المحتوى الرئيسى

روحاني ينتقد فتور بريطانيا في التعامل مع إيران

12/10 18:15

التقى الرئيس الإيراني حسن روحاني وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون الأحد في ختام زيارة وصفها بأنها "مجدية"، دفع فيها باتجاه الإفراج عن الإيرانية-البريطانية نازانين زاغاري-راتكليف.

وخلال سلسلة لقاءات عقدها على مدى يومين سمع جونسون انتقادات مسؤولين إيرانيين لبلاده لعدم تعويلها على الاتفاق النووي الموقع في عام 2015 مع الدول الكبرى.

وأبلغ روحاني جونسون، أن "العلاقات بين البلدين لم ترتق إلى المستوى المأمول لمرحلة ما بعد الاتفاق النووي".

#بوريس_جونسون يزور #إيران لبحث إيجاد حل سياسي للصراع المدمر في #اليمن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية لتخفيف المعاناة الهائلة هناك. وسوف يشدد على استمرار دعم #بريطانيا للاتفاق النووي، لكنه سيعرب بشكل جليّ عن قلقنا تجاه بعض أفعال إيران في المنطقة.

— وزارة الخارجية (@FCOArabic) ٩ ديسمبر، ٢٠١٧

كذلك وجه رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني انتقادات مماثلة للوزير البريطاني خلال لقائهما، معتبرا أن دولا أوروبية أخرى بذلت "جهودا أكبر بكثير من بريطانيا".

ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية، عن لاريجاني قوله لجونسون: "حتى إنكم لم تقوموا بحل المشاكل المصرفية للسفارة الإيرانية في لندن".

لاريجاني ينتقد عدم تعاون بريطانيا مع إيران بعد الاتفاق النووي

وكان أحد أهداف زيارة جونسون، هو ضمان الإفراج عن الإيرانية البريطانية نازانين زاغاري-راتكليف، والتي حكم عليها بالسجن 5 سنوات في سبتمبر/أيلول عام 2016، لمشاركتها في تظاهرة ضد النظام في 2009، وهو ما تنفيه، ولا تعترف إيران بازدواجية الجنسية.

وأتت الزيارة بينما يفترض أن تمثل زاغاري- راتكليف، الأحد أمام القضاء الإيراني للرد على اتهامات "بنشر دعاية"، يمكن أن يحكم عليها بسببها بالحبس 16 عاما، بحسب ما قاله زوجها ريتشارد راتكليف.

ومن المقرر أن تجري المحاكمة بعيدا عن الإعلام، ولم يتضح موعد صدور الحكم فيها.

مطالبة إيران بالإفراج عن موظفة "رويترز"

وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية: إن "وزير الخارجية ناقش مجمل القضايا الإقليمية والثنائية، بما فيها الشؤون المصرفية والمخاوف بشأن القضايا القنصلية المتعلقة بمزدوجي الجنسية".

وأضاف: "كانت زيارة مجدية ونحن نغادر بشعور أن الطرفين يريدان المحافظة على الزخم من أجل حل القضايا الصعبة".

وتحولت قضية زاغاري-راتكليف، أولوية بالنسبة لجونسون، لا سيما بعد "زلة لسان" له مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عندما قال: إن "زاغاري-راتكليف كانت تدرب صحفيين في إيران"، وهو ما استندت إليه السلطات الإيرانية لتبرير التهمة الجديدة.

وخابت توقعات إيران من الاتفاق النووي الذي أدى إلى رفع العقوبات عنها، لكنه لم يثمر عن اتفاقات تجارية كانت عقدت عليها الآمال، لا سيما بسبب استمرار العقوبات الأمريكية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل