"أزهر أسيوط" تمنح باحث درجة الماجستير في كلية الشريعة والقانون | أسايطة

الرئيسيه » اخر الأخبار » تقارير » “أزهر أسيوط” تمنح باحث درجة الماجستير في كلية الشريعة والقانون

ناقش نادر محمد حسين، الباحث والمعيد بقسم الفقه بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر فرع أسيوط، رسالة ماجستير بعنوان “دراسة وتحقيق من مخطوط فيض المولى الكريم على عبده إبراهيم للإمام إبراهيم بن عبدالرحمن بن محمد الكركي المتوفى سنة 922 هجريا من أول المخطوط إلى أول باب ما يفسد الصلاة”.

وأشار الباحث إلي بيان ملخص البحث ويتكون من ثلاثة أقسام، حيث يتكون القسم الدراسي من فصلين يشمل الفصل الأول التعريف بالإمام إبراهيم بن عبدالرحمن الكركي. ويشمل الفصل الثاني التعريف بكتاب فيض المولى الكريم على عبده إبراهيم للامام إبراهيم بن عبدالرحمن بن محمد الكركي، أما القسم الثاني فهو يحوي دراسة وتحقيق من مخطوط فيض المولى الكريم على عبده إبراهيم للإمام إبراهيم بن عبدالرحمن بن محمد الكركي المتوفى سنة 922 هجريا من أول المخطوط إلى أول باب ما يفسد الصلاة، ويضم القسم الثالث المسائل المقارنة ويشتمل على دراسة خمس مسائل مقارنة.

وأوضح الباحث أسباب اختيار الموضوع، وهي المشاركة في إحياء كتب التراث الإسلامي التي لا يزال الكثير منها مخطوطا حبيس الأدراج برغم ما يحويه من علم نافع تعظم الحاجة إلى الإطلاع عليه والاستفادة منه، وحاجة المكتبة الفقهية إلى كتب التراث المخطوطة وتيسيرها على القارئ لأن هذا الكتاب يعد من أهم الكتب التي كتبت في الفقه الحنفي، بجانب الوقوف على كثير من المسائل والفتاوى في العبادات التي هي فرض على كل مسلم ومسلمة أن يتعلمها، مشيرا إلى رغبته في اكتساب المهارة في قراءة المخطوطات وتحقيقها ولا يخفى ما في ذلك من فوائد جمة لا غنى عنها لطالب العلم فهي تنمي قدراته العلمية، وسعيه وحرصه علي نيل درجة التخصص الماجستير في الفقه.

واستنتج الباحث في دراسته أن الشريعة الإسلامية لم تغفل أي جانب من جوانب الحياة إلا نظمته تنظيما دقيقا على حسب منهج الله عز وجل، إضافة إلى بيان مدي سماحة الدين الإسلامي الحنيف.

وأبرز أنه في التحقيق أهمية عظيمة حيث أنه يجمع ما خلفه لنا السلف الصالح وبين ما دونه علماء الأمة الإسلامية في الحاضر ومحاولة الخروج من هذا وذاك بفائدة فقهية عظيمة، وأن الإمام الكركي سار في فقهه واجتهاداته على ضوء نصوص الكتاب والسنة ووفق قواعد فقهية رصينة مستوحاة منهما أو من أحدهما وفي ذلك رد على من يطعن أو يشكك في فقه أئمة الحنفية واجتهادتهم.

وأوصي الباحث بضرورة طباعة وإخراج الكتب المحققة والرسائل العلمية، مع تحقيق الكتب المعتمدة والمهمة في المذهب، وانتهت المناقشة العلنية بمنح الباحث درجة الماجستير بتقدير “ممتاز” في تخصصه.