27 معلومة عن «ثاني أفضل صوت في العالم»: كان مدرسًا للغة العربية - المصري لايت

لم يظن «أبو بكر» الشاب اليمني العشريني، الذي يعمل مدرسًا للغة العربية، والذي كان مولعًا بالأدب، والثقافة، والإنشاد، أن يصبح واحدًا من أهم مطربي الخليج، وأن يقضي أغلب حياته خارج اليمن، حاملًا الجنسية السعودية، ليطرب العرب جميعهم من المحيط للخليج.

«تريم، وعدن، ومكة المكرمة، وبيروت، والرياض» كلها عواصم عربية كانت تشكل محطات هامة في حياة المطرب الذي توفي اليوم 10 ديسمبر، بعد أن أمضى  60 عامًا  في مجال الفن، وكان أخر ظهور له في احتفالات اليوم الوطني السعودي ال87، في سبتمبر الماضي، إذ شارك في تلك المناسبة، ولكن مرضه منعه من استكمال الغناء.

ويستعرض «المصري لايت» أبرز المعلومات عن الفنان الراحل أبو بكر سالم، وفقًا لموقع «العربية»، وموقع «MBC»، وصحيفة الشرق الأوسط.

27. في مدينة «تريم» الواقعة في حضر موت جنوب اليمن، ولد «أبو بكر سالم بن زين بن حسين بلفقيه» في 17 مارس عام 1939، وتوفي والده، وعمره 8 أشهر فقط، ونشأ في بيئة مثقفة تقدّر الفن.

26. سمي بهذا الأسم نسبة إلى جده «أبو بكر بن شهاب»، والذي كان من أبرز علماء حضرموت.

25. تلقى تعليمه في الفقه، والعلوم الدينية، وحفظ ثلثي القرآن وهو عمره 13 عامًا.

24. نتيجة لحبه للفن، ترك عمله كمدرس للغة العربية، واتجه إلى مدينة عدن اليمنية، حيث كانت في تلك الفترة وجهة الفنانين، بعد أن شهدت بث ثاني إذاعة في الوطن العربي، بعد إذاعة القاهرة.

23. أختار «أبو بكر» تلك المدينة أيضًا نتيجة لازرهار الحركة الفنية فيها، ووجود العديد من أعلام الأغنية العدنية فيها، على رأسهم محمد مرشد ناجي.

22. ذهب إلى المدينة، وهو يحمل بين يدية أغنيته الأولى «يا ورد محلا جمالك»، اتي لحنها، وهو لم يكمل 17 عامًا، واستغل الفرص المتاحة للفنانين الشباب وقتها، وقام بتسجيلها في عام 1956، وكانت تلك هي الانطلاقة الأولى له.

21. بعد ذلك، دفعته البداية القوية، وهو في سن صغير إلى كتابة أغاني أخرى مثل «لما ألاقي حبيب»، وبدأت الإذاعة في عدن في مساعدته.

20. «أقدم لكم لأول مرة الفنان الشاب أبو بكر بلفقيه» قال تلك الكلمات الفنان محمد مرشد ناجي الملقب ب«المرشدي»، حيث كان  ذلك في أول ظهور للفنان أبو بكر سالم للغناء أمام الجمهور، وذلك في أحد أفراح مدينة «عدن».

19. كانت تلك التجربة دافعًا قويًا له لكتابة أغاني أخرى مثل «خاف ربك»، «يا حبيبي يا خفيف الروح»، و«سهران ليلي طويل»، ووقتها بدأ في تعلم العزف على آلة العود، وساعده في اتقان عزفها، حفظه للموشحات، والقصائد الفصحى.

18. نتيجة للظروف السياسية التي كانت تمر بها اليمن، وخاصة عدن في تلك الفترة، بجانب وجود أصوات قديمة تسيطر على صوت الغناء هناك مثل أحمد الجراش، محمد سعد عبد الله، ومحمد مرشد ناجي، أراد أن يرحل بصوته إلى مكان يستطيع فيه نشر الأغنية اليمنية، وأن يصل صوته إلى شريحة أوسع من الجمهور فسافر |إلى بيروت في عام 1958.

17. «كان يراودني حلم كبير في أن أغني الأغنية الحضرمية، وخلفي الأوركسترا، وأن أخرجها من نطاق العود، هذا الحلم الذي تحقق فقط بين عامي 1960-1961» هكذا تحدث «سالم» عن فترة نشاطه الفني في بيروت، حيث أطلق العديد من الأغاني في وقتها، والتي لاقت شهرة كبيرة بين الدول العربية مثل «متى أنا أشوفك»، و«24 ساعة»، وغيرها.

يمكنكم متابعتنا أيضا على القناه الاتيه : http://www.dailymotion.com/AiyoubMahamad للمزيد من الاغاني النادره تابعونا على الفيس بوك https://www.facebook.com/pages/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%87-_-Old-SHAMEs-AlBUMEs/171998639531975

8. حاز على العديد من التكريمات، والأوسمة الفنية، ومنها «الكاسيت الذهبي» من إحدى شركات التوزيع الألمانية.

7. حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة حضرموت، كما قلده الرئيس اليمني السابق عبد الله صالح وسام الفنون من الطبقة الأولى عام 1989.

6. كُرِّم في العديد من الدول العربية، ومنها الإمارات، حيث أهداه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان سيفًا من الذهب الخاص.

5. حصل على جائزة منظمة اليونسكو كـ «ثاني أفضل صوت في العالم».

4. لديه ابن يعمل بالفن وهو «أصيل»، ولديه بعض الأغنيات أشهرها التي صدرت في ألبوم «شمس بيني وبينك» عام 1994.