدرس كان شاطر وبشوش وبيقول نكت  وكل الناس بتحبه ومن ضمنهم أنا كان عندي 11 سنه ولا يوجد في أي شيء مميز غير إني كنت بخاف وخجول ".

وأضاف" أخذت معاه دروس في البيت وكان من ضمن مجموعتي  اثنين آخرين وعند انتهاء الدرس كان يأمر الاثنين الأخرين بالنزول  في " الأسانسير" ويظل هو معي وعندما ندخل  الاسانسير يضع يديه حول رقبتي ويحنقني ويقول لي لا يوجد أحد يحبك في المدرسة ولا من أهلك  لن يصدقك أحد  لو اتكلمت وقلت و كان بيوقف الأسانسير ويبتدى يمرر إيده من تحت التى شيرت".

وتابع " كان بيدخل إيده فى بنطلونى ويبدأ يحاول يبوسنى، ويخلينى أمسك عضوه وكنت بذهب للدرس تانى لأني لما قلت لماما إنى مش عايزأروح الدرس ما قولتش السبب الحقيقى".

 وقال " هذا الموضوع مستمرحتي حدث لي صرع  في إحدي المرات في الاسانسير وكنت مش عارف أتنفس بعدها ومن ساعتها حس إنه كان ممكن يموتنى، وبطّل يلمسنى من وقتها الجو اللى عيشنى فيه من القرف، والخوف والترهيب كان مربك جدا لطفل  لدرجة إني دخلت في إكتئاب".

وفي رواية أخرى قال شاب " هناك نوع آخر من الاضطهاد الذي يواجهه الرجال في المجتمع المصري وهو نوع غير مملوس وغير مستدل، نوع يمنع الرجل من أن يتألم أو  يصرخ أو يعبر عن حزنه  هذا النوع من الاضطهاد ظل ابي يمارسة ضدي طيلة أيام  طفولتي وشبابي إن بكيت وأنا صغير ما لا يصح أن أبكي فأنا رجل وكأن الرجل ليس عنده شعور".

وأضاف " إن حدث لنا مصاب جلل في العائلة بفقد أحد الاشخاص المقربين لا تتأثر لا تبكي تصرف كرجل دون أن يري الناس أنك ضعيف حتي كانت المفجاة عندما مات أبي نفسه   دفنته ووقفت في جنازته ولم أبكي ولأم أذرف دمعة واحدة برغم من أنني حزين علي فقدة".

لمياء فهمي تناقش العنف ضد المرأة في برنامج «وبكرة أحلى»

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل