دبلوماسيون فلسطينيون: المقاطعة العربية هى الحل ولكن «قطر» ستخذلنا

أشعل قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلي القدس النار في الهشيم وتسبب قراراه في انتفاضة عارمة من الشعوب العربية والإسلامية الأمر الذي اعتبره مراقبون خطوة جديدة نحو تهويد القدس وتهييج مشاعر العرب والمسلمين فيما حذرت جامعة الدول العربية في بيانها من تطبيق هذا القرار الذي وصفته بالمخالف لكل المواثيق الدولية وهي القرارات العشرة التي اتخذتها جامعة الدول العربية في حضور وزراء الخارجية.

وعن تلك الاليات الفاعلة في مواجهة حملة تهويد القدس والضغط على إسرائيل يقول  بركات الفرا سفير فلسطين  بالقاهرة  سابقا أن التعاون العربي المشترك بين الدول العربية هو ورقة ضغط كبيرة في مواجهة تلك القرارات الأمريكية مؤكدا أن التعاون الاقتصادي يسهم بشكل كبير في تنفيذ تلك الألية خاصة وأن إسرائيل تتوسع يوميا في بناء المستوطنات التي بلغ عددها حتي الأن 250 مستوطنة بما تمثل مساحة 8 من 10 من مساحة الضفة الغربية..

وأكد الفرَّا استحسان قرار جامعة الدول العربية بضرورة التنسيق بين منظمة المؤتمر الإسلامي والخاص بإطلاق حملة إعلامية كبري بقوله يعد قرارا في محله ولقد ناديت به أكثر من مرة فيجب البدء فورا

بينما يؤكد السفير غازي فخري عضو المجلس الوطني الفلسطيني أن هناك عدة سبل وطرق لتنفيذ قرار جامعة الدول العربية والخاص بضرورة الضغط على إسرئيل ومن هذه الطرق مقاعة شراء البضائع الأمريكية مقاطعة شراء البضائع الأمريكية بجانب مقاطعة شراء الأسلحة الأمريكية فضلاً عن تكاتف الدول العربية في تمويل انتفاضة الشعب الفلسطيني عقب منع أمريكا مساعدتها لفلسطين ومعها بالقطع بعض الدول التي ستمنع أموالها منها قطر إرضاء لأمريكا..